تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وصف الله تعالى نبيه في كتابه الكريم(كما هو ثابت ومعروف) بأجمل الاوصاف فقال تعالى(انك لعلى خلق عظيم ) ..وثابت ومعروف ذلك ايضا من خلال سيرته العطرة صلوات الله عليه من خلال تعامله السامي حتى مع من آذاه ...فكان القمة في الاخلاق لايدانيه في حسن خلقه بشر ...ولكن عند ملاحظة كتب القوم تبدو لنا أشياء غريبة وتصف لنا هذه الكتب تصرفات له لاتمت له بصلة ..بل لايمكن ان يكون هذا النبي العظيم قد تصرف بها ..ومن الغريب ان نجد هذه التصرفات في الكتب المعتمدة والتي يسمى قسم منها بالصحاح ..فهل يعقل ان يكون النبي الاكرم قد بدرت منه هذه التصرفات ..بين ايديكم هذه النص من احد الكتب المعتبرة عند القوم وهو كتاب سنن الترمذي ..حيث جاء فيه :-
سنن الترمذي ج 4 ص 174 حديث رقم 2876 باب ما جاء في المعانقة والقبلة
حدثنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا إبراهيم بن يحيى ين محمد بن عباد المديني ، حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت :
قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتيفأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله.
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه .)) انتهى.
اقول ..هل يمكن ان يصدر مثل هذا الفعل من النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه...بل هل يمكن ان يصدر من رجل عادي يمتلك شيئا من الاخلاق بحيث يخرج الى ضيفه عريانا ...
هل يصدر هذا الامر من رجل يصفه الله تعالى بانه على خلق عظيم ...كلا وألف كلا..
ولا اعلم لماذا تنقل كتبهم مثل هذه الاكاذيب ..هل فعلا يعتقد هؤلاء انها فعلا صدرت من النبي ..فأن كانوا يعتقدون انها صدرت منه فتبا لعقولهم .. وان كانوا لا يعتقدون انها صدرت منه فلماذا لاينكرونها ويعترفون ان ما هو موجود في كتبهم يشوبه الخطأ ..وان ما يدعون انه من الصحاح يمكن ان يكون فيه الخطأ ..لكن المشكلة انهم يصرون على انها صحاح وان كل ما فيها صحيح وبالتالي لابد ان تكون هذه الافعال قد صدرت منه صلوات الله تعالى عليه ..وهذا معناه انهم يقبلون ان سنبوا له العيب ولكن لايمكن ان ينسبوا العيب الى كتبهم...عجيب ؟؟؟
هل صارت كتبهم اهم من رسول الله ...هل صار كتاب البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح مقدما على رسول الله وعلى كرامته وسمعته ..
راجعوا انفسكم ..وراجعوا آرائكم ..واعترفوا بالحق قبل فوات الاوان..فهناك ثوابت وهناك متغيرات ..ومن الثوابت هو عصمة نبيكم ..وسمو اخلاقه التي اثبتها القرآن الكريم...وهناك متغيرات وهي كتب كتبتها اقلام كتاب عاشوا بعده بمئات السنين ..فمالكم ترمون بعصمة النبي عرض الجدار وتنسبون العصمة الى كتبكم ؟!.
وصف الله تعالى نبيه في كتابه الكريم(كما هو ثابت ومعروف) بأجمل الاوصاف فقال تعالى(انك لعلى خلق عظيم ) ..وثابت ومعروف ذلك ايضا من خلال سيرته العطرة صلوات الله عليه من خلال تعامله السامي حتى مع من آذاه ...فكان القمة في الاخلاق لايدانيه في حسن خلقه بشر ...ولكن عند ملاحظة كتب القوم تبدو لنا أشياء غريبة وتصف لنا هذه الكتب تصرفات له لاتمت له بصلة ..بل لايمكن ان يكون هذا النبي العظيم قد تصرف بها ..ومن الغريب ان نجد هذه التصرفات في الكتب المعتمدة والتي يسمى قسم منها بالصحاح ..فهل يعقل ان يكون النبي الاكرم قد بدرت منه هذه التصرفات ..بين ايديكم هذه النص من احد الكتب المعتبرة عند القوم وهو كتاب سنن الترمذي ..حيث جاء فيه :-
سنن الترمذي ج 4 ص 174 حديث رقم 2876 باب ما جاء في المعانقة والقبلة
حدثنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا إبراهيم بن يحيى ين محمد بن عباد المديني ، حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت :
قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتيفأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله.
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه .)) انتهى.
اقول ..هل يمكن ان يصدر مثل هذا الفعل من النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه...بل هل يمكن ان يصدر من رجل عادي يمتلك شيئا من الاخلاق بحيث يخرج الى ضيفه عريانا ...
هل يصدر هذا الامر من رجل يصفه الله تعالى بانه على خلق عظيم ...كلا وألف كلا..
ولا اعلم لماذا تنقل كتبهم مثل هذه الاكاذيب ..هل فعلا يعتقد هؤلاء انها فعلا صدرت من النبي ..فأن كانوا يعتقدون انها صدرت منه فتبا لعقولهم .. وان كانوا لا يعتقدون انها صدرت منه فلماذا لاينكرونها ويعترفون ان ما هو موجود في كتبهم يشوبه الخطأ ..وان ما يدعون انه من الصحاح يمكن ان يكون فيه الخطأ ..لكن المشكلة انهم يصرون على انها صحاح وان كل ما فيها صحيح وبالتالي لابد ان تكون هذه الافعال قد صدرت منه صلوات الله تعالى عليه ..وهذا معناه انهم يقبلون ان سنبوا له العيب ولكن لايمكن ان ينسبوا العيب الى كتبهم...عجيب ؟؟؟
هل صارت كتبهم اهم من رسول الله ...هل صار كتاب البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح مقدما على رسول الله وعلى كرامته وسمعته ..
راجعوا انفسكم ..وراجعوا آرائكم ..واعترفوا بالحق قبل فوات الاوان..فهناك ثوابت وهناك متغيرات ..ومن الثوابت هو عصمة نبيكم ..وسمو اخلاقه التي اثبتها القرآن الكريم...وهناك متغيرات وهي كتب كتبتها اقلام كتاب عاشوا بعده بمئات السنين ..فمالكم ترمون بعصمة النبي عرض الجدار وتنسبون العصمة الى كتبكم ؟!.