بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأطفال ، الذين يلاقون عدم الاحترام و التحقير من الوالدين ، و من حولهم من العائلة ، تتكون لهم نفسية غير هادئة و مضطربة ، فهم لا يستطيعون إجبار الكبار على تغيير أسلوبهم ، و بالتالي تغيير الأوضاع الداخلية للعائلة لصالحهم.
لذا فإن الطفل ، يبحث عن مرشد ، و عن أساليب ، و وسائل تمكنه من إيجاد نوع من التفاهم والهدوء مع الآخرين ، فالطفل بدون أن يدري أو يشعر ، يبتكر لنفسه حيلاً ، و يستخدم طرقاً ، أي أنه و بشكل عام ، يرسم لحياته أسلوباً خاصاً ، لينسجم بأي شكل من الأشكال مع الآخرين الذين يؤذونه ، و يدفع شرهم و أذاهم ، و من هذه الأساليب ، التي تصبح بمرور الزمن جزءاً من شخصيته ، هي التي يمكن أن نسميها بـ ( الميول العصبية ) ، لأن الطفل يوجدها مجبراً و مكرهاً ، لدفع الأذى من حوله ، و ليس عن طيب خاطر و رضا نفس منه ، و إن هذا الأسلوب أي التوتر العصبي لدى الطفل ، يعتبر من الأساليب ، و من ردود الفعل ، التي ينتهجها ، لأنه ليس شاباً قوياً ليدفع أذى الآخرين بقواه الجسمية ، لينقذ نفسه من الضغط و المضايقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأطفال ، الذين يلاقون عدم الاحترام و التحقير من الوالدين ، و من حولهم من العائلة ، تتكون لهم نفسية غير هادئة و مضطربة ، فهم لا يستطيعون إجبار الكبار على تغيير أسلوبهم ، و بالتالي تغيير الأوضاع الداخلية للعائلة لصالحهم.
لذا فإن الطفل ، يبحث عن مرشد ، و عن أساليب ، و وسائل تمكنه من إيجاد نوع من التفاهم والهدوء مع الآخرين ، فالطفل بدون أن يدري أو يشعر ، يبتكر لنفسه حيلاً ، و يستخدم طرقاً ، أي أنه و بشكل عام ، يرسم لحياته أسلوباً خاصاً ، لينسجم بأي شكل من الأشكال مع الآخرين الذين يؤذونه ، و يدفع شرهم و أذاهم ، و من هذه الأساليب ، التي تصبح بمرور الزمن جزءاً من شخصيته ، هي التي يمكن أن نسميها بـ ( الميول العصبية ) ، لأن الطفل يوجدها مجبراً و مكرهاً ، لدفع الأذى من حوله ، و ليس عن طيب خاطر و رضا نفس منه ، و إن هذا الأسلوب أي التوتر العصبي لدى الطفل ، يعتبر من الأساليب ، و من ردود الفعل ، التي ينتهجها ، لأنه ليس شاباً قوياً ليدفع أذى الآخرين بقواه الجسمية ، لينقذ نفسه من الضغط و المضايقة.