قالوا لها أنَّ قرار انتقالها الى مملكتها بيدها ..
ليس لاحدٍ أن يفرضَ رأياً او يُصدرَ أمراً دون مشاورتها ..
ومادامت أميرة في دينها ، في أخلاقها ، في حشمتها وعفافها ..
فباب مملكتها سيطرقه المتنافسون للفوز بها ..
لكنّهــــــــــــــــا !!
تفاجأت انَّ اباها رفض فلاناً لانه لا يناسبه ..
ورفض فلاناً لانه فقير ..
وآخر لانه غير مستقل عن أهله ..
تفاجأت أنَّ أمها رفضت فلاناً لان أمه مقعدة ..
ورفضت فلاناً لانه لازال يدرس ..
تفاجأت حتى من إخوتها من أعمامها أخولها ..
الكل صار له دورٌ ومشاركة في تقرير مصيرها ..
هل كنتم تكذبون عندما قلتم :
ان القرار بيدك ؟؟
هل سأبقى أسيرة قناعاتكم وتحت رحمة ميولاتكم الشخصية ؟؟
هل لي الحق أن ارفع صوتي معترضة ؟؟
ام سأبقى هكذا ؟؟
تعليق