***
**
*
أيا نَسـمةً حـين طـافَ عبيرُها
على القلبِ لمّا تحرّكت أمواجها
أيا ريحٌ عَصِـفَ فأثارَ اشعارها
فـتناثرتْ أبياتهُ بهيـاجِ بحارَها
أيا زهْـرةً قد صَعقـتْ نُظـّارها
ثمّ انطـوتْ حياءً في اكمـامِـها
توسّـلتُ لها بكـُل دواءٍ وحيلـةٍ
فما وجدّتُ سَبيل يَهتدي لبابها
فأيقنـتُ أنّ القضاء قطـعَ أمرهُ
وقدري امكـثُ خارجَ أسـْوارَها
*
*
*
تحياتي
الباحث الطائي