اللهم صل على محمد وآل محمد
البعض يقلق بشأن سرقة الذكاء الاصطناعي لوظائف البشر،لكن شركة ناشئة تعد بأن الروبوتات ستساعد البشر في الحصول على الوظائف مستقبلاً.
إذ قامت شركة "Mya Systems"، الواقعة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، بتطوير موظِّفة مزودة بالذكاء الاصطناعي، لتعمل على تقييم السير الذاتية وتحديد المواعيد وإجراء مسح شامل لخبرة المتقدّمين للوظائف، بل وأيضاً يمكنها تهنئة الموظفين بأول يوم عمل لهم.
ويدل سم "Mya"على اختصار جملة "my assistant"أو "مساعدي"، وتعمل على التحدث مع المتقدمين للوظائف باستخدام الكمبيوترات أو الهواتف الذكية للحصول على إجابات لبعض الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل، مثل:متى يمكنك أن تكون متوفراً للبدء بالعمل معنا؟ ما هو الراتب الذي تفكر به؟ كم سنة من الخبرة تملك؟ أشارت تجارب الشركة إلى أن 72 في المائة من المتقدمين للوظائف من خلال هذه المحادثات لم يدركوا بأنهم كانوا يتحدثون إلى برنامج روبوتي.
وفي لقطات لمحادثة تجريبية أجرتها الشركة وشاركتها مع "CNNmoney"ظهرت كلمة "Bot"إلى جانب اسم "Mya"وعدا عن ذلك فإن المحادثة كانت تبدو طبيعية ولم يظهر بأن روبوتاً يتحدث إلى الجانبالآخر، المحادثة تشبه كثيراً المراسلات بالرسائل النصية.
وإن قررت "Mya"بأن من تقابلهم يواكبون متطلبات الوظيفة فإنها ستعمل على تحديد موعد لإجراء مقابلة مع المتقدّم للوظيفة ومع مدير "بشري"، كما سترسل أوتوماتيكياً إرشادات الطريق للوصول إلى موقع إجراء المقابلة باستخدام "خرائط غوغل" بالإضافة إلى تقديم اقتراحات لثياب معينة قد يجدر على المتقدم للشاغر أخذها بعين الاعتبار عند إجراء المقابلة.
وإن لم تناسب مؤهلات المتقدّم للوظيفة الشاغرالمطلوب، ستقدّم "Mya"اقتراحات لشواغر أخرى قد تناسب المتقدّم بشكل أكبر وفقاً لكلمات أساسية أو لموقعه الجغرافي.
وأشار أحد القائمين على الشركة إن ثلاث من بين أكبر خمس شركات توظيف بالولايات المتحدة لجأت إلى "Mya"، وأكد القائمون إلى أن هذا البرنامج الروبوتي لا يهدف إلى سرقة مناصب الموظِّفين البشر، بل تساعد المواردالبشرية بأن تكون "إنسانية أكثر".
وقد انطلقت "Mya" عام 2016، لتحقق نجاحاً كبيراً وتستخدم بشتى المجالات، في التسويق والبنوك والاستشارات، ويجدر بالذكر بأن الشركة أعلنت مؤخراً عن جمع تمويل جديد بلغ 11.4 مليون دولار هذا الأسبوع.
البعض يقلق بشأن سرقة الذكاء الاصطناعي لوظائف البشر،لكن شركة ناشئة تعد بأن الروبوتات ستساعد البشر في الحصول على الوظائف مستقبلاً.
إذ قامت شركة "Mya Systems"، الواقعة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، بتطوير موظِّفة مزودة بالذكاء الاصطناعي، لتعمل على تقييم السير الذاتية وتحديد المواعيد وإجراء مسح شامل لخبرة المتقدّمين للوظائف، بل وأيضاً يمكنها تهنئة الموظفين بأول يوم عمل لهم.
ويدل سم "Mya"على اختصار جملة "my assistant"أو "مساعدي"، وتعمل على التحدث مع المتقدمين للوظائف باستخدام الكمبيوترات أو الهواتف الذكية للحصول على إجابات لبعض الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل، مثل:متى يمكنك أن تكون متوفراً للبدء بالعمل معنا؟ ما هو الراتب الذي تفكر به؟ كم سنة من الخبرة تملك؟ أشارت تجارب الشركة إلى أن 72 في المائة من المتقدمين للوظائف من خلال هذه المحادثات لم يدركوا بأنهم كانوا يتحدثون إلى برنامج روبوتي.
وفي لقطات لمحادثة تجريبية أجرتها الشركة وشاركتها مع "CNNmoney"ظهرت كلمة "Bot"إلى جانب اسم "Mya"وعدا عن ذلك فإن المحادثة كانت تبدو طبيعية ولم يظهر بأن روبوتاً يتحدث إلى الجانبالآخر، المحادثة تشبه كثيراً المراسلات بالرسائل النصية.
وإن قررت "Mya"بأن من تقابلهم يواكبون متطلبات الوظيفة فإنها ستعمل على تحديد موعد لإجراء مقابلة مع المتقدّم للوظيفة ومع مدير "بشري"، كما سترسل أوتوماتيكياً إرشادات الطريق للوصول إلى موقع إجراء المقابلة باستخدام "خرائط غوغل" بالإضافة إلى تقديم اقتراحات لثياب معينة قد يجدر على المتقدم للشاغر أخذها بعين الاعتبار عند إجراء المقابلة.
وإن لم تناسب مؤهلات المتقدّم للوظيفة الشاغرالمطلوب، ستقدّم "Mya"اقتراحات لشواغر أخرى قد تناسب المتقدّم بشكل أكبر وفقاً لكلمات أساسية أو لموقعه الجغرافي.
وأشار أحد القائمين على الشركة إن ثلاث من بين أكبر خمس شركات توظيف بالولايات المتحدة لجأت إلى "Mya"، وأكد القائمون إلى أن هذا البرنامج الروبوتي لا يهدف إلى سرقة مناصب الموظِّفين البشر، بل تساعد المواردالبشرية بأن تكون "إنسانية أكثر".
وقد انطلقت "Mya" عام 2016، لتحقق نجاحاً كبيراً وتستخدم بشتى المجالات، في التسويق والبنوك والاستشارات، ويجدر بالذكر بأن الشركة أعلنت مؤخراً عن جمع تمويل جديد بلغ 11.4 مليون دولار هذا الأسبوع.
تعليق