هكذا شاءت الاقدار ان نلتقي فتتناغم أروحنا وتتآلف لتكوّن هذا الرابط الجميل ..
هو ميلٌ قلبي سببته أخلاقيات مشتركة ومواقف سجلتها الايام والتجارب ..
صديقي العزيز :
قد تشغلني عنك الحياة ، وقد يتأرجح مزاجي بين مدّ وجزر ..
عندما لا اكون كما عهدتني ، بشوشاً ضاحكاً مستبشراً ..
فإعلم انَّ الرزيا أخذت مأخذها منّي وأوجعتني جداا ..
إحملني على المحمل الحسن ..
عندما تراني متصلاً على الواتس أب او الفايبر ولا ارد على رسائلك ..
فلا تنزعج من هذا الامر فربما لستُ منتبهاً او شيئاً ما شغلني ..
صديقي العزيز :
قد أخطأ وقد اشتبه وقد تأخذني سِنة وتغلبني نفسي ..
فلستُ معصوماً ..
قد نختلف وقد لا نتفق على أمرٍ ما ولكن فلننتبه الى ان الاختلاف لا يفسد للود قضية ..
صديقي العزيز :
لا تُكثر من العتاب واللوم على تقصيري في أمرٍ ما فتكون كما قال الشاعر :
إذا كنتَ في كل الامور مُعاتباً .... صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه
صديقي العزيز :
ستبقى لي صديق وأخ ما دمنا في دائرة الخلق النبيل ..
تعليق