بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على سيد الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على الجميع حرمة مخالفة رسول الله (صلى الله عليه واله) في كل شي, لان الله تعالى أمرنا بطاعته والاقتداء به والسير على نهجه وذلك بنص القران الكريم بدليل قوله تعالى :
{قُلْ أَطِیعُواْ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا یحُِبُّ الْ?َفِرِینَ}
ونفس الوقت قد حذر الله تعالى عن مخالفة رسوله في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى :
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} .
بعد هذه المقدمة الواضحة ناتي الى بعض الأمثلة التي ترويها مصادر أهل السنة لكي نعرف من هم الذي خالفوا رسول الله عمداً ؟
يروي صاحب كتاب شرح مشكل الآثار، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الوفاة: 321هـ) ج 11 ، ص 26،
يقول ( حدثني عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة رمضان فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصمت وقصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتممت ؟؟ فلما قدمنا مكة قلت يا رسول الله أفطرت وصمت وقصرت وأتممت ؟؟
ولم يذكر في حديثه غير هذا فدل ذلك أن التقصير كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الإتمام كان من عائشة .
اقول مالداعي ان تخالف عائشة رسول الله ولم تقتدي به ولم تاخذ بسنته فهل يعقل ان عائشة لم تعرف ان طاعه رسول الله واجبه وان كل مايفعله او يقوله هو من عند الله تبارك وتعالى, وهذا بعيد لانها تعرف ان طاعته واجبه ومعصيته محرمة فلا يبقى الا ان نقول ان مخالفتها كانت عن عمد لانها ترى رسول الله يفطر وهي تصوم ويقصر وهي تتم .
ثانياً لمن جعل عائشة قدوة ياخذ احكامه منها ويقتدي بها اقول كيف يأمن ان ياخذ احكام دينه وعقائده ممن كثرت مخالفاته لله ولرسوله بدليل هذه الرواية وغيرها الكثير من المخالفات التي صرح بها القران والسنة .
ثالثاً حري بمن يطلب الحق ان يبحث عن اناس قد طهرهم الله تطهيرا لاخذ الدين عنهم وهذا لايكون الا عند محمد واله الطاهرين الذين امر الله باتباعهم والتمسك بهم ومن يفعل ذلك أمن من الضلال المبين الذي وعده رسول رب العالمين حينما قال ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على سيد الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على الجميع حرمة مخالفة رسول الله (صلى الله عليه واله) في كل شي, لان الله تعالى أمرنا بطاعته والاقتداء به والسير على نهجه وذلك بنص القران الكريم بدليل قوله تعالى :
{قُلْ أَطِیعُواْ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا یحُِبُّ الْ?َفِرِینَ}
ونفس الوقت قد حذر الله تعالى عن مخالفة رسوله في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى :
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} .
بعد هذه المقدمة الواضحة ناتي الى بعض الأمثلة التي ترويها مصادر أهل السنة لكي نعرف من هم الذي خالفوا رسول الله عمداً ؟
يروي صاحب كتاب شرح مشكل الآثار، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الوفاة: 321هـ) ج 11 ، ص 26،
يقول ( حدثني عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة رمضان فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصمت وقصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتممت ؟؟ فلما قدمنا مكة قلت يا رسول الله أفطرت وصمت وقصرت وأتممت ؟؟
ولم يذكر في حديثه غير هذا فدل ذلك أن التقصير كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الإتمام كان من عائشة .
اقول مالداعي ان تخالف عائشة رسول الله ولم تقتدي به ولم تاخذ بسنته فهل يعقل ان عائشة لم تعرف ان طاعه رسول الله واجبه وان كل مايفعله او يقوله هو من عند الله تبارك وتعالى, وهذا بعيد لانها تعرف ان طاعته واجبه ومعصيته محرمة فلا يبقى الا ان نقول ان مخالفتها كانت عن عمد لانها ترى رسول الله يفطر وهي تصوم ويقصر وهي تتم .
ثانياً لمن جعل عائشة قدوة ياخذ احكامه منها ويقتدي بها اقول كيف يأمن ان ياخذ احكام دينه وعقائده ممن كثرت مخالفاته لله ولرسوله بدليل هذه الرواية وغيرها الكثير من المخالفات التي صرح بها القران والسنة .
ثالثاً حري بمن يطلب الحق ان يبحث عن اناس قد طهرهم الله تطهيرا لاخذ الدين عنهم وهذا لايكون الا عند محمد واله الطاهرين الذين امر الله باتباعهم والتمسك بهم ومن يفعل ذلك أمن من الضلال المبين الذي وعده رسول رب العالمين حينما قال ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .