لعن الله مَن أذاكِ عناداً
وهو يدري رضى الإله رضاكِ
أسخط الباريَ المُهيمنَ فيكِ
والرسولَ المختارَ في إيذاكِ
هل لهم قال أحمدُ: اقتلوها!
أ وَ لم يسمعوا: أبوك فداكِ
كسروا ضلعَكِ المُطهّر كفراً
ومن الحقد اُدمِعت جفناكِ
عصروك ِ بالباب يا لَمصابٍ
سقط الطفلُ فيه من أحشاكِ
هل رسولُ الالهِ قالَ اضربوها!
عذّب اللهُ فاجراً أدماكِ
سُوّدت من سياطهم جنبتاكِ
ومن اللطمِ قد هوى قرطاكِ
ولقيتِ الردى لِما قد دهاكِ
قاتلَ الله ُ كلَّ مَن عاداكِ
ولماذا قضيتِ عمراً قصيراً
و دُفنتِ بالليلِ في مثواكِ
فارقبي زينبَ اليتيمةَ تبكي
ظلمةَ الليلِ ، حولها أبناكِ
وانظري المرتضى يُغسّل جسماً
مثلَ بانٍ ضعفاً بغير حراكِ
وانظري النعشَ في انتظاركِ يرنو
وانظري البـيتَ فاقداً لضياك
تعليق