دورها في توجيه الامة وتربيتها على المفاهيم الاسلامية :
عاشت الزهراء (سلام الله عليها ) حياة الخشونة والفقر فبيتها الملاصق لبيت أبيها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ما فيه يوحي بالبساطة وشظف العيش حتى ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عُرض عليه جهاز فاطمة البسيط جعل يقلّبه بيده ثم بكى وقال: (بارك الله لقوم جُلّ آنيتهم من الخزف).ومع هذا فقد كانت (سلام الله عليها ) غنية في نفسها قريرة العين بحالها لانها تولعت بالقيم المعنوية للاسلام التي نادى بها أبوها لقد سمعته يقول لها: (يا فاطمة أصبري على مرارة الدنيا لتفوزي بنعيم الاخرة) وشاهدته لم يملك شيئاً ولم يدخر لنفسه شيئاً من الغنائم كان يتنكر لكل مظاهر الغنى ويواسي المساكين وكان زوجها نسخة طبق الاصل من أبيها لذلك كانت زاهدة في حياتها ولم تحفل بزخارف الدنيا ولهوها ومظاهرها.كان من ابرز صفاتها الصبر على البلاء والشكر لرب السماء ولاتسأل أحداً غيره لقد سمعت أباها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: (ان الله اذا أحب عبداً ابتلاه فإن صبر اجتباه وان رضي اصطفاه) ولقد سمعته يقول لعلي: (يا علي من عرضت له دنياه وآخرته فاختار الآخرة على الدنيا فله الجنة) لذلك كان سعيها وكل اهتمامها منصب على تحصيل تلك الدار اما هذه الدار فهي دار التسابق في الخير والتعاون على البر والتكافل في ميدان الحياة الاجتماعية لذلك كانت روحي فداها مصدر خير واشعاع على الامة فقد صاغتها هذه القيم السامية صياغة وقدمتها مثلاً أعلى للامة لتنحو نحوها.في خصوص المفاهيم العقائدية التي تصدت لترويجها في صفوف الامة فقد كانوا (سلام الله عليهم هم الاسلام الحي المتجسد بين الناس يضربون المثل الاعلى بانفسهم ومن خلال سيرتهم فانظر اليها تلقّن النساء والرجال درساً في الغاية من الخلقه قالت تدعو ربها: (اللهم فرّغني لما خلقتني له ولاتشغلني بما تكفلت لي به اللّهم ذلّل نفسي في نفسي وعظم شأنك في نفسي).التأكيد على مقام أهل البيت في الامة ودورهم القيادي والتوجيهي فيها فالتفت الى خطبتها في المسجد النبوي في محضر من المهاجرين والانصار قالت : (فجعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر الى ان تقول وطاعتنا نظاماً للملة وإمامتنا أماناً من الفرقة)
عاشت الزهراء (سلام الله عليها ) حياة الخشونة والفقر فبيتها الملاصق لبيت أبيها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ما فيه يوحي بالبساطة وشظف العيش حتى ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عُرض عليه جهاز فاطمة البسيط جعل يقلّبه بيده ثم بكى وقال: (بارك الله لقوم جُلّ آنيتهم من الخزف).ومع هذا فقد كانت (سلام الله عليها ) غنية في نفسها قريرة العين بحالها لانها تولعت بالقيم المعنوية للاسلام التي نادى بها أبوها لقد سمعته يقول لها: (يا فاطمة أصبري على مرارة الدنيا لتفوزي بنعيم الاخرة) وشاهدته لم يملك شيئاً ولم يدخر لنفسه شيئاً من الغنائم كان يتنكر لكل مظاهر الغنى ويواسي المساكين وكان زوجها نسخة طبق الاصل من أبيها لذلك كانت زاهدة في حياتها ولم تحفل بزخارف الدنيا ولهوها ومظاهرها.كان من ابرز صفاتها الصبر على البلاء والشكر لرب السماء ولاتسأل أحداً غيره لقد سمعت أباها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: (ان الله اذا أحب عبداً ابتلاه فإن صبر اجتباه وان رضي اصطفاه) ولقد سمعته يقول لعلي: (يا علي من عرضت له دنياه وآخرته فاختار الآخرة على الدنيا فله الجنة) لذلك كان سعيها وكل اهتمامها منصب على تحصيل تلك الدار اما هذه الدار فهي دار التسابق في الخير والتعاون على البر والتكافل في ميدان الحياة الاجتماعية لذلك كانت روحي فداها مصدر خير واشعاع على الامة فقد صاغتها هذه القيم السامية صياغة وقدمتها مثلاً أعلى للامة لتنحو نحوها.في خصوص المفاهيم العقائدية التي تصدت لترويجها في صفوف الامة فقد كانوا (سلام الله عليهم هم الاسلام الحي المتجسد بين الناس يضربون المثل الاعلى بانفسهم ومن خلال سيرتهم فانظر اليها تلقّن النساء والرجال درساً في الغاية من الخلقه قالت تدعو ربها: (اللهم فرّغني لما خلقتني له ولاتشغلني بما تكفلت لي به اللّهم ذلّل نفسي في نفسي وعظم شأنك في نفسي).التأكيد على مقام أهل البيت في الامة ودورهم القيادي والتوجيهي فيها فالتفت الى خطبتها في المسجد النبوي في محضر من المهاجرين والانصار قالت : (فجعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر الى ان تقول وطاعتنا نظاماً للملة وإمامتنا أماناً من الفرقة)
📚 فاطمة الزهراء الحوراء الإنسية الشيخ ضياء الجواهري
تعليق