السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضيها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك .
لا تقف على أبواب المحلات التجارية وإن كانت لك أو لأصدقائك ولا على الرصيف وتسترسل في الأحاديث الطويلة .
ليكن مشيك باتزان :
فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة .
لا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك .
لا تكثر الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات فإن استرعى انتباهك شئ فاقترب منه وتأمل به ملياً .
لا تكثر الكلام أثناء المشي ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك .
إذا كنتم جماعة تترافقون في المشي فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك .
إذا رافقتك امرأة فامش لجهة حركة السيارات وهي إلى جهة الرصيف وإن كنتما تمشيان على الرصيف فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات . .
وعليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت وإياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا تحمل شيئاً .
إذا أردت الذهاب إلى السوق فدون كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر .
إذا صادفت أحد تعرفه وأنت في الشارع فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة والمناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به .
إذا صادفت أحد العلماء فلا تستغل رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة وهذا كثيراً ما يحصل مع العلم :
أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره .
قد تحرجه بما لا يليق به ولا بك .
قد تضطره للتأخر في الأسواق ، و هذا مكروه .
قد لا تحضره المسألة ويحتاج إلى مراجعة فتعرضه للحرج .
لا تحل مشاكل الزواج والطلاق و الخلافات أثناء الوقوف في الشارع .
وقته ليس لك وحدك فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية وحل النزاعات على الشارع .
ضع نفسك مكانه هل تستطيع في كل تسوق أن تجيب على عشرات المسائل الشرعية وتلقي التحية و تردها على مئات الأشخاص وتقوم بالإستخارات والإستشارات ؟ ! وهذا للأسف ما يحصل كثيراً مما قد يجعل العالم مضطراً لعدم النزول للتسوق كي لا يضيع وقته ويعطل أعماله .
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضيها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك .
لا تقف على أبواب المحلات التجارية وإن كانت لك أو لأصدقائك ولا على الرصيف وتسترسل في الأحاديث الطويلة .
ليكن مشيك باتزان :
فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة .
لا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك .
لا تكثر الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات فإن استرعى انتباهك شئ فاقترب منه وتأمل به ملياً .
لا تكثر الكلام أثناء المشي ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك .
إذا كنتم جماعة تترافقون في المشي فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك .
إذا رافقتك امرأة فامش لجهة حركة السيارات وهي إلى جهة الرصيف وإن كنتما تمشيان على الرصيف فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات . .
وعليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت وإياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا تحمل شيئاً .
إذا أردت الذهاب إلى السوق فدون كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر .
إذا صادفت أحد تعرفه وأنت في الشارع فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة والمناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به .
إذا صادفت أحد العلماء فلا تستغل رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة وهذا كثيراً ما يحصل مع العلم :
أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره .
قد تحرجه بما لا يليق به ولا بك .
قد تضطره للتأخر في الأسواق ، و هذا مكروه .
قد لا تحضره المسألة ويحتاج إلى مراجعة فتعرضه للحرج .
لا تحل مشاكل الزواج والطلاق و الخلافات أثناء الوقوف في الشارع .
وقته ليس لك وحدك فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية وحل النزاعات على الشارع .
ضع نفسك مكانه هل تستطيع في كل تسوق أن تجيب على عشرات المسائل الشرعية وتلقي التحية و تردها على مئات الأشخاص وتقوم بالإستخارات والإستشارات ؟ ! وهذا للأسف ما يحصل كثيراً مما قد يجعل العالم مضطراً لعدم النزول للتسوق كي لا يضيع وقته ويعطل أعماله .
تعليق