بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
قضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان لا تكون بعض الاقدار لصالح ما نريد
فتكون بذلك سنن وقوانين تتحكم بصفحات الحياة ، اسباب تتبعها النتائج
قد لا تختلف ولا تتخلف ، فتضعف قدرة الانسان على تغييرها مهما بذل من جهد
وقوة ، لانه لا يملك الحول والقوة لدفعها او لدرئها عنه .
لتكون بذلك جزء من محطات إبتلائية قد يتقهقر الانسان أمامها ويراها حائلاً دون الوصول
الى المبتغى ونيل المراد ، وقد تقوده الى الانهزام والقنوط والانحراف عن المسار الصحيح
وبالتالي يضع الانسان نفسه في موضع الاعتراض على قضاء الله وقدره
والركون لنزعات نفسية يستحق بها سخط الله وعقابه .
ولتجنب الوقوع في هكذا مطبّات والدخول في دائرة الارتباط بالله سبحانه
على الانسان ان يسلك طريق الرضا بقضاء الله وقدره ، لانه يهّون الخطب
ويقوي الايمان ، ويبعث الامل في ان القادم أحسن ، ويُزيد في قرب الانسان من ربّه
والتسليم لحكمته وتدبيره ، وإبعاد الهم من القلب ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( نِعمَ الطارد للهمّ الرضا بالقضاء ))
وعنه أيضاً :
(( الرضاء بقضاء الله يهّون عظيم الرزيا ))
وعنه ( سلام الله عليه ) :
(( من رضي بالقضاء طابت عيشته )) غرر الحكم / ص 103 ، 104 .
وعليه فللابدَّ للانسان المؤمن أن يُدرك انَّ قضاء الله وتدبيره هو الخير بجميع مظاهره
وحالاته وأشكاله ، فعن الامام الجواد (عليه السلام) :
(( في كلّ قضاء الله خيرٌ للمؤمن )) تحف العقول / ص 214 .
وعن الامام الكاظم (عليه السلام) :
(( ينبغي لمن عقل عن الله ان لا يستبطئه في رزقه ، ولا يتهمه في قضائه )) الكافي / 2 / 61 .
نسأله تعالى ان يجعلنا من الراضين بقضائه وان يشملنا بعفوه وإحسانه
بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
قضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان لا تكون بعض الاقدار لصالح ما نريد
فتكون بذلك سنن وقوانين تتحكم بصفحات الحياة ، اسباب تتبعها النتائج
قد لا تختلف ولا تتخلف ، فتضعف قدرة الانسان على تغييرها مهما بذل من جهد
وقوة ، لانه لا يملك الحول والقوة لدفعها او لدرئها عنه .
لتكون بذلك جزء من محطات إبتلائية قد يتقهقر الانسان أمامها ويراها حائلاً دون الوصول
الى المبتغى ونيل المراد ، وقد تقوده الى الانهزام والقنوط والانحراف عن المسار الصحيح
وبالتالي يضع الانسان نفسه في موضع الاعتراض على قضاء الله وقدره
والركون لنزعات نفسية يستحق بها سخط الله وعقابه .
ولتجنب الوقوع في هكذا مطبّات والدخول في دائرة الارتباط بالله سبحانه
على الانسان ان يسلك طريق الرضا بقضاء الله وقدره ، لانه يهّون الخطب
ويقوي الايمان ، ويبعث الامل في ان القادم أحسن ، ويُزيد في قرب الانسان من ربّه
والتسليم لحكمته وتدبيره ، وإبعاد الهم من القلب ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( نِعمَ الطارد للهمّ الرضا بالقضاء ))
وعنه أيضاً :
(( الرضاء بقضاء الله يهّون عظيم الرزيا ))
وعنه ( سلام الله عليه ) :
(( من رضي بالقضاء طابت عيشته )) غرر الحكم / ص 103 ، 104 .
وعليه فللابدَّ للانسان المؤمن أن يُدرك انَّ قضاء الله وتدبيره هو الخير بجميع مظاهره
وحالاته وأشكاله ، فعن الامام الجواد (عليه السلام) :
(( في كلّ قضاء الله خيرٌ للمؤمن )) تحف العقول / ص 214 .
وعن الامام الكاظم (عليه السلام) :
(( ينبغي لمن عقل عن الله ان لا يستبطئه في رزقه ، ولا يتهمه في قضائه )) الكافي / 2 / 61 .
نسأله تعالى ان يجعلنا من الراضين بقضائه وان يشملنا بعفوه وإحسانه
بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .
تعليق