تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وسلام على معدة ومقدمة الحلقة اختي المبدعة في عملها ام حيدر الست نهاوند العبودي ومخرجتنا المتألقة في عملها ولنا العزاء جميعا بهذا المصاب الجللل وهو هدم قبور أئمتنا والاولياء الصالحين على ايادي لاتعرف من الاسلام الا اسمه ومن الدين الارسمه نسأل الله ان يعجل فرجهم ليأخذ بحوزتهم وحقهم بجاه محمد وال محمد
البقيع الغرقد
لماذا تخريب البقيع؟
الذين هدموا بقاع البقيع وسائر البقاع المباركة لم يفعلوها إلا بالسيف من دون أي منطق عقلائي، وهذا خلاف سيرة جميع الأنبياء والمرسلين والأئمة الصالحين.
إنك تجد نوحاً لم يحارب بالسيف، وهكذا ابراهيم، وهكذا موسى وعيسى، ومن بعدهم النبي محمد .
نعم إنما حمل السيف دفاعاً وذلك عندما حمل المشركون السيف ضده، فدافع عن الإسلام ضد المحاربين الذين أرادوا اجتثاث الإسلام والمسلمين بالسيف، وأمير المؤمنين علي حارب الذين حاربوه وعندما ظفر عفى عنهم.
وباقي الأئمة الطاهرين iلم يستعملوا السيف إطلاقاً إلاّ الإمام الحسن والإمام الحسين في الدفاع كما ثبت ذلك في التاريخ.
ولو كانوا يستعملون السيف لم يكن لهم ذكر حسن، كما ذهب فرعون ونمرود وهيرودس وأبو جهل ومن أشبههم أدراج الرياح.
إن المنطق هو الذي يصلح للبقاء، وإلا فصاحب السيف يسقط حين يسقط سيفه، والسيف مؤقت جداً.
وبقاء القبور المباركة مهدومة دليل على أنه لازال السيف بيد الهادمين إلى الآن ولكن عندما يسقط السيف من أيديهم، ستجد المسلمين جميعاً في نفس اليوم آخذين في البناء.
وقد ورد في زيارة الإمام الحسين: (وفي قلب من يهواك قبرك).
هذا بالنسبة إلى القبور الطاهرة، أما الكتب الكثيرة الثمينة المخطوطة التي أذهبوها بالإحراق ونحو ذلك فلا يمكن إعادتها حتى بعد اسقاط السيف من أيديهم.
وهكذا الكثير من آثار رسول الله والتراث الإسلامي كـ (باب خيبر) الذي قلعه أمير المؤمنين علي ، وقد كان الباب موجوداً إلى قبل تسلطهم على هذه البلاد الطاهرة.
أدلة العقل في الأزمان باقيــة
وليس يذهب إلاّ السيف والحجر
إن هارونوالمتوكلومن إليهما أعملوا كل ما لديهم من سلاح ومال لهدم قبة الحسين لكنهم ذهبوا إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم، والقبة النوراء باقية بأجلى مظاهرها وستبقى إلى يوم يبعثون.
المصدر : البقيع الغرقد.
تأليف المرجع السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره.
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وسلام على معدة ومقدمة الحلقة اختي المبدعة في عملها ام حيدر الست نهاوند العبودي ومخرجتنا المتألقة في عملها ولنا العزاء جميعا بهذا المصاب الجللل وهو هدم قبور أئمتنا والاولياء الصالحين على ايادي لاتعرف من الاسلام الا اسمه ومن الدين الارسمه نسأل الله ان يعجل فرجهم ليأخذ بحوزتهم وحقهم بجاه محمد وال محمد
البقيع الغرقد
لماذا تخريب البقيع؟
الذين هدموا بقاع البقيع وسائر البقاع المباركة لم يفعلوها إلا بالسيف من دون أي منطق عقلائي، وهذا خلاف سيرة جميع الأنبياء والمرسلين والأئمة الصالحين.
إنك تجد نوحاً لم يحارب بالسيف، وهكذا ابراهيم، وهكذا موسى وعيسى، ومن بعدهم النبي محمد .
نعم إنما حمل السيف دفاعاً وذلك عندما حمل المشركون السيف ضده، فدافع عن الإسلام ضد المحاربين الذين أرادوا اجتثاث الإسلام والمسلمين بالسيف، وأمير المؤمنين علي حارب الذين حاربوه وعندما ظفر عفى عنهم.
وباقي الأئمة الطاهرين iلم يستعملوا السيف إطلاقاً إلاّ الإمام الحسن والإمام الحسين في الدفاع كما ثبت ذلك في التاريخ.
ولو كانوا يستعملون السيف لم يكن لهم ذكر حسن، كما ذهب فرعون ونمرود وهيرودس وأبو جهل ومن أشبههم أدراج الرياح.
إن المنطق هو الذي يصلح للبقاء، وإلا فصاحب السيف يسقط حين يسقط سيفه، والسيف مؤقت جداً.
وبقاء القبور المباركة مهدومة دليل على أنه لازال السيف بيد الهادمين إلى الآن ولكن عندما يسقط السيف من أيديهم، ستجد المسلمين جميعاً في نفس اليوم آخذين في البناء.
وقد ورد في زيارة الإمام الحسين: (وفي قلب من يهواك قبرك).
هذا بالنسبة إلى القبور الطاهرة، أما الكتب الكثيرة الثمينة المخطوطة التي أذهبوها بالإحراق ونحو ذلك فلا يمكن إعادتها حتى بعد اسقاط السيف من أيديهم.
وهكذا الكثير من آثار رسول الله والتراث الإسلامي كـ (باب خيبر) الذي قلعه أمير المؤمنين علي ، وقد كان الباب موجوداً إلى قبل تسلطهم على هذه البلاد الطاهرة.
أدلة العقل في الأزمان باقيــة
وليس يذهب إلاّ السيف والحجر
إن هارونوالمتوكلومن إليهما أعملوا كل ما لديهم من سلاح ومال لهدم قبة الحسين لكنهم ذهبوا إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم، والقبة النوراء باقية بأجلى مظاهرها وستبقى إلى يوم يبعثون.
المصدر : البقيع الغرقد.
تأليف المرجع السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره.
تعليق