بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
عند مراجعة كتب القوم وحتى اصح الكتب عندهم (كما يزعمون ) تلاحظ التهافت الواضح بل التناقض الصارخ ..والمصيبة ان هذا التهافت ترجع تبعته الى النبي الاكرم (حاشاه من ذلك)
لانهم يقولون ان النبي قال ذلك وفي نفس الوقت يدعون ان هذه الاحاديث صحيحة وبالتالي هي صادرة من النبي فعلا ..وبالتالي يكون كلام النبي متناقضا وحاشاه من ذلك).. والحق ان النبي الاكرم صلوات الله عليه لايمكن ان يصدر منه التناقض بأي حال من الاحوال وهذا من الثوابتعندنا نحن الشيعة .والمفروض انه من الثوابت عند كل مسلم يؤمن بكتاب الله تعالى الذي عصم نبيه من الخطأ والتناقض فلا يوجد بعد هذا طريق عقلائي لحفظ كرامة النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه الا ان تنكر هذه الاحاديث ويرمى بها عرض الجدار ...وهذا مبدأ صحيح علنا إياه أئمتنا صلوات الله تعالى عليهم حينما قالوا بما معناه (ان جاءكم منا ما خالف كتاب الله فإرموا به عرض الجدار)..او هو زخرف لم نقله..في حين ان كتب القوم تخالف القرآن الكريم اذ ان القرآن يقول (ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وهم يظهرون النبي في كتبهم على انه متناقض..ومع هذا يعتبرون هذه الكتب صحاحا ويعطونها من القدسية الكثير ..ولا يقبلون المناقشة في الاحاديث التي وردت فيها وبالتالي على العوام ان يصدقوا كل ما فيها وان يأخذوا ما ورد فيها على انه من المسلمات .ولدينا هنا حديثان من احاديث البخاري في الحديث الاول النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ينهى عن سب المؤمن ويعتبه من الفسوق وفي الحديث الثاني ينقل لنا ان النبي كان يسب ..فهل يعقل هذا ؟؟هل يمكن ان يكون النبي متناقضا..هل من عاقل ومؤمن يرتضي ذلك للنبي ..وان كانوا يرفضون ذلك فعليهم الاعتراف اذن ان كتبهم متناقضة وان لاير جعوتا هذا التناقض الى النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه..وعيهم ان يرموا بهذه الاحاديث عرض الجار وان يزيلوا هذه القدسية الكاذبة عن كتبهم واليكم الاحايث..
الحديث الاول
من كتاب صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 27
[حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ]
الحديث الثاني
من كتاب صحيح البخاري الجزء 5 صفحة 2339
(حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة ) ).
عند مراجعة كتب القوم وحتى اصح الكتب عندهم (كما يزعمون ) تلاحظ التهافت الواضح بل التناقض الصارخ ..والمصيبة ان هذا التهافت ترجع تبعته الى النبي الاكرم (حاشاه من ذلك)
لانهم يقولون ان النبي قال ذلك وفي نفس الوقت يدعون ان هذه الاحاديث صحيحة وبالتالي هي صادرة من النبي فعلا ..وبالتالي يكون كلام النبي متناقضا وحاشاه من ذلك).. والحق ان النبي الاكرم صلوات الله عليه لايمكن ان يصدر منه التناقض بأي حال من الاحوال وهذا من الثوابتعندنا نحن الشيعة .والمفروض انه من الثوابت عند كل مسلم يؤمن بكتاب الله تعالى الذي عصم نبيه من الخطأ والتناقض فلا يوجد بعد هذا طريق عقلائي لحفظ كرامة النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه الا ان تنكر هذه الاحاديث ويرمى بها عرض الجدار ...وهذا مبدأ صحيح علنا إياه أئمتنا صلوات الله تعالى عليهم حينما قالوا بما معناه (ان جاءكم منا ما خالف كتاب الله فإرموا به عرض الجدار)..او هو زخرف لم نقله..في حين ان كتب القوم تخالف القرآن الكريم اذ ان القرآن يقول (ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وهم يظهرون النبي في كتبهم على انه متناقض..ومع هذا يعتبرون هذه الكتب صحاحا ويعطونها من القدسية الكثير ..ولا يقبلون المناقشة في الاحاديث التي وردت فيها وبالتالي على العوام ان يصدقوا كل ما فيها وان يأخذوا ما ورد فيها على انه من المسلمات .ولدينا هنا حديثان من احاديث البخاري في الحديث الاول النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ينهى عن سب المؤمن ويعتبه من الفسوق وفي الحديث الثاني ينقل لنا ان النبي كان يسب ..فهل يعقل هذا ؟؟هل يمكن ان يكون النبي متناقضا..هل من عاقل ومؤمن يرتضي ذلك للنبي ..وان كانوا يرفضون ذلك فعليهم الاعتراف اذن ان كتبهم متناقضة وان لاير جعوتا هذا التناقض الى النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه..وعيهم ان يرموا بهذه الاحاديث عرض الجار وان يزيلوا هذه القدسية الكاذبة عن كتبهم واليكم الاحايث..
الحديث الاول
من كتاب صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 27
[حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ]
الحديث الثاني
من كتاب صحيح البخاري الجزء 5 صفحة 2339
(حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة ) ).
تعليق