📚معرفة الامامة :*
📝 إحتياج البشر إلى الإمام وضرورة الإمامة
*****⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐*******************
*
كلمات الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام؛
🍂لا، كيف وأنّى وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين!
🍂فأين الإختيار من هذا؟ وأين العقول عن هذا؟ وأين يوجد مثل هذا؟!
🍂أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد صلى الله عليه و آله و سلم؟!
🍂كذّبتهم واللّه أنفسهم ومنّتهم الأباطيل (1)، فاتّقوا (2) مرتقا صعبا دحضا تزلّ عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة وآراء مضلّة، فلم يزدادوا منه إلاّ بعدا، [قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون] ولقد راموا صعبا وقالوا إفكا وضلّوا ضلالاً بعيدا ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة وزيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل وكانوا مستبصرين.
🍂رغبوا عن إختيار اللّه وإختيار رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته إلى إختيارهم والقرآن يناديهم:
🍂(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللّه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (3)
🍂وقال عزوجل:
🍂(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّه وَرَسُولُهُ أَمْرا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (4)
🍂وقال:
🍂(مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ سَلْهُم أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) (5)
🍂وقال عزوجل:
🍂(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْعَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (6)؟! أم طبع اللّه على قلوبهم فهم لا يفقهون؟!
🍂أم (قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّه الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللّه فِيهِمْ خَيْرا لاَءَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (7)
🍂أم (قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا) (8) بل هو فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه ذو الفضل العظيم.
🍂فكيف لهم بإختيار الإمام؟! والإمام عالم لا يجهل وراعٍ لا ينكل (9)، معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم والعبادة، مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ونسل المطهّرة البتول، لا مغمز فيه في نسب ولا يدانيه ذو حسب، فالبيت من قريش والذروة من هاشم والعترة من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم والرضا من اللّه عزوجل، شرف الأشراف والفرع من عبد مناف، نامي العلم، ملُ الحلم، مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر اللّه عزوجل، ناصح لعباد اللّه، حافظ لدين اللّه.
📚 المصادر :
(1) أي أوقعت في أنفسهم الأماني الباطلة ، والدحض هو الزَلَق.
(2) في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : فارتقوا.
(3) سورة القصص : (الآية 68).
(4) سورة الأحزاب : (الآية 36).
(5) سورة القلم : (الآية 36 ـ 41).
(6) سورة محمّد : (الآية 24).
(7) سورة الأنفال : (الآيات 21 ـ 23).
(8) سورة البقرة : (الآية 93).
(9) أي لا يضعف ولا يجبن.
******************** 🌼🍃🍂
🌟اللهم عجَّل لوليك الفرج والنصر وأهلك أعدائه
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
📝 إحتياج البشر إلى الإمام وضرورة الإمامة
*****⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐*******************
*
كلمات الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام؛
🍂لا، كيف وأنّى وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين!
🍂فأين الإختيار من هذا؟ وأين العقول عن هذا؟ وأين يوجد مثل هذا؟!
🍂أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد صلى الله عليه و آله و سلم؟!
🍂كذّبتهم واللّه أنفسهم ومنّتهم الأباطيل (1)، فاتّقوا (2) مرتقا صعبا دحضا تزلّ عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة وآراء مضلّة، فلم يزدادوا منه إلاّ بعدا، [قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون] ولقد راموا صعبا وقالوا إفكا وضلّوا ضلالاً بعيدا ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة وزيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل وكانوا مستبصرين.
🍂رغبوا عن إختيار اللّه وإختيار رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته إلى إختيارهم والقرآن يناديهم:
🍂(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللّه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (3)
🍂وقال عزوجل:
🍂(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّه وَرَسُولُهُ أَمْرا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (4)
🍂وقال:
🍂(مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ سَلْهُم أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) (5)
🍂وقال عزوجل:
🍂(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْعَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (6)؟! أم طبع اللّه على قلوبهم فهم لا يفقهون؟!
🍂أم (قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّه الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللّه فِيهِمْ خَيْرا لاَءَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (7)
🍂أم (قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا) (8) بل هو فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه ذو الفضل العظيم.
🍂فكيف لهم بإختيار الإمام؟! والإمام عالم لا يجهل وراعٍ لا ينكل (9)، معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم والعبادة، مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ونسل المطهّرة البتول، لا مغمز فيه في نسب ولا يدانيه ذو حسب، فالبيت من قريش والذروة من هاشم والعترة من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم والرضا من اللّه عزوجل، شرف الأشراف والفرع من عبد مناف، نامي العلم، ملُ الحلم، مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر اللّه عزوجل، ناصح لعباد اللّه، حافظ لدين اللّه.
📚 المصادر :
(1) أي أوقعت في أنفسهم الأماني الباطلة ، والدحض هو الزَلَق.
(2) في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : فارتقوا.
(3) سورة القصص : (الآية 68).
(4) سورة الأحزاب : (الآية 36).
(5) سورة القلم : (الآية 36 ـ 41).
(6) سورة محمّد : (الآية 24).
(7) سورة الأنفال : (الآيات 21 ـ 23).
(8) سورة البقرة : (الآية 93).
(9) أي لا يضعف ولا يجبن.
******************** 🌼🍃🍂
🌟اللهم عجَّل لوليك الفرج والنصر وأهلك أعدائه
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
تعليق