إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(غربةٌ وأُلفة )177

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(غربةٌ وأُلفة )177

    مديرة تحرير رياض الزهراء
    مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء


    الحالة :
    رقم العضوية : 183593
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,620
    التقييم : 10




    غُربَةُ وأُلفَةٌ






    من الصعب على الإنسان أن يعيش غريباً في وسط أحبابه وأهله..


    الغربة: أمواج تلاطمت على صخور الجحود، وترنحت على شفا جرف الآلام، عزلة اختيارية تفقدك الشعور بالموجودات،


    وجدار عالٍ من الصعب اختراقه.


    كان هذا حال فاطمة وزوجها أيمن الذي كان لا يتواجد في بيته إلّا في ساعات متأخرة من الليل، يعود مرهقاً لينام


    ويصحو باكراً للذهاب إلى عمله، تحتار فاطمة في كيفية التواصل معه، فوقته لا يكفي لتحدثه عن كلّ ما يجري في بيته




    أثناء غيابه أو تبثه ما يجول في خاطرها أو تعيش معه لحظات صفاء هادئة،


    كان هذا الوضع يؤرقها وتعاني من هذا الإهمال من قِبله، ومن الوحدة التي تُشعِرها بالغربة،


    وعلى الرغم من أنها كلمته في هذا الموضوع وأوضحت له ضرورة أن يخصّص إليها وقتاً من حياته


    إلّا إنه لم يصغِ إليها بذريعة أن عمله أولى، وأنه يأخذ منه كلّ وقته، وأنه غير مقصّر معها من الناحية المادية.. إلخ.


    تعرّض أيمن إلى أزمة صحية بسبب الإجهاد، ونُقل على إثرها إلى المشفى، هُرِعت فاطمة إليه


    وحرصت على أن ترعاه كالأم الرؤوم، ولم تفارقه يوماً واحداً، تسهر على راحته، وتخفف عنه آلامه،


    ومع أن الظرف كان غير مفرح إلّا أنّ فاطمة وأيمن شعرا بالقرب الروحي أكثر من ذي قبل بخاصة أنّ الإنسان


    يحتاج إلى أقرب الناس إليه في ظلّ أزماته، وجد أيمن في فاطمة حنان الأم وحبّ الزوجة وحرص الأخت ووفاء الصديقة،


    وشعر بأنه يراها من جديد ويكتشف أشياء كانت غائبة عن عينيه، شعر بالفخر حينما كانت تستقبل أقرباءه وأهله


    الذين لم يرهم منذ مدة طويلة، وكانت مدة رقوده بالمشفى فرصة لإعادة صلة الرحم التي تناساها في خضم حياته


    التي كرسها لعمله فقط، وفي يوم خروجه من المشفى قرّر أن يرتب حياته من جديد، وأن يضع جدولاً لكلّ شيء،


    ويخصّص وقتاً لعمله ووقتاً لزوجته وأهله وأقربائه وأصدقائه، فقد كان ابتلاء المرض فرصة لمراجعة النفس،


    وإعادة ترتيب الأوراق من جديد، ليجعل لهم حيّزاً في حياته.



    ******************
    ***********
    *****

    اللهم صلّ على محمّد وال محمد

    نعودُ والعود أحمد وهانحن ندخل لمحور الحياة الزوجية والتآلف بين الزوجين مرة أخرى


    لنستطلع ونتعرف أكثر وأكثر عن الحلول لواقع هذه الحياة الاهم

    وأسباب دبيب الغربة والتصحر والضجر والروتين لها....؟؟؟


    وماهي الحلول الناجعة والناجحة لحل تلك الخلافات التي تحدث؟؟؟؟

    او لردم الفجوة التي تحصل بين الزوجين ؟؟؟

    وكيف يمكن ان نرجع المياه الى مجاريها ونجدد ونطور ونشعر اين الخلل وماأسبابه ؟؟؟


    كل هذه الامور سنطرحها بمحوركم الاسبوعي الاروع


    وكل الشكر وفيض التقدير للعزيزة الغالية المبدعة مشرفتنا (مديرة تحرير رياض الزهراء)

    على ما خطّ قلمها الرائع في هذه القصة الهادفة


    ننتظر ردودكم الكريمة وبها نتشرّف ...



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1481540428970.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	9.6 كيلوبايت 
الهوية:	860706







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_1809744962620673.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	15.1 كيلوبايت 
الهوية:	860707

  • #2
    خادمة ام الخدر
    مشرفة قسم الاسرة

    الحالة :
    رقم العضوية : 138649
    تاريخ التسجيل : 01-10-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,299
    التقييم : 10


    إنسيـــــــــــــــــــاب الشوق ...


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



    قال لها بجلسة محبّة ومكاشفة مشاعر

    أحسب ان سنين بوحنا قد خفت إوارها المتلالئ وجفّت ينابيعها العذبة ...

    وكم اردت أن اقول ...

    قاطعته

    إذ قالت وبهدير شوق ييهز الارض والسماء

    قل يانور عين هدى

    وجداولها المنسابة بالزرقة والحنين

    قل ياعبير كل الورود وجمال بوح الفراشات في حقول الياسمين

    قل ياشمس عمري وسنا فجري وقمري الفضي وهدهدة شرفاتي المخملية ...

    وجم وسكت قال سحبت كلامي وهو مبتسم بوجه أميرته الاجمل ...

    إبتسمت وبقلبها طيور الحب قد غرّدت ...


    .................


    نقف لنقول تراه لماذا يجفُّ نبع الكلمات التي تروي حياتنا الزوجية ؟؟

    وكيف نجدد تدفقه الدافي تارة بالحنان ...؟؟

    والمتفجّر تارة بالغيرة والشوق والتوق ...؟؟






























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20170405-WA0002.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	32.4 كيلوبايت 
الهوية:	840659








































    تعليق


    • #3
      خادمة ام الخدر
      مشرفة قسم الاسرة

      الحالة :
      رقم العضوية : 138649
      تاريخ التسجيل : 01-10-2013
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 1,299
      التقييم : 10


      أقمار تهمــــــــــــــس ...


      بسم الله الرحمن الرحيم

      والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



      قال لها وكله نظرات شوق وحنايا عشق :


      انتِ ملح الحياة والعمل والقول والخواطر ..

      فحقا حياتي كانت بلا طعم ولارائحة الوفاء بدونكِ..

      تخلو من الحماس والأمل والتفاؤل..

      قالت بنبرة حنان تملا المكان والزمان :

      الحمد لله على جميل نعمه ،وانتَ من أولها

      قال لها : ربما أرسلتك السماء..

      قالت:

      نعم هو كذلك

      فطالما دعوت ربي ان يخفف آلامي ...فكنت انت


      وطالما دعوته ان يحقق الامنيات لتكون أنت


      فعقلٌ فيه (حسن) بسحره ...هل تهدأ أمواجه ؟؟؟

      فاجمل اللحظات تلك التي نمضيها معاً ...

      الأموال تأتي وتذهب لكن القلوب لاتملكها باليسير



      وصدقاً كان مستوى طموحاتي باعلى سقفِ عندما طلبتك من ربي

      وكنت اجمل وافضل زوج وهدية

      قال لها :

      كلما خفتت طموحاتي.. أتشجع بكم وأرفع من مستوى الطموحات مجدداا لانك معي وبقربي

      قالت وبنبرة حماس وفخر :



      نعم مستوى طموحاتي عال ٍوازيده علواً يوميا لان لي رباً كريماً ...

      ولي ثقة بدعوات من حولي ...وطاقاتي وقدراتي...ولانك معي ياقرة العين


      وشهد اللقاءات ...وعبير الربيع وبهجة الحقول...

      ..............

      حوار تتمناه كل إمراة ورجل

      لكن ،،،

      إن أحسنا الاختيار ....




































      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_748084598686406.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	14.8 كيلوبايت 
الهوية:	840660

      تعليق


      • #4
        هاشم الصفار
        عضو نشيط

        الحالة :
        رقم العضوية : 340
        تاريخ التسجيل : 14-07-2009
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 191
        التقييم : 10



        المجتمع.. بين صيانة الأسرة وترميم الواقع






        الحياة مليئة بشتى أنواع الصيانات، وتأخذ من الإنسان الشيء الكثير..
        يديم صحته، يرمم داره، يقوم بصيانة أجهزة بيته، وأماكن عمله..
        لكنه ينسى أهم صيانة ألا وهي صيانة وترميم الأسرة، ومراجعة أمورهم ومتعلقاتهم، وحاجاتهم الفكرية والنفسية..! هناك من يتعذر بلقمة العيش، وطرائق تحصيلها، وتعقيدات الحياة ومستلزماتها..
        لكن لمن كل هذا التعب والعناء واللهاث اليومي، أليس للأسرة والأبناء..
        فإذا كانوا ضائعين أصلاً، من جراء الإهمال الوجداني والعاطفي، فما هي الفائدة المرجوة إذن..؟
        لقد جرفتهم تيارات العصرنة، وألعاب وتطبيقات النت..
        وكوارث الكوكل واللمسة الواحدة التي قضت على منهجية جيل كامل..
        وحولته إلى كائنات موجهة بالريمونت..
        روبوتات تمضي حياتها بلا مشاعر وأحاسيس وعلاقات اجتماعية وأمل بغد مشرق..
        حتى تنامت ظواهر القطيعة والعنف والجزر النائية
        داخل الأسرة الواحدة، والمنطقة الواحدة..
        ليبقى الفرد يدور في حلقة بين أمل صيانة الأسرة وتمنيات ترميم الواقع المعاش..
        وهناك من يرى أن الأمر برمته منوط بالفرد نفسه، ووعيه..
        ومستوى إدراكه لحجم التحديات التي تواجهه وأسرته ومجتمعه..
        أي أنه يصلح ما يقع تحت نفوذه، وسيطرته، وقدراته، وصلاحياته الممنوحة على أقل تقدير..
        وهي بالنتيجة طموحات أخلاقية..
        أملتها على الفرد المسؤولية التاريخية والعقائدية والإنسانية بشكل عام.




























        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	582199dee52bf1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	59.9 كيلوبايت 
الهوية:	840661

        تعليق


        • #5
          فداء الكوثر(ام فاطمة)
          عضو فضي
          الحالة :
          رقم العضوية : 190506
          تاريخ التسجيل : 05-03-2016
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 1,385
          التقييم : 10


          ���� الحب والأيثار ����


          عاش رجل فقير جداً مع زوجته ... وذات مساء طلبت منه زوجته شراء مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا ... نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن وقال : ï»» أستطيع ذلك حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد وï»» أستطيع شرائه!



          ������������������
          لم تجادله زوجته وأبتسمت في وجهه ! وفي اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ...


          ����������������
          وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده ا

          المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً وبيدها قشاط جلد للساعة ... فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع ليس ï»·ن ما فعلاه ذهب سدى بل ï»·نهما أحبا بعضهما بنفس القدر ... وكلاهما أراد أن يحقق رغبة الأخر ... هذا هو الحب الأخذ والعطاء والمنح والإيثار وما أجمله حين يكون متبادل .....





























          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1492753596702.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	32.4 كيلوبايت 
الهوية:	840662

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
            همسة محبة .....
            قدمت له فنجان الشاي ألذي أعتاد شرابه بعد القيلولة ....
            تأملني ... وهو مبتسم بعد أخذه الفنجان .. وكأنه يراني للوهلة الاولى ...
            تبسمت إبتسامة عريضة من مبدأ ( إذا حييتم بتحية ) ...
            بادرني !! ألا ترين لقد كبرنا ؟ ... وهاهم أولادنا منهم من أصبح أب .. وأخرى أصبحت أم ؟..لقد أوهنتنا الحياة ... وجعلتنا ننسى أنفسنا ..؟
            ضحكت وأجبته ...
            ماذا تعني كبرنا ؟... وأوهنتنا ...
            لازلت ظ“شاباً ولا زلت ُشابة ...
            لو كان العمر يعد بالسنين التي مضت وما جرى فيها لهلك من يتذكرها حزناً وألماً لما فاته من فرص .. ومن أحباب ..
            من يرى اولادنا يحسبهم أخواننا لتقارب سنهم لسننا ...
            ما ذنبنا ؟ تزوجنا ونحن صغار !!
            لِمظ“ يا عزيزي لا نذكر أننا أدينا رسالتنا كوالدين أنجبوا وأحسنوا التوجيه ...
            نفخر ويفخر بهم ناسهم ومجتمعهم ...
            وهاهي ثمرة جهدنا ...
            حديقة مزهوة بالازهار والورود والاشجار المثمرة مع فسائل النخيل ...
            فلكل مرحلة حياتها ...
            لاتعجل الوهن !!! .. شبابك لم يذهب !! .. وقوتك لا زالت بفكرك ... وعقلك ... وما تنتج يداك ... ولسانك بذكر الله يلهج !!...
            ألا يكفي هذا يا رفيق حياتي ورحلتي الجميلة بحلوها ومرها ...
            فيا كنزي الثمين !.. دع عنك هذا الفكر ...
            وأنظر إليّظ“ تلك النظرة والعبارة التي حفرت كلماتها في ذهني ...
            أعشقكٍ وأبقى عاشقاً لك ٍكالدرة الثمينة التي لا أحب أن يراها غيري لاني أناني في محبتي لك ...
            ولنعش مع الود والحب حتى نرحل ...






            اختكم .. ام كرار .. النجف الاشرف

            تعليق


            • #7
              لا يعرف الشوق والحنين لمن أحب إلا من يكابده ولا يعرف أحدنا قدر الاخر الا اذا فقده واحتاجه ولم يجده او وجده ولاكن بعد فوات الأوان...
              قد يجده ولاكن قد ذهب ربيعه،وسقطت أوراقه وجفت ثماره ...
              او كان أمامه ولاكنه لازال يبحث عنه..
              كلنا نعيش في عربة هذه الحياة التي جعلتنا نركض ونلهث وراء الدينار وننسى ان هنالك ماهو أهم منه .
              نهمل كل شيء حتى صحتنالكي نجمعه لغيرنا ولا نعلم ايذكر جميلنا ام ينسى كما نسينا أنفسنا بالامس..
              ترى انحن في سباق مع الزمن ام الزمن يسرق منا انتصارنا وفوزنا بالمادة ونسياننا ماهو أهم ..
              ترى كم مرة يعيش الإنسان..
              اذا أدرك هذه الحقيقة فعليه أن يعيشها مع من يحب ...
              فلا يجعل نفسه مفقود وهو موجود بين من يحب ...
              فلا تحيا الحياة بالماديات فقط وإنما قليل من الحب والوصال ولحظات من المحبة تعادل أموال الدنيا بأسرها ..
              الحياة ليست كلها مشقة وتعب ،يقول المثل اذا اردت ان يزول تعبك وهمك أجلس مع اولادك وزوجك وتجاذب الحديث معهم فإنها تعادل أموال الدنيا كلها ..
              ان من ينسى نفسه ينساه ذويه لانه لم يترك بينهم ذكرى جلسة ود اوتجاذب حديث او حل مشكلة او اي مساهمة ،تذكرهم به .
              أتعلم ان اكثر انحراف الأسر وخروج أبناءها عن جادة الصواب هو سعي الآباء لتوفير المادة دون الجلوس معهم ومعرفة مشاكلهم والبحث عن الحلول الناجعة .
              صحيح ان المادة مطلوبة ولاكن الموازنة بين وجودك أنت ماديا كذلك مطلوب ..
              وجودك بين أفراد أسرتك تعلمهم التواصل وصلت الرحم .
              تعلمهم مساعدة ومساندة أحدهم الاخر ،لأنك هنا قدوتهم ..
              حذاري من الاسراف في الغدق المادي وننسى المعنوي لانه روحي عقائدي
              أصبح الأبناء يتخذون الحاسوب أب آخر لهم او يلجؤون إلى شبكات التواصل إلا اجتماعي ،وبالتالي ينصرفون عن جادة الصواب .
              والزوجة كذلك يصبح جل همها البحث بين أروقة هذه الشبكات علها تجد ما يعوضها عن هذا الحرمان ،وقد تعيش ضياع آخر ..
              امنحوا أسركم بما وإصاكم ألله بهم ووفقوا ، واعدلوا في كل الأمور ...
              ******** ******* *********
              موفقين في الاختيار والطرح وموضوع يستحق النقاش موفقين إنشاء آلله..
              مع تحيات
              ام محمد جاسم
              التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 05-07-2017, 01:36 AM.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟


                🔺اظهار المودة بشكل عفوي
                العلاقة الزوجية التي يستمر فيها كلا الطرفين باظهار المودة على مر السنين، هي علاقة صحية. التقبيل، المعانقة، المشي يدا بيد، المجاملات والهدايا الصغيرة، كل هذه التصرفات تحافظ على علاقة متكاملة من العاطفة والحب. ومع مرور الزمن، تعطي هذه المودة الصغيرة احساسا لكل من الزوجين انه شخص مرغوب فيه ومحبوب.


                🔷الضحك والمرح في الحياة الزوجية
                هل انتما من الازواج الذين يضحكون؟ وكثيرا؟ هل تقدرا حس الفكاهة من شريككم؟ هل تستخدما الفكاهة في حال مررتما بازمة لتلطيف الاجواء؟ النكتة هي واحدة من اهم الادوات في الحفاظ على علاقة صحية وممتعة. علاقة زوجية صحية هي علاقة يعرف فيها الشريكان كيف يضحكان معا، يمرحان ويلعبان معا، تماما مثل الاطفال.


                🌟لطفاء - في كل الاحوال
                قد يبدو هذا الكلام واضحا، ولكن الحياة الزوجية السعيدة والعلاقة الزوجية الصحية والغنية بالدفء والحب، هي التي يستمر فيها كلا الطرفين باظهار العطف لبعضهما البعض، في الاوقات العادية وكذلك في اوقات الازمات. على الرغم من انه دائما هناك ما يقال، ويمكن التهجم بالكلام دائما، وهناك دائما بعض الرغبة في السيطرة او تصور اننا على حق، فالعلاقة التي يتجاوز فيها كلا الطرفين كل هذا، ويحافظان على العطف المتبادل طوال الوقت، في كل مكان او حالة، هي علاقة صحية جيدة. لاحظوا انه عندما يتعلق الامر بالعطف، فان الحكمة العظيمة هي الحفاظ على قيمة اعلى، حتى في المشاجرات، والنقاشات الحادة والازمات والمواقف العصيبة. هذه هي عظمة العلاقة الزوجية الجيدة وكل من طرفيها.


                💎وقت ممتع
                هل تستمتعان بقضاء الوقت معا؟ هل لدى كل منكما دافع لايجاد الوقت اللازم لكما معا؟ هل لديكما رغبات مشتركة تجعلكما تمضيان ساعات طويلة معا؟ واخيرا وليس اخرا. هل تشتاقان لبعضكما البعض عندما يغيب احدكما؟ لقد صممت جميع هذه الاسئلة لاختبار ما اذا كان لديكما الرغبة الاساسية لقضاء فترات طويلة من الزمن معا. ومعرفة اذا كنتما تشتاقان لبعضكما البعض اثناء الغياب لان هذا في الواقع هو جوهر التواصل بينكما، ان تشعرا شعورا افضل وانتما معا.


                🌠هناك ازواج يقضون ساعات طويلة معا لانهم ببساطة يستمتعون بهذا. وهناك من يمضي ساعات طويلة مع الشريك خوفا من ان يكون وحده. العلاقة الزوجية الصحية يكون فيها كلا الزوجين على اتصال وثيق بالاخر، لانهما يريدان ذلك وليس بسبب ضرورة اخرى. وبالاضافة الى ذلك، هما يعرفان ايضا عندما يحتاج كل طرف لبعض الهدوء والاختلاء بنفسه، ويحترمان هذا، وهكذا يحافظ كل من الزوجين على حرية ان يكون نفسه.


                🔴المحاججات والشجار - الحفاظ على حدود معينة
                في كل علاقة هناك صراعات، ومحاججات ومشاجرات. والسؤال هو كيف تتعامل مع هذه الحالات؟ في الحياة الزوجية الجيدة يعرف كلا الزوجين انهما يتحدثان او يتشاجران حول موضوع معين، النقاش هو بشان هذه المسالة فقط، ولا يتركان الفرصة للتشعب الى مواضيع اخرى. هكذا نتعامل مع النزاعات، نحلها واحدا تلو الاخر.






                🔶الثقة في الحياة الزوجية
                وهنا عنصر حاسم اخر في علاقة جيدة. هل يعتمد كل منكما على الاخر؟ هل تعرفان انه في وقت الازمة ستدعمان بعضها البعض؟ هل ستواجهان الفشل، الازمات، تقلب المزاج والصعوبات الخ... وسوف يبقى الحب موجودا في كل هذه الاحوال؟ الثقة المتبادلة هي عنصر اساسي في العلاقات الصحية. كل هذه تاتي مع القدرة على الاستماع والتعلم وفهم كل منكما للاخر.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                  🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
                  تحية طيبة للمتألقة الست (زهراء حكمت) والمخرجة الفاضله الست (مها الصائغ ) لاختياركم هذا المحور الرائع
                  جزيتم خيرآ بعون الله .....

                  ⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐


                  ☀أن متانة وقوة الأسرة ونجاحها ليست قاصرة على المظاهر ولكن تظهر في جواهر أفرادها ,* " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أّمّن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين " ......

                  🔹فالتعلق بالله تعالى يكسر كل الحواجز ويقرب القلوب لبعضها مجددا فيها الحياة , فإذا اهتم كل من الآخر بصلاح قلوب اسرته , وبتقوى الله تعالى , والقرب منه سبحانه لعرف أن في ذلك طريقا للسعادة والوصال المتبادل , ولخرج من دائرة السراب التي يضع نفسه فيها كفريسة لفكرة الجفاء !

                  *☀🔹☀🔹☀🔹☀🔹☀

                  ربما تكون فعلا نظرة كل من الزوجين إلى الآخر نظرة جافة , وقد يصح هذا الاحساس في بعض المواقف وبعض الاساليب , لكنه عارض ليس مستمرا , وقد يواكب الخلافات , وقد لا ينتهي بمجرد انتهاء المشكلة , لكنه يتغير , فلا داع للاستمرار نفسيا والتمادي في هذا الاحساس .

                  *⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

                  إن أسباب مشكلات الأزواج التي تفتح الأبواب للجفاء كثيرة , وقد يأتي كل ذلك نتيجة غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين , والتي تنظم أحوال الأسرة بأكملها , فالمرأة الواعية هي التي تستفيد من كل خلاف , فتحاول قدر استطاعتها ألا تعود إليه أبدا , فالمؤمنة كيسة فطنة , ولابد أن تتخذ من المصالحة وسيلة جديد للترابط والتوافق فتعض عليها بالنواجز لتتحدى من خلال ذلك الجفاء بل تبادله بوصال .

                  *♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

                  أيضا شيء هام وهو ترك الأزواج للمشكلات التي تواجههما دون الجلوس ووضع منهج محدد للتغلب عليها مما يضخم ويعصف أمواج هذه المشكلات طوال حياتهما , وذلك سبيل لموجة جفاء قد تكون طويلة بينهما , فإن وضع المنهج المحدد والجلوس سويا قد يغلق طريق الاحساس بالجفاء لدى الطرفين .

                  *⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

                  ولابد أن يلجأ كل منهما فيما يتعلق بتلك المشاكل بالتمسك بالجوهر الإسلامي والأخذ بما جاء في القرآن والسنة ثم عرض المشكلة على هذا المنهج والخضوع والاحترام لرأي الدين فيها .

                  *🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

                  وقد*علمنا ديننا العظيم على مفاتيح الخير بين الزوجين أو تكون من سبل التواصل منها وطرد الجفاء ليكونا اسرة سعيدة ........


                  ⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐

                  تعليق


                  • #10
                    ​و جعل بينكم مودة و رحمة​

                    وعاشروهن بالمعروف !!!!!!

                    ⭐⭐⭐⭐

                    و كما أن هناك آداب لتعامل الزوجة مع الزوج، فإن الإسلام وضع أيضا آداب لتعامل الزوج مع الزوجة

                    ​آداب تعامل الزوج مع الزوجة:​

                    ☀:​ إطعامها بيده

                    ​عن النبي صلى الله عليه وآله:​

                    " عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:" إنَّ الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى فيّ امرأته"

                    ​:​☀☀ الجلوس معها

                    ​عن النبي صلى الله عليه وآله:​

                    "جلوس المرء عند عياله أحب إلى اللَّه تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا"


                    ☀☀☀ مساعدة البيت معها

                    ويكفيك شاهداً ما جرى في بيت الامام علي والسيدة فاطمة عليهما السلام حيث

                    ​روي عن علي عليه السلام قوله:​

                    "⭐⭐"دخل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام جالسة عند القدر وأنا أنقّي العدس، قال: يا أبا الحسن، قلت: لبّيك يا رسول اللَّه، قال: اسمع، وما أقول إلا ما أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه، عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه اللَّه من الثواب ما أعطاه اللَّه الصابرين،


                    ☀☀ وداود النبي ويعقوب وعيسى عليهم السلام، يا علي من كان في خدمة عياله في البيت ولم يأنف، كتب اللَّه اسمه في ديوان الشهداء، وكتب اللَّه له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه اللَّه تعالى بكل عرق في جسده مدينة في الجنة. يا علي، ساعة في خدمة البيت، خير من عبادة ألف سنة، وألف حج، وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جمعة، وألف جنازة، وألف جائع يشبعهم،

                    ♣🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣

                    وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل اللَّه، وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين، وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ومن ألف أسير اشتراها فأعتقها، وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة.



                    ،⭐⭐؛؛ ياعلي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب، يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر، ويطفى‏ء غضب الرب، ومهور حور العين، ويزيد في الحسنات والدرجات، يا علي، لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد اللَّه به خير الدنيا والآخرة"




                    🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X