لقد أصبحت جميع جزئيات ثقافتنا الآن تحفل بحضور الجهاد الفكري حضوراً فاعلاً في المنظومة المعرفية المعاصرة لكون الحوزة العلمية للقيادة الشرعية- لهذا الامتداد كفيلة بالمستجدات الراهنة نحو التجاوز والتخطي..
لقد ارتبط الموروث المقدس كشواهد ورموز بإرهاصات الفعل والفكر وما يتصل بحل مشكلات الإنسان ويتفاعل معها وبذلك اكتسبته المرجعية التاريخية بُعداً جيداً ومعاصراً تمنحه القوة والتأثير ويحكم له بالحيوية والخلود.. لنعرج حول القيم والنشاطات الفكرية وانماط السلوك من مرحلة معينة فأن الثقافة المرجعية هي ثقافة جماهيرية تتصل اتصالاً وثيقاً بحياة الناس في مختلف الطبقات والفئات وتعبر عن قناعاتها في التعامل مع الموجودات بما يضمن لها المسير الصحيح والخطوة السليمة ويفصح عن ابداعاتها في التعبير عن المشاعر والهجوم.