تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
يُحزنني جدًا ما أبصرهُ فِي فَتياتِ زَمانِنا هَذا، فـإحداهُن لا تَخرجُ إلا بعدَ التأكدِ من إنّ شَعرها ظَاهر بشكلٍ جَيد ، وَ إحداهنْ تغادرُ الوطنَ لغربةٍ فكأنها تَنسى الإسلامَ مع غربتها،وتتركهُ في الوطن.. فتُنسقُ لها ملابسًا قصيرة ، أو عادية ، وَ تُسرح شعرها لتخرجُ سفورًا بلا ملابسٍ ساترة ، وَ لا حجاب !
و أخرى لا تنسى أن تضعَ لها أحمرَ شفاه ، مصحوبًا بكحلة ، لـتغدو جميلة في حينِ الخروج ، وَ تلكْ .. تُحبُ أن تٌزينَ الفيس بُوك ، أو تويتر ، أو أي شيءٍ آخر بـ صورها وَ هي بأجملِ حالاتها .. دونَ أن تَحفظها بعيدًا عن متناولِ الغرباء ، العابرينَ على صفحتها و لو سهوًا .. !
يُحزنني جدًا أن تحملَ إسلامًا ناقصًا ! أن تعرفَ الله و مع هذا لا تخشى غضبه ، أن لا تحفظَ جمالها و زينتها لمن يستحقها ، و تجعلَ الرجالْ و أصحابْ النفوس المريضة يُمتعونَ أنظارهم برؤيتها .. دونَ أن تكونَ حِلًا لهم !
دَعوني أسأل ، أحِينَ أظهرتِ شعركِ ، وَ أنهيتِ زينتكِ وَ خرجتِ ، كَسبتي شيئًا سوى الأنظار ؟
أإن أنتِ ألتزمتِ بالحجابِ و الستر .. فَقدتِ صحتكِ ؟ أو خسرتِ جمالكِ ؟ أو أدميتِ قلبكِ ؟ أو أٌصبتِ بأيِ وجعٍ أو علّة !
و الرب ! بفعلكِ هذا تفقدينْ الكثير ! يكفي إنكِ فقدتِ رضا الله ! و توفيقه !!
أعدَ الله عذابًا ، لكلِ من أبدتْ زينتها للأجانب ، و لو بمقدارِ خُصلة !!
فمابالكِ بمن أظهرتْ الكثير وأخفتْ القليل ؟
أفعلكِ هذا يهمكِ جدًا ، لدرجةِ إنكِ ترضينَ بالعذابْ ؟ و بغضبِ الله ؟
أيهمكِ لدرجةِ إنكِ ترمينَ أوامرَ الله عرضَ الحائط ، و تنسينَ ما يُريدهُ منا ؟
الاسلام لمْ يأمرنا أن نلتزمَ بحجابنا في كلِ مكان ، الاسلام لم يَحرمنا من الزينة في كلِ مكان !
نَستطيعُ أن نرتدي ما نشاء ، و نتزينْ كيفما نشاء ، إذا كُنَا في أماكنْ مغلقه ، برفقةِ فتياتٍ ، أو مَحارمنا !
و الله ، هذه الحياةْ لا تستحقُ منكِ أن تتمادي في الخطأ ، وَ تعتني بـ جمالكِ وسطَ الرجالْ بشكلٍ مُحرم !
حجابكِ الإسلامي أجمل ، ستركِ أجمل ، وَ حفاظكِ على نفسكِ لأجلِ من سيملككِ أجمل و أفضل !
# نَصيحة ، لا تَدخلي النَار لأجلِ شيءٍ إن تركتيه لن تصابي بأيِ ضرر
تعليق