اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
من ذكرياتي مع الغالية امي ..
ماما .. يمة ... كلمة تتردد على شفاهنا بعذوبة صغاراً وكباراً ... لا حرم الله من هم تحت أكنافها لانه برحيلها تجف ينابيع العطف والرحمة والحنان وان جرى من الماء فهو لا يروي ولا يسقي ولا ينبت إلا ماندر .. لانها منبعه الاصل ...
ورحم الباري من رحلت الى عالم البقاء منهن ..
اليك ياأمي .. عزيزتي وصديقتي وحبيبتي وووو....
جميلة هي تلك الايام التي كنا صغاراً نلهو ونلهو وانت تديرين حلقة لعبنا مرة تكوني حكم لظ“عٍب .. وأخرى قاضي مشاكل .. وحكواتي للقصص الجميلة التي ننام على نهايتها الهادفة ... وخياطة ماهرة للعبنا ... معلمة ... وحتى طبيبة وممرضة ... تتعدد مهاراتك وقدراتك ياأمي .
طيلة حياتك تحرصين على ان لا تنزل د معة من احدنا كبيراً أو صغيراً ... توصينا بمحبة احدنا الاخر لانك ارضعتينا من ثدي الحنان واسمعتينا تلك المواويل التي تبكيك ونحن نبكي لصوتك الجميل في ترديدها دون ان نعي ما تقولين ثم تضكين بوجهنا ولا انسى تلك الكلمة التي طالما سمعتها منك لا تبكوا لاتحزنوا انا تنزل دموعي لاني بعيدة عن أهلي احن لهم وانتم بين احضاني واحببناهم ونشتاق لهم كما انت لانك زرعت ذلك فينا .
كلمتك ترن في اذني ياجنة الله في ارضه ... لاأُريد احدكم يحتاج والاخر عنده والحاجة تبينيها بما تعنيه الكلمة .
وبعد ان نجلس لمائدة الافطار .. الغداء .. العشاء .. تعلمنا منك ان نبدأ بالبسملة والحمد وان لا تمد يد أحدنا حتى يبدأ والدنا ومن هو أكبر سناً لان فيه البركة والخير الكثير نتيجة الاحترام والتوقير ...
كبرنا وكبرنا ياأمي وأصبحتِ الصديقة الحميمة للجميع تعلمينا الحنان مع بعضنا ...من يسمع كلامك يعتقد بأنك خريجة او حاصلة على شهادة اكديمية .. لا يعلموا انك متخرجة من اكبر جامعات العالم وهي جامعة الحياة ..
ليتنا لم نكبر يا غاليتي ويا شجرتنا الوارفة الظلال والمورقة صيفا وشتاءا...
الان كبرنا وتخرجنا وحصلنا على الشهادات التي تمنيت ان نحصل عليها ...
رحلت ... اه ياامي لم تجني ثمارنا... ولكن انجبت واحسنت ان شاء الله التربية ..
بقى عطرك يملأ بيوتنا .. غرفنا .. واثار اقدامك .. حركة يديك في كل زاوية من زوايا بيوتنا وحياتنا لا نعلم وراثة ام تقليد ام التزام بمااوصيتينا به ؟؟
ندعو الله ان نكن أونشبه صفاتك وما تحملين من دماثة خلق ووداعة وحكمة ...
اسكنك الله فسيح جنانه ... وعوضك عن تعبك غفران وسعة قبر وعاقبة حسنى من لدن غفور رحيم .
بسم الله الرحمن الرحيم
من ذكرياتي مع الغالية امي ..
ماما .. يمة ... كلمة تتردد على شفاهنا بعذوبة صغاراً وكباراً ... لا حرم الله من هم تحت أكنافها لانه برحيلها تجف ينابيع العطف والرحمة والحنان وان جرى من الماء فهو لا يروي ولا يسقي ولا ينبت إلا ماندر .. لانها منبعه الاصل ...
ورحم الباري من رحلت الى عالم البقاء منهن ..
اليك ياأمي .. عزيزتي وصديقتي وحبيبتي وووو....
جميلة هي تلك الايام التي كنا صغاراً نلهو ونلهو وانت تديرين حلقة لعبنا مرة تكوني حكم لظ“عٍب .. وأخرى قاضي مشاكل .. وحكواتي للقصص الجميلة التي ننام على نهايتها الهادفة ... وخياطة ماهرة للعبنا ... معلمة ... وحتى طبيبة وممرضة ... تتعدد مهاراتك وقدراتك ياأمي .
طيلة حياتك تحرصين على ان لا تنزل د معة من احدنا كبيراً أو صغيراً ... توصينا بمحبة احدنا الاخر لانك ارضعتينا من ثدي الحنان واسمعتينا تلك المواويل التي تبكيك ونحن نبكي لصوتك الجميل في ترديدها دون ان نعي ما تقولين ثم تضكين بوجهنا ولا انسى تلك الكلمة التي طالما سمعتها منك لا تبكوا لاتحزنوا انا تنزل دموعي لاني بعيدة عن أهلي احن لهم وانتم بين احضاني واحببناهم ونشتاق لهم كما انت لانك زرعت ذلك فينا .
كلمتك ترن في اذني ياجنة الله في ارضه ... لاأُريد احدكم يحتاج والاخر عنده والحاجة تبينيها بما تعنيه الكلمة .
وبعد ان نجلس لمائدة الافطار .. الغداء .. العشاء .. تعلمنا منك ان نبدأ بالبسملة والحمد وان لا تمد يد أحدنا حتى يبدأ والدنا ومن هو أكبر سناً لان فيه البركة والخير الكثير نتيجة الاحترام والتوقير ...
كبرنا وكبرنا ياأمي وأصبحتِ الصديقة الحميمة للجميع تعلمينا الحنان مع بعضنا ...من يسمع كلامك يعتقد بأنك خريجة او حاصلة على شهادة اكديمية .. لا يعلموا انك متخرجة من اكبر جامعات العالم وهي جامعة الحياة ..
ليتنا لم نكبر يا غاليتي ويا شجرتنا الوارفة الظلال والمورقة صيفا وشتاءا...
الان كبرنا وتخرجنا وحصلنا على الشهادات التي تمنيت ان نحصل عليها ...
رحلت ... اه ياامي لم تجني ثمارنا... ولكن انجبت واحسنت ان شاء الله التربية ..
بقى عطرك يملأ بيوتنا .. غرفنا .. واثار اقدامك .. حركة يديك في كل زاوية من زوايا بيوتنا وحياتنا لا نعلم وراثة ام تقليد ام التزام بمااوصيتينا به ؟؟
ندعو الله ان نكن أونشبه صفاتك وما تحملين من دماثة خلق ووداعة وحكمة ...
اسكنك الله فسيح جنانه ... وعوضك عن تعبك غفران وسعة قبر وعاقبة حسنى من لدن غفور رحيم .
تعليق