اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة!
هل تسائلت يوما : لماذا الماء ليس له لا طعم ولا لون ولا رائحة؟ ما الحكمة في أن الله جعل الماء الذي نشربه عذبا : أي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة؟
لو كان للماء لون لتشكلت كل ألوان الكائنات الحية بلون الماء، الذي يشكل معظم مكونات الأحياء : (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
لو كان للماء طعم لأصبحت كل المأكولات من الخضار والفواكه بطعم واحد وهو طعم الماء، فكيف يستساغ أكلها : (يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ولو كان للماء رائحة لأصبحت كل المأكولات برائحة واحدة، فكيف يستساغ أكلها بعد ذلك؟!
لكن حكمة الله في الخلق اقتضت أن يكون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيوان والنبات ماء عذبا : أي بلا لون ولا طعم ولا رائحة! فهل نحن أدينا للخالق حق هذه النعمة فقط؟
----------
ما الحكمه في أن : ماء الأذن مر، وماء العين مالح، وماء الفم عذب؟
اقتضت رحمه الله أنه بأن جعل ماء الأذن مراً في غاية المرارة، لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الحشرات.
وجعل ماء العين مالحاً ليحفظها، لأن شحمتها قابلة للفساد، فكانت ملاحتها صيانة لها.
وجعل ماء الفم عذباً، ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه، إذ لو كانت على غير هذه الصفة، لأحالها إلى غير طبيعتها.
سبحان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة!
هل تسائلت يوما : لماذا الماء ليس له لا طعم ولا لون ولا رائحة؟ ما الحكمة في أن الله جعل الماء الذي نشربه عذبا : أي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة؟
لو كان للماء لون لتشكلت كل ألوان الكائنات الحية بلون الماء، الذي يشكل معظم مكونات الأحياء : (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
لو كان للماء طعم لأصبحت كل المأكولات من الخضار والفواكه بطعم واحد وهو طعم الماء، فكيف يستساغ أكلها : (يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ولو كان للماء رائحة لأصبحت كل المأكولات برائحة واحدة، فكيف يستساغ أكلها بعد ذلك؟!
لكن حكمة الله في الخلق اقتضت أن يكون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيوان والنبات ماء عذبا : أي بلا لون ولا طعم ولا رائحة! فهل نحن أدينا للخالق حق هذه النعمة فقط؟
----------
ما الحكمه في أن : ماء الأذن مر، وماء العين مالح، وماء الفم عذب؟
اقتضت رحمه الله أنه بأن جعل ماء الأذن مراً في غاية المرارة، لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الحشرات.
وجعل ماء العين مالحاً ليحفظها، لأن شحمتها قابلة للفساد، فكانت ملاحتها صيانة لها.
وجعل ماء الفم عذباً، ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه، إذ لو كانت على غير هذه الصفة، لأحالها إلى غير طبيعتها.
سبحان الله
تعليق