بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
عرض الدّين كلّه عقيدة وشريعة على الإمام أو نائبه العادل أمر مهم جداً ، وأن أعتذر أحد بصعوبة ذلك فدونك هذه الرواية الشريفة فٱعرضْ نفسك عليها لكي ترى هل أنت على الدين الحق دين محمد وآل محمد صلوات الله عليهم جميعاً
وسوف اقسمها على شكل نقاط لكي يعرف القائ اقسام الايمان بحسب الرواية
روى الشيخ الصدوق وغيره عن عبد العظيم الحسني انه قال :
دخلت على سيّدي علي بن محمد عليهما السلام فلما بصر بي قال لي : مرحباً بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقاً ، فقلت له : يا ابن رسول الله إني أريد أن ( أعرض عليك ديني ) ، فإن كان مرضيّاً ثبتُّ عليه حتى ألقى الله عز وجل ، فقال : هات يا أبا القاسم
فقلت : أني أقول ( أيها يعتقد بذلك اعتقادا راسخا لا يوجد معه أحتمال ) :
اولاً ( الايمان بالله وصفاته العليا )
أن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء خارج من الحدّين حدَّ الأبطال وحدَّ التشبيه ، وانه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل مُجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور وخالق الأعراض والجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدِّثه
ثانياً ( الإيمان بالنبوة ) وان محمد عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده الى يوم القيامة .
ثالثاً ( الإيمان بالإمامة ) وأقول : أنَّ الإمامة والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي .
فقال عليه السلام : ومن بعد الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ، قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحلُّ ذكره حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما ً.
قال : فقلت : أقررت وأقول : أنَّ وليهم ولي الله ، وعدوّهم عدو الله، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ،
رابعاً ( الإيمان بيوم القيامة ) وأقول: أنّ المعراج حقّ والمسألة في القبر حق وأنّ الجنة حق والنار حق والصراط حق والميزان حق وان الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور،
خامساً ( الإيمان بالشريعة ) وأقول: انّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
عرض الدّين كلّه عقيدة وشريعة على الإمام أو نائبه العادل أمر مهم جداً ، وأن أعتذر أحد بصعوبة ذلك فدونك هذه الرواية الشريفة فٱعرضْ نفسك عليها لكي ترى هل أنت على الدين الحق دين محمد وآل محمد صلوات الله عليهم جميعاً
وسوف اقسمها على شكل نقاط لكي يعرف القائ اقسام الايمان بحسب الرواية
روى الشيخ الصدوق وغيره عن عبد العظيم الحسني انه قال :
دخلت على سيّدي علي بن محمد عليهما السلام فلما بصر بي قال لي : مرحباً بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقاً ، فقلت له : يا ابن رسول الله إني أريد أن ( أعرض عليك ديني ) ، فإن كان مرضيّاً ثبتُّ عليه حتى ألقى الله عز وجل ، فقال : هات يا أبا القاسم
فقلت : أني أقول ( أيها يعتقد بذلك اعتقادا راسخا لا يوجد معه أحتمال ) :
اولاً ( الايمان بالله وصفاته العليا )
أن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء خارج من الحدّين حدَّ الأبطال وحدَّ التشبيه ، وانه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل مُجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور وخالق الأعراض والجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدِّثه
ثانياً ( الإيمان بالنبوة ) وان محمد عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده الى يوم القيامة .
ثالثاً ( الإيمان بالإمامة ) وأقول : أنَّ الإمامة والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي .
فقال عليه السلام : ومن بعد الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ، قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحلُّ ذكره حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما ً.
قال : فقلت : أقررت وأقول : أنَّ وليهم ولي الله ، وعدوّهم عدو الله، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ،
رابعاً ( الإيمان بيوم القيامة ) وأقول: أنّ المعراج حقّ والمسألة في القبر حق وأنّ الجنة حق والنار حق والصراط حق والميزان حق وان الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور،
خامساً ( الإيمان بالشريعة ) وأقول: انّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة