بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
دخل أحد المساكين إلى المدينة وتوجه إلى مسجد الرسول (ص) فانتبه إلى حاله عليه أفضل الصلاة والسلام فسأل أصحابه : من منكم يستضيف هذا المسكين؟ فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) كعادته في إغاثة المساكين والملهوفين:- أنا استضيفه يا رسول الله . ثم أخذ المسكين إلى بيته وسأل السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها – وكان الوقت متأخراً في الليل : ماذا عندنا لإطعام هذا للمسكين؟ .
وهناك رواية أخرى تقول بانها كانت نائمة فقدم امير المؤمنين بإعتباره ولياً شرعياً عليها- الطعام إلى المسكين، وعندما حاول المسكين الذهاب،اعتذر له أمير المؤمنين(ع) لأنه لم يستضفه على الوجه الأكمل . وحتى الإمام السجاد (ع) المعروف بالإيثار والتضحية كان دائما يعتذر بأنه لم يؤثر غيره على نفسه .
وهناك روايات عديدة عن إيثار أبي الأحرار الإمام الحسين (ع) لا شك أن أغلب القراء قد سمعها ومن ضمنها : أن جاء يوما اعرابي إلى أبي عبدالله الحسين (ع) يطلب منه قرضاً فناوله الإمام مبلغ أربعة آلاف دينار من خلف الباب حتى لا يشعر بالخجل واعتذر له، فبكى الأعرابي بحرقة، فسأله الإمام – روحي له الفداء : لماذا تبكي يا رجل ؟ فقال أبكي على هذه اليد الكريمة عندما أفكر أنها ستكون يوماً تحت التراب .
لكن الأعرابي لم يكن يعلم الباقي.
وعلينا نحن أن نقول :
كيف لا نبكي على يد رزحت تحت كل ذلك الظلم والطغيان .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
دخل أحد المساكين إلى المدينة وتوجه إلى مسجد الرسول (ص) فانتبه إلى حاله عليه أفضل الصلاة والسلام فسأل أصحابه : من منكم يستضيف هذا المسكين؟ فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) كعادته في إغاثة المساكين والملهوفين:- أنا استضيفه يا رسول الله . ثم أخذ المسكين إلى بيته وسأل السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها – وكان الوقت متأخراً في الليل : ماذا عندنا لإطعام هذا للمسكين؟ .
وهناك رواية أخرى تقول بانها كانت نائمة فقدم امير المؤمنين بإعتباره ولياً شرعياً عليها- الطعام إلى المسكين، وعندما حاول المسكين الذهاب،اعتذر له أمير المؤمنين(ع) لأنه لم يستضفه على الوجه الأكمل . وحتى الإمام السجاد (ع) المعروف بالإيثار والتضحية كان دائما يعتذر بأنه لم يؤثر غيره على نفسه .
وهناك روايات عديدة عن إيثار أبي الأحرار الإمام الحسين (ع) لا شك أن أغلب القراء قد سمعها ومن ضمنها : أن جاء يوما اعرابي إلى أبي عبدالله الحسين (ع) يطلب منه قرضاً فناوله الإمام مبلغ أربعة آلاف دينار من خلف الباب حتى لا يشعر بالخجل واعتذر له، فبكى الأعرابي بحرقة، فسأله الإمام – روحي له الفداء : لماذا تبكي يا رجل ؟ فقال أبكي على هذه اليد الكريمة عندما أفكر أنها ستكون يوماً تحت التراب .
لكن الأعرابي لم يكن يعلم الباقي.
وعلينا نحن أن نقول :
كيف لا نبكي على يد رزحت تحت كل ذلك الظلم والطغيان .
تعليق