🔻🔺 الهدف 🔺🔻

[خادمة ام أبيها]

🏵

💥 كيف يُحدِّد الإنسان هدفه في الحياة؟
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
✍🏻 قد يقع في طريق الأنسان العديد من الأهداف، منها ما يتعلّق بمعاشه في هذه الدنيا، ومنها ما يتعلّق بعلاقاته الاجتماعيّة، وغير ذلك أيضاً. ⚡️⚡️⚡️⚡️
ولكن دائماً هناك هدف اسمى من هذه الأهداف .هو ذلك الهدف المتعلِّق بمصير الإنسان النهائيّ والأبديّ . ذلك الهدف الذي تنطلي وتذوب فيه جميع الأهداف الأخرى.لأنه يمثل سعادة الأنسان الحقيقية والأبدية.
💥 والسؤال:🍃🍃🍃🍃🍃
إذا كان الهدف الّذي يبحث عنه الأنسان هو هدف يتعلّق بمصيره وسعادته الحقيقيّة، فمن هو الذي يحدد هذا الهدف؟ ❓❓❓❓❓
هل يُمكن للإنسان أنْ يشخص ويحدد هذا الهدف؟
🍃 الجواب:🍃🍃🍃🍃🍃
إنّ الله عزَّ وجلَّ الّذي يملك العلم المطلق، والحكمة والعدل هو الّذي يعرف ما يصلح للإنسان وما ينفعه، وهو المخوّل لوضع الهدف اللائق والصحيح الّذي يُمكن للإنسان الوصول إليه. 🔖
🍃 هو الّذي يجب أنْ نتوجّه إليه لنستقي منه الهدف النهائيّ لوجودنا في هذا الكون.
هذا الهدف لخصه الله جل وعلى بقوله:
📖 (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ)
فالغاية الّتي خلقنا الله عزَّ وجلَّ من أجلها ترجع بفائدتها إلينا، لأنّ الله عزَّ وجلَّ غنيٌّ أيضاً عن عبادتنا.
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻
💥 فتحصّل لنا في النهايّة إن الذي يتوقّف عليه مصير الإنسان هو الوصول إلى الكمال الّذي أعدّه الله عزَّ وجلَّ لأهل طاعته، وفي الوصول إلى هذا النحو من الكمال سعادة الإنسان الحقيقيّة الّتي لا تُقاس بها أيّ سعادة في عالم الدنيا.🌿🌿🌿🌿
🖌🖌هذا هو هدفك الحقيقي أيها الأنسان .


💡🕯💡🕯💡🕯💡🕯💡🕯💡