اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب نهج البلاغة لسيد البلغاء والمتحدثين مولاي ومولى الناس أجمعين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه واله السلام يصف القلب ...
قال عليه السلام :
(( لقد علق نياط هذا الانسان بصفة هي أعجب ما فيه ، وهو القلب ، وذلك ان له مواد من الحكمة ، واضدادها من خلافها... فان سنح لها الرجاء أذله الطمع .. وان هاج به الطمع أهلكه الحرص .. وان ملكه اليأس قتله الاسف .. وان عرض له الغضب اشتد به الغيظ .. وان اسعده الرضي نسي التحفظ .. وان غلبه الخوف شغله الحذر .. ونا اتسع له الأمن استلبته العزة .. وان أصابته مصيبة فضحه الجزع .. وان أفاد مالاً أطغاه الغنى .. وان عضته الفاقة شغله البلاء .. وان جهده الجوع قعد به الضعف .. وان افرط به الشبع كظته البطنة ..
فكل تقصير به مضر وكل افراط له مفسدة ))
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين وعلى ابن عمك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى عقيلتك سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليهاوعلى ال بيتها اجمعين وعلى ولديك الحسن والحسين وذريتهما اجمعين سلام الله عليهم اجعين وعجل الله فرج غائبهم وجعلنا من أعوانه واتباعه بحق محمد وال محمد .
المصدر : نهج البلاغة
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب نهج البلاغة لسيد البلغاء والمتحدثين مولاي ومولى الناس أجمعين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه واله السلام يصف القلب ...
قال عليه السلام :
(( لقد علق نياط هذا الانسان بصفة هي أعجب ما فيه ، وهو القلب ، وذلك ان له مواد من الحكمة ، واضدادها من خلافها... فان سنح لها الرجاء أذله الطمع .. وان هاج به الطمع أهلكه الحرص .. وان ملكه اليأس قتله الاسف .. وان عرض له الغضب اشتد به الغيظ .. وان اسعده الرضي نسي التحفظ .. وان غلبه الخوف شغله الحذر .. ونا اتسع له الأمن استلبته العزة .. وان أصابته مصيبة فضحه الجزع .. وان أفاد مالاً أطغاه الغنى .. وان عضته الفاقة شغله البلاء .. وان جهده الجوع قعد به الضعف .. وان افرط به الشبع كظته البطنة ..
فكل تقصير به مضر وكل افراط له مفسدة ))
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين وعلى ابن عمك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى عقيلتك سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليهاوعلى ال بيتها اجمعين وعلى ولديك الحسن والحسين وذريتهما اجمعين سلام الله عليهم اجعين وعجل الله فرج غائبهم وجعلنا من أعوانه واتباعه بحق محمد وال محمد .
المصدر : نهج البلاغة
تعليق