بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
هذا أصح كتاب وهو ما يسمى بصحيح البخاري
الذي يروي عن أناس ضعفاء في الإيمان والعقيدة، بل ينقل عن عدة من الخوارج والذين نصبوا العداء لآل محمد (عليهم السلام) أمثال أبي هريرة وعكرمة وعمران بن حطان الذي يمدح ابن ملجم المرادي قاتل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ). وقد قال الحاكم صاحب المستدرك أن البخاري روى في صحيحه عن ألف ومئتين خارجي وناصبي من قبيل عمران بن حطان وهذه ترجمة عمران بن حطان .
قال ابن حجر في الاصابة ج 2 ص 420
عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن الحارث بن سدوس السدوسي: ويقال الذهلي يكنى أبا شهاب.
تابعي مشهور وكان من رؤوس الخوارج .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 214 :
عمران بن حطان * (خ، د، ت) ابن ظبيان، السدوسي البصري، من أعيان العلماء، لكنه من رؤوس الخوارج.
وقال العبر في خبر من غبر ج 1 ص 72 : وفيها توفي عمران بن حطان السدوسي البصري آخر رؤوس الخوارج وشاعرهم البليغ.
وقال في تاريخ الاسلام ج 1 ص 709 : عمران بن حطان
ابن ظبيان السدوسي البصري أحد رؤوس الخوارج .
وقال في المنتقى من ميزان الاعتدال ج 1 ص 303 :
ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له من الخوارج والأموية والمروانية فإن هؤلاء طوائف كثيرة
ومعلوم أن شر الذين يبغضونه هم الخوارج الذين كفروه واعتقدوا أنه مرتد عن الإسلام واستحلوا قتله تقربا إلى الله تعالى حتى قال شاعرهم عمران بن حطان
( يا ضربة من تقى ما أراد بها ** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا ) .
وقال اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان ج 1 ص 79 :
وتوفي عمران بن حطان السدوسي المصري أحد رؤوس الخوارج وشاعرهم البليغ.
وقال العصامي في سمط النجوم العوالي ج 2 ص 7 :
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي البصري أحد رءوس الخوارج يمدح ابن ملجم قاتل الإمام علي كرم اللّه وجهه وسود وجهيهما: من البسيِ:
يا ضربَة مِن تقي ما أرادَ بها ... إلا لِيَبلُغَ مِن ذي العرشِ رِضوَانَا
إني لأَذْكُرُهُ يوماً فأحسبُهُ ... أوفى البريةِ عند الله ميزانَا
وقال الإيجي في المواقف ج 2 ص 698 : وفيه قال مفتي الخوارج وزاهدها عمران ابن حطان
يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا .
قال الشهرستاني في الملل والنحل ج 1 ص 117 :
وقال عمران بن حطان وهو مفتي الخوارج وزاهدها وشاعرها الأكبر في ضربة ابن ملجم لعنه الله لعلي رضي الله عنه :
يا ضربة من منيب ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا .
وقال ابن خلدون في تاريخة وهو يتحدث عن الخوارج حيث قال ج 2 ص 303 : و منهم عمران بن حطان من أعلام الخوارج .
قال الحنبلي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج 1 ص 95 :
وعمران بن حطان السدوسي البصري أحد رؤس الخوارج وشاعرهم البليغ .
وهذه روايته من البخاري ،
رقم الحديث 5608 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى
عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه
صحيح البخاري / 5 / 2220 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
هذا أصح كتاب وهو ما يسمى بصحيح البخاري
الذي يروي عن أناس ضعفاء في الإيمان والعقيدة، بل ينقل عن عدة من الخوارج والذين نصبوا العداء لآل محمد (عليهم السلام) أمثال أبي هريرة وعكرمة وعمران بن حطان الذي يمدح ابن ملجم المرادي قاتل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ). وقد قال الحاكم صاحب المستدرك أن البخاري روى في صحيحه عن ألف ومئتين خارجي وناصبي من قبيل عمران بن حطان وهذه ترجمة عمران بن حطان .
قال ابن حجر في الاصابة ج 2 ص 420
عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن الحارث بن سدوس السدوسي: ويقال الذهلي يكنى أبا شهاب.
تابعي مشهور وكان من رؤوس الخوارج .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 214 :
عمران بن حطان * (خ، د، ت) ابن ظبيان، السدوسي البصري، من أعيان العلماء، لكنه من رؤوس الخوارج.
وقال العبر في خبر من غبر ج 1 ص 72 : وفيها توفي عمران بن حطان السدوسي البصري آخر رؤوس الخوارج وشاعرهم البليغ.
وقال في تاريخ الاسلام ج 1 ص 709 : عمران بن حطان
ابن ظبيان السدوسي البصري أحد رؤوس الخوارج .
وقال في المنتقى من ميزان الاعتدال ج 1 ص 303 :
ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له من الخوارج والأموية والمروانية فإن هؤلاء طوائف كثيرة
ومعلوم أن شر الذين يبغضونه هم الخوارج الذين كفروه واعتقدوا أنه مرتد عن الإسلام واستحلوا قتله تقربا إلى الله تعالى حتى قال شاعرهم عمران بن حطان
( يا ضربة من تقى ما أراد بها ** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا ) .
وقال اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان ج 1 ص 79 :
وتوفي عمران بن حطان السدوسي المصري أحد رؤوس الخوارج وشاعرهم البليغ.
وقال العصامي في سمط النجوم العوالي ج 2 ص 7 :
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي البصري أحد رءوس الخوارج يمدح ابن ملجم قاتل الإمام علي كرم اللّه وجهه وسود وجهيهما: من البسيِ:
يا ضربَة مِن تقي ما أرادَ بها ... إلا لِيَبلُغَ مِن ذي العرشِ رِضوَانَا
إني لأَذْكُرُهُ يوماً فأحسبُهُ ... أوفى البريةِ عند الله ميزانَا
وقال الإيجي في المواقف ج 2 ص 698 : وفيه قال مفتي الخوارج وزاهدها عمران ابن حطان
يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا .
قال الشهرستاني في الملل والنحل ج 1 ص 117 :
وقال عمران بن حطان وهو مفتي الخوارج وزاهدها وشاعرها الأكبر في ضربة ابن ملجم لعنه الله لعلي رضي الله عنه :
يا ضربة من منيب ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا .
وقال ابن خلدون في تاريخة وهو يتحدث عن الخوارج حيث قال ج 2 ص 303 : و منهم عمران بن حطان من أعلام الخوارج .
قال الحنبلي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج 1 ص 95 :
وعمران بن حطان السدوسي البصري أحد رؤس الخوارج وشاعرهم البليغ .
وهذه روايته من البخاري ،
رقم الحديث 5608 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى
عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه
صحيح البخاري / 5 / 2220 .
تعليق