أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اعتذر منك لم انتبه لردك اخي المحترم سوف نتواصل بالحوار على بركة الله تعالى
وعلى المبنى الذي طلبته ايها المحترم سوف ناتي الى الشبهات واحدة واحدة وحين الانتهاء من واحدة ننتقل الى الاخرى ان شاء الله تعالى
اخي الفاضل اول شبهة ذكرتها هي مساله (( شرعية زواج المتعة من القران والسنة ))
اقول نحن كمسلمين نتبع القران الكريم ونتبع الرسول الاعظم( صلى الله عليه واله) فما كان جائز فهو حلال وماحرمه القران والرسول فهو حرام .
والان ناتي الى زواج المتعة هل هو حلال ام لا ؟
وهل شرعة الرسول الاعظم ام لا ؟
وهل عمل به الصحابة ام لا ؟
والجواب نستطيع ان نقول ان زواج المتعة متفق على جوازه بين جميع الطوائف الاسلامية وقد نزلت الايات القرانية فيه بدليل
( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )[ النساء : 24 ]. فهذه الاية فسرها الكثير من علماء أهل السنة بانها في المتعة .
وقد افرد البخاري ومسلم في صحيحهما وبقية المساند العديد من الروايات التي تقول بجواز زواج المتعة في وقت رسول الله وان الصحابة فعلوه
وقد قال عمر بن الخطاب : « متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا محرّمهما ومعاقب عليهما ». يريد بذلك : متعة النساء ، ومتعة الحج ـ
وقد صحّ عن ابن عمر ـ عبد الله بن عمر ـ أنّه قال : « المتعة حلال ، شرّعها رسول الله. فقيل له : إنّ أباك حرّمها ! فقال : لأنّ اتّبع رسول الله خير من أن أتّبع أبي ».
وقد صحّ عن جماعة من الصحابة قولهم : « كانت المتعة : وكنّا نتمتّع على عهد رسول الله وعهد الخليفة الأوّل ـ أبوبكر ـ ، وعهد من خلافة عمر ، حتّى نهى عنها عمر و عاقب عليها ».
بعد هذا لاتاتيني وتقول ان المتعة كانت جائزة ومن ثم نسخت او حرمت ؟ فاقول لك ان البخاري وغيره يروي انها لم تنسخ الى ان مات رسول الله بدليل ما أخرجه البخاري في صحيحه عنه، قال: نزلت آية المتعة في كتاب اللّه ففعلناها مع رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، ولم ينزل قرآن يحرّمها ولم ينه عنها حتى مات. قال رجل برأيه ما شاء ./ البخاري: : 6|27
وبالتالي اقول لك ان المتعة جائزة وحلال وقد نص القران عليها وعمل بها الصحابة واجازها رسول الله ونحن كمسلمين نتبع رسول الله لاغيره
بل حتى على كلام عمر نستطيع اثبات انها جائزة لانه يقر بانها كانت جائزة وحلال على زمن رسول الله وزمن ابي بكر وشطرا من خلافته الى ان حرمها اجتهاداً منه في قبال النص كما رايت
فنحن نقبل روايته لادرايته .
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 12-07-2017, 02:41 PM.
ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا
تعليق