بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تناقض اخر من تناقضات كتب العامة تقع فيها كتبهم التي من المفروض ان تكون صحاحا وخاصة ان منها ما يسمى صحيحا كالبخاري ومسلم وغيرها ..وخاصة بعد ان اولاها ابناء العامة هذه الاهمية البالغة وان البعض منها كالبخاري اعتبروه الكتاب الثاني من بعد القرآن في الصحة ..ولكن الحقيقة غير ذلك ..فبين طياته وطياتها الكثير من التهافت والتناقض ..وهذه احدى التناقضات الموجودة فيها..
والمشكلة الكبيرة ان هذا التناقض تعود تبعته الى النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه لان الكتب تقول ان النبي فعل ذلك وابناء العامة يقولون ان الكتاب صحيح وبالتالي يجب ان يكون (بسبب ادعاء الصحة) ان يكون كل ما فيها من احاديث هي واردة عن النبي صلوات الله عليه ...وبالتالي يكون هناك تناقض تعود تبعته على النبي الاكرم صلوات الله عليه(حاشاه )..وبما ان التناقض مستحيل في حقه (حسب آية التطهير وغيرها) فلابد اذن ان يكون هذا التناقض راجعا الى كتاب البخاري نفسه والى كتبهم نفسها ..وان الاحاديث التي فيه وفيها مغلوطة ..وان الاحاديث التي فيها لم يقلها النبي ..وان هناك من وضعها ..وضعها ونسبها الى النبي الاكرم..او على الاقل (لو اخذنا جانب حسن الظن ) ان البخاري وغيره توهموا وجمعوا احاديثهم من غير الثقات وغير الضابطين ومن غير اهل العلم والضبط..وبالتالي يكون هذا الكتاب (البخاري) غير ذي قيمة وكذلك هذه الكتب التي حوت هذه التناقضات.. ولنأتي الآن الى هذه التناقضات
لدينا الآن هذه الاحاديث ..الحديث الاول
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
الإسناد حسن و بالتالي هو صحيح
اذن النبي صلوات الله عليه يخبرنا ان صوت المزمار ملعون في الدنيا والآخرة وكذلك صوت رنة عند مصيبة ..
ولدينا حديث آخر يؤيد هذا الحديث
حيث ورد حديث جابر بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان
المصدر : تحريم آلات الطرب 1\52 للألباني
وفي هذا الحديث النبي ينهى عن هذين الصوتين المذكورين في الحديث الاول والنهي يفيد التحريم مع عدم القرينة على الكراهة..إذن هذين الصوتين محرمين ..وحرام فعلهما ..
ولكن يوجد حديث في كتب القوم يناقض كل هذا وهو هذا الحديث:-
907 - حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
ففي هذا الحديث اذن النبي يستمع الى صوت المزمار الذي حرمه ونهى عنه ...
او على الاقل نقول انه حسب هذا الحديث قد سكت عن هذا الفعل ..لكن سكوته يدل على جواز هذا الفعل ..لان سكوت المعصوم يدل على التقرير وتقريره سنة..لان السنة هي فعل المعصوم وقوله وتقريره ..فهل اقر المعصوم هذا الفعل ..وبالتالي هل من عاقل يقول ان النبي يناقض قوله....
ثم لماذا ينهى ابو بكر عن هذا الفعل .. اليس لعلمه انه محرم ,,فهل يعقل ان ابا بكر ينهى عن الحرام ورسول الله يفعله...
ثم لماذا تستمع عائشة الى المحرم ..أليس الواجب عليها ان تأتمر بأمر الله ورسوله وتنتهي بما نهى عنه الله ورسوله ..فأن كان ما فعلته سائغا وجائزا فلماذا ينهاها ابوها عنه ..وان كان محرما فكيف لها ان تفعل المحرم ...
لماذا هذا الرفع من شأن ابي بكر على حساب النبي الاكرم وإظهاره بمظهر الورع على حساب رسول الله ...
ولماذا هذا الرفع من شأن عائشة على حساب رسول الله وإظهارها بمظهر المدللة عند رسول الله وعلى حساب رسول الله ..
أليس هذا طعن برسول الله صلى الله عليه وآله من اجل رفع شأن ابي بكر وعائشة...
هل من اجل رفع شأنهما ان يطعن في رسول الله ..
لا أعلم ..ربما يكون لدى ابناء العامة جوابا لهذا ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
تناقض اخر من تناقضات كتب العامة تقع فيها كتبهم التي من المفروض ان تكون صحاحا وخاصة ان منها ما يسمى صحيحا كالبخاري ومسلم وغيرها ..وخاصة بعد ان اولاها ابناء العامة هذه الاهمية البالغة وان البعض منها كالبخاري اعتبروه الكتاب الثاني من بعد القرآن في الصحة ..ولكن الحقيقة غير ذلك ..فبين طياته وطياتها الكثير من التهافت والتناقض ..وهذه احدى التناقضات الموجودة فيها..
والمشكلة الكبيرة ان هذا التناقض تعود تبعته الى النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه لان الكتب تقول ان النبي فعل ذلك وابناء العامة يقولون ان الكتاب صحيح وبالتالي يجب ان يكون (بسبب ادعاء الصحة) ان يكون كل ما فيها من احاديث هي واردة عن النبي صلوات الله عليه ...وبالتالي يكون هناك تناقض تعود تبعته على النبي الاكرم صلوات الله عليه(حاشاه )..وبما ان التناقض مستحيل في حقه (حسب آية التطهير وغيرها) فلابد اذن ان يكون هذا التناقض راجعا الى كتاب البخاري نفسه والى كتبهم نفسها ..وان الاحاديث التي فيه وفيها مغلوطة ..وان الاحاديث التي فيها لم يقلها النبي ..وان هناك من وضعها ..وضعها ونسبها الى النبي الاكرم..او على الاقل (لو اخذنا جانب حسن الظن ) ان البخاري وغيره توهموا وجمعوا احاديثهم من غير الثقات وغير الضابطين ومن غير اهل العلم والضبط..وبالتالي يكون هذا الكتاب (البخاري) غير ذي قيمة وكذلك هذه الكتب التي حوت هذه التناقضات.. ولنأتي الآن الى هذه التناقضات
لدينا الآن هذه الاحاديث ..الحديث الاول
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
الإسناد حسن و بالتالي هو صحيح
اذن النبي صلوات الله عليه يخبرنا ان صوت المزمار ملعون في الدنيا والآخرة وكذلك صوت رنة عند مصيبة ..
ولدينا حديث آخر يؤيد هذا الحديث
حيث ورد حديث جابر بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان
المصدر : تحريم آلات الطرب 1\52 للألباني
وفي هذا الحديث النبي ينهى عن هذين الصوتين المذكورين في الحديث الاول والنهي يفيد التحريم مع عدم القرينة على الكراهة..إذن هذين الصوتين محرمين ..وحرام فعلهما ..
ولكن يوجد حديث في كتب القوم يناقض كل هذا وهو هذا الحديث:-
907 - حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
ففي هذا الحديث اذن النبي يستمع الى صوت المزمار الذي حرمه ونهى عنه ...
او على الاقل نقول انه حسب هذا الحديث قد سكت عن هذا الفعل ..لكن سكوته يدل على جواز هذا الفعل ..لان سكوت المعصوم يدل على التقرير وتقريره سنة..لان السنة هي فعل المعصوم وقوله وتقريره ..فهل اقر المعصوم هذا الفعل ..وبالتالي هل من عاقل يقول ان النبي يناقض قوله....
ثم لماذا ينهى ابو بكر عن هذا الفعل .. اليس لعلمه انه محرم ,,فهل يعقل ان ابا بكر ينهى عن الحرام ورسول الله يفعله...
ثم لماذا تستمع عائشة الى المحرم ..أليس الواجب عليها ان تأتمر بأمر الله ورسوله وتنتهي بما نهى عنه الله ورسوله ..فأن كان ما فعلته سائغا وجائزا فلماذا ينهاها ابوها عنه ..وان كان محرما فكيف لها ان تفعل المحرم ...
لماذا هذا الرفع من شأن ابي بكر على حساب النبي الاكرم وإظهاره بمظهر الورع على حساب رسول الله ...
ولماذا هذا الرفع من شأن عائشة على حساب رسول الله وإظهارها بمظهر المدللة عند رسول الله وعلى حساب رسول الله ..
أليس هذا طعن برسول الله صلى الله عليه وآله من اجل رفع شأن ابي بكر وعائشة...
هل من اجل رفع شأنهما ان يطعن في رسول الله ..
لا أعلم ..ربما يكون لدى ابناء العامة جوابا لهذا ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
تعليق