بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قرأتها فأعجبتني
هل صلاتنا صلاة البطيخ؟!
يقول آية الله السيد عبدالحسين دستغيب قدس سره في كتابه( القصص العجيبة) : سمعتُ من العالم الكبير إمام جمعة مسجد بهبهان يقول: في موسم الحج خرجتُ من المنزل عازماً للتشرف بزيارة المسجد الحرام والصلاة في ذلك الحرم المقدَّس، وفي الطريق ....واجهني خطر وحادث مُحتَّم!
ونجّاني الله من الموت وسلّمني من الموت! وتوجّهتُ نحو المسجد الحرام وكان قرب المسجد كومة من(البطيخ) الأحمر، وصاحبها مشغول بالبيع، فسألته عن السعر؟ فقال: هذا القسم بهذا السعر، وذاك بسعر أقل.. وهكذا.
فقلت له: سأشتري عند عودتي من المسجد..فدخلتُ إلى المسجد الحرام وانشغلت فيه أثناء الصلاة،فسرح فكري إلى البطيخ!
وخطر ببالي أثناء الصلاة سؤال وهو: هل أشتري البطيخ من القسم الغالي أو الرخيص؟ وما المقدار الذي سأشتريه؟! وشغلني ذلك حتى أتممتُ صلاتي، وعند فراغي من الصلاة هممتُ بالخروج من المسجد، فدخل شخص إلى المسجد واقترب مني وهمس في أذني قائلا: ( الله الذي نجّاك من الموت اليوم، فهل من المناسب أن تصلي في بيته صلاة البطيخ؟!) فانتبهتُ إلى خطأي وأخذتُ أرتجف من تلك الكلمة! والتفتُ لذلك الشخص فلم أجده !!
يقول السيد : أن البطيخ ماهو إلا مثال وكم منّا من انشغل بتوافهٍ حجبته عن نيل تلك الفيوضات في تلك المواطن التي لا ينبغي الإنشغال إلا بمناجاته وطلب ألطافه...
كم من بطيخة ...اضاعت علينا صلاة خاشعة وكم من ظاهر نراه سليماً عند الله قد رُفع كهيئة ...بطيخ!!
رب هب لنا صلاة خاشعة مقبولة ترضاها ويفرح بها امام زماننا واغفر لنا انك انت الغفار .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قرأتها فأعجبتني
هل صلاتنا صلاة البطيخ؟!
يقول آية الله السيد عبدالحسين دستغيب قدس سره في كتابه( القصص العجيبة) : سمعتُ من العالم الكبير إمام جمعة مسجد بهبهان يقول: في موسم الحج خرجتُ من المنزل عازماً للتشرف بزيارة المسجد الحرام والصلاة في ذلك الحرم المقدَّس، وفي الطريق ....واجهني خطر وحادث مُحتَّم!
ونجّاني الله من الموت وسلّمني من الموت! وتوجّهتُ نحو المسجد الحرام وكان قرب المسجد كومة من(البطيخ) الأحمر، وصاحبها مشغول بالبيع، فسألته عن السعر؟ فقال: هذا القسم بهذا السعر، وذاك بسعر أقل.. وهكذا.
فقلت له: سأشتري عند عودتي من المسجد..فدخلتُ إلى المسجد الحرام وانشغلت فيه أثناء الصلاة،فسرح فكري إلى البطيخ!
وخطر ببالي أثناء الصلاة سؤال وهو: هل أشتري البطيخ من القسم الغالي أو الرخيص؟ وما المقدار الذي سأشتريه؟! وشغلني ذلك حتى أتممتُ صلاتي، وعند فراغي من الصلاة هممتُ بالخروج من المسجد، فدخل شخص إلى المسجد واقترب مني وهمس في أذني قائلا: ( الله الذي نجّاك من الموت اليوم، فهل من المناسب أن تصلي في بيته صلاة البطيخ؟!) فانتبهتُ إلى خطأي وأخذتُ أرتجف من تلك الكلمة! والتفتُ لذلك الشخص فلم أجده !!
يقول السيد : أن البطيخ ماهو إلا مثال وكم منّا من انشغل بتوافهٍ حجبته عن نيل تلك الفيوضات في تلك المواطن التي لا ينبغي الإنشغال إلا بمناجاته وطلب ألطافه...
كم من بطيخة ...اضاعت علينا صلاة خاشعة وكم من ظاهر نراه سليماً عند الله قد رُفع كهيئة ...بطيخ!!
رب هب لنا صلاة خاشعة مقبولة ترضاها ويفرح بها امام زماننا واغفر لنا انك انت الغفار .