::: المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ :: تَدعُو اللهَ تَعَالَى بِأنْ يَشدَّ على أيدِي المُجَاهِدِين ,المُقاتلين الغَيارَى ,
وهُم يَخوضون حَرباَ ضَروسَاً ضدّ الطُغمَةِ الداعشيّةِ المُنحرِفَةِ, وأنْ يَمدّهُم بِنَصْرِه ويُعجّلَه , ويَحفظهم مِن كُلِّ سُوءٍ ,
ويَرحمَ اللهُ الشُهداءَ ويُعجّلَ بِشِفَاِءِ الجَرحَى , ويُبارَك بِهم ويَزيد بتوفيقاتهم ::
:: و طَالبَتْ المَسؤولينَ المَعنيينَ في الدولةِ بتوفيرِ فُرصِ عَملٍ مُنَاسِبَةٍ لِخريجي المَعاهدِ والكُلياتِ ولو في القطاعِ الخاصِ ,
وأنْ تعالجَ مُشكلةَ التعييناتِ والبطالةِ التي يُعاني منها الشبابُ :::
::وانتقدتْ عدمَ توفيرِ جَوٍّ مُناسبٍ لأداءِ امتحاناتِ طُلاّبِ السادسِ الإعدادي,
, وغِيابَ مَعاييرِ الوزنِ العلمي في التَعينَاتِ , وشَغلِ الوظائفِ ::
:: ووجّهَتْ بضرورةِ الاهتمامِ بالطلبةِ المُجَاهِدين مِمَن اشتركوا في الدفاعِ المُقدّسِ , وتَركوا دراساتِهم , ومِنهم مَن استَشهَدَ ,
وفَاءً لهم وللبلدِ::
,, أكّدتْ المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ ,الثاني عشَر مِن شَوّال ,1438 هِجرِي,
المُوافِقَ ,لِ, السابعِ مِن تموز ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمد الصافي ,خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ
فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , على مواضيعَ مهمّةٍ جدّا ومنها:
::المَوضوعُ الأوّل::
_______________
في المُجتمعِ عندنا مَجموعةٌ كبيرةٌ مِن خريجي المَعاهدِ والكُلياتِ , وبين الفَينَةِ والأخرَى , يُطالِبُ هؤلاءِ الإخوةُ الأعزاءُ
بإيجادِ فُرَصٍ عَملٍ مُناسبةٍ لهم حتى يَشغلوا مَواقعَ مُهمةً في إدارةِ بلدِهم.
ولا بُدّ مِن إيجادِ منظومةٍ مُتكاملةٍ تَضعُ في حُسبانِها مُخرَجَاتٍ لهؤلاءِ الإخوةِ الأعزاءِ, الذين أكملوا دراساتهم ,
وهُم يَرغبون بالحصولِ على فُرصٍ مُناسبةٍ لهم في التعيين.
وذلك لأنَّ الفراغَ والبطالةَ من الأمورِ الخطيرةِ جداً , وإنَّ الإنسانَ الذي لا يَجدُ عَملاً سيشعر بالانتكاسةِ النفسيةِ والتعبِ الشديدِ .
ومِن الوضعِ الطبيعي أنْ يَعملَ الإنسانُ , وكُلّما توفرتْ فُرصةٌ للعملِ كُلمَا خفّتْ المُعاناةُ.
والدولةُ ستقولُ أنَّ هناك أزمةً في النفقاتِ ,وإنْ كان ذلك و لا يُوجدُ تعيينٌ ,
فلا بُدّ من توفيرِ فُرصٍ مُناسبةٍ ولو في القطاعِ الخاصِ , ولا بُدّ مِن الحَلِّ , ونَحتاجُ إلى دراسةٍ ومُعالجةٍ جديةٍ لذلك.
فالشبابُ لهم أملٌ وعندهم طاقاتٌ وعِلمٌ لا بُدّ مِن توظيفها لخدمةِ بلدهم.
فَمَن المسؤولُ عن ذلك؟
ولا بُدّ مِن وجودِ جهَةٍ مَسؤولةٍ ينبغي بها توفير فُرصِ عَملٍ للخريجين.
وليس مِن الصحيحِ ترك الخريجين من دون ِتعيينٍ لهم أو حَلِّ لمشاكلهم ,
أو توفيرِ عَملٍ لهم , فهذا أمرٌ خطيرٌ وله سلبياتٌ كثيرةٌ.
:: الموضوعُ الثاني::
_______________
ويتناولُ مَسألةَ امتحاناتِ الصفِ السادسِ إعدادي , وهُم يُؤدّون امتحاناتِهم في ظروفٍ غيرِ مُناسبةٍ وأجواءٍ حَارَةٍ ,
وأماكن لا تُوفر لهم وسائلَ الراحةِ, والقدرة على الإجابةِ والفَهمِ .
والدولةٌ تعلمٌ ذلك , فهل عَجزتْ لهذه السنين أنْ تُوفرَ مَكاناً جيداً يُساعدُ الطلبةَ على الإجابةِ والفَهم؟
وهل وفّرتْ لهم الكهرباءَ ولو في وقتِ أداءِ الامتحانِ ؟ وهل عاملتهم معاملةَ أولادها؟
وهل تَكاتفَ المسؤولون في توفيرِ أجواءٍ مُناسبةٍ لهم, أم تركوهم ومُقاومتهم للحرّ والظرفِ,.
لماذا لا نُفكرُّ بأبنائنا ؟ , لماذا لا نُفكرُ بِحَلّ المَشاكلِ ؟
:: المَوضوعُ الثالثُ::
_________________
ينبغي الاهتمامُ بالوزنِ العلمي للطالبِ , وخَاصةً مِمَن يَتقدمون للتعيناتِ ,وإشغالِ الوظائفِ المُهمةٍ ,فهناك مَن لا يهتمُ بذلك ,
وهذه مسؤوليةٌ تقعُ على الجميعِ , لأنَّ العِلمَ لا مُجاملةَ فيه وله قواعده وحساباته الخاصة,
ومَن يَقفزُ على العِلْمِ ومَعاييره فإنّه يقفزُ على حقوقِ الآخرين.
وهناك مَجموعةٌ من الإخوةِ المُجاهدين مِمّن تركوا الدراسةَ والتحقوا بجبهاتِ القتالِ والجِهَادِ , أملاً منهم بأنَّ البقيةَ
يُكملون دراستهم ويَخدمون بلدَهم,
وهؤلاءِ لهم حَقٌّ علينا وفَضلٌ ينبغي الوفاءُ به , وخاصة للشُهداءِ مِنهم.
____________________________________________
تَدوينُ – مُرتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَفُ .
____________________________________________
وهُم يَخوضون حَرباَ ضَروسَاً ضدّ الطُغمَةِ الداعشيّةِ المُنحرِفَةِ, وأنْ يَمدّهُم بِنَصْرِه ويُعجّلَه , ويَحفظهم مِن كُلِّ سُوءٍ ,
ويَرحمَ اللهُ الشُهداءَ ويُعجّلَ بِشِفَاِءِ الجَرحَى , ويُبارَك بِهم ويَزيد بتوفيقاتهم ::
:: و طَالبَتْ المَسؤولينَ المَعنيينَ في الدولةِ بتوفيرِ فُرصِ عَملٍ مُنَاسِبَةٍ لِخريجي المَعاهدِ والكُلياتِ ولو في القطاعِ الخاصِ ,
وأنْ تعالجَ مُشكلةَ التعييناتِ والبطالةِ التي يُعاني منها الشبابُ :::
::وانتقدتْ عدمَ توفيرِ جَوٍّ مُناسبٍ لأداءِ امتحاناتِ طُلاّبِ السادسِ الإعدادي,
, وغِيابَ مَعاييرِ الوزنِ العلمي في التَعينَاتِ , وشَغلِ الوظائفِ ::
:: ووجّهَتْ بضرورةِ الاهتمامِ بالطلبةِ المُجَاهِدين مِمَن اشتركوا في الدفاعِ المُقدّسِ , وتَركوا دراساتِهم , ومِنهم مَن استَشهَدَ ,
وفَاءً لهم وللبلدِ::
,, أكّدتْ المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ ,الثاني عشَر مِن شَوّال ,1438 هِجرِي,
المُوافِقَ ,لِ, السابعِ مِن تموز ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمد الصافي ,خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ
فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ , على مواضيعَ مهمّةٍ جدّا ومنها:
::المَوضوعُ الأوّل::
_______________
في المُجتمعِ عندنا مَجموعةٌ كبيرةٌ مِن خريجي المَعاهدِ والكُلياتِ , وبين الفَينَةِ والأخرَى , يُطالِبُ هؤلاءِ الإخوةُ الأعزاءُ
بإيجادِ فُرَصٍ عَملٍ مُناسبةٍ لهم حتى يَشغلوا مَواقعَ مُهمةً في إدارةِ بلدِهم.
ولا بُدّ مِن إيجادِ منظومةٍ مُتكاملةٍ تَضعُ في حُسبانِها مُخرَجَاتٍ لهؤلاءِ الإخوةِ الأعزاءِ, الذين أكملوا دراساتهم ,
وهُم يَرغبون بالحصولِ على فُرصٍ مُناسبةٍ لهم في التعيين.
وذلك لأنَّ الفراغَ والبطالةَ من الأمورِ الخطيرةِ جداً , وإنَّ الإنسانَ الذي لا يَجدُ عَملاً سيشعر بالانتكاسةِ النفسيةِ والتعبِ الشديدِ .
ومِن الوضعِ الطبيعي أنْ يَعملَ الإنسانُ , وكُلّما توفرتْ فُرصةٌ للعملِ كُلمَا خفّتْ المُعاناةُ.
والدولةُ ستقولُ أنَّ هناك أزمةً في النفقاتِ ,وإنْ كان ذلك و لا يُوجدُ تعيينٌ ,
فلا بُدّ من توفيرِ فُرصٍ مُناسبةٍ ولو في القطاعِ الخاصِ , ولا بُدّ مِن الحَلِّ , ونَحتاجُ إلى دراسةٍ ومُعالجةٍ جديةٍ لذلك.
فالشبابُ لهم أملٌ وعندهم طاقاتٌ وعِلمٌ لا بُدّ مِن توظيفها لخدمةِ بلدهم.
فَمَن المسؤولُ عن ذلك؟
ولا بُدّ مِن وجودِ جهَةٍ مَسؤولةٍ ينبغي بها توفير فُرصِ عَملٍ للخريجين.
وليس مِن الصحيحِ ترك الخريجين من دون ِتعيينٍ لهم أو حَلِّ لمشاكلهم ,
أو توفيرِ عَملٍ لهم , فهذا أمرٌ خطيرٌ وله سلبياتٌ كثيرةٌ.
:: الموضوعُ الثاني::
_______________
ويتناولُ مَسألةَ امتحاناتِ الصفِ السادسِ إعدادي , وهُم يُؤدّون امتحاناتِهم في ظروفٍ غيرِ مُناسبةٍ وأجواءٍ حَارَةٍ ,
وأماكن لا تُوفر لهم وسائلَ الراحةِ, والقدرة على الإجابةِ والفَهمِ .
والدولةٌ تعلمٌ ذلك , فهل عَجزتْ لهذه السنين أنْ تُوفرَ مَكاناً جيداً يُساعدُ الطلبةَ على الإجابةِ والفَهم؟
وهل وفّرتْ لهم الكهرباءَ ولو في وقتِ أداءِ الامتحانِ ؟ وهل عاملتهم معاملةَ أولادها؟
وهل تَكاتفَ المسؤولون في توفيرِ أجواءٍ مُناسبةٍ لهم, أم تركوهم ومُقاومتهم للحرّ والظرفِ,.
لماذا لا نُفكرُّ بأبنائنا ؟ , لماذا لا نُفكرُ بِحَلّ المَشاكلِ ؟
:: المَوضوعُ الثالثُ::
_________________
ينبغي الاهتمامُ بالوزنِ العلمي للطالبِ , وخَاصةً مِمَن يَتقدمون للتعيناتِ ,وإشغالِ الوظائفِ المُهمةٍ ,فهناك مَن لا يهتمُ بذلك ,
وهذه مسؤوليةٌ تقعُ على الجميعِ , لأنَّ العِلمَ لا مُجاملةَ فيه وله قواعده وحساباته الخاصة,
ومَن يَقفزُ على العِلْمِ ومَعاييره فإنّه يقفزُ على حقوقِ الآخرين.
وهناك مَجموعةٌ من الإخوةِ المُجاهدين مِمّن تركوا الدراسةَ والتحقوا بجبهاتِ القتالِ والجِهَادِ , أملاً منهم بأنَّ البقيةَ
يُكملون دراستهم ويَخدمون بلدَهم,
وهؤلاءِ لهم حَقٌّ علينا وفَضلٌ ينبغي الوفاءُ به , وخاصة للشُهداءِ مِنهم.
____________________________________________
تَدوينُ – مُرتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَفُ .
____________________________________________
تعليق