اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
أكدعدد من علماء البيئة أنهم توصلوا إلى نتائج تظهر تأثير التوسع في بناء السدود على حرمان مناطق واسعة من الأرض من المياه.
ووفقا للخبراء فإن "أكثر من ربع سكان العالم يعانون اليوم من نقص الموارد المائية بسبب التوسع الكبير في بناء السدود، و حجم الإنفاق الدولي على عملية بناء تلك المنشآت وصل إلى 2 ترليون دولار في السنوات العشر الأخيرة".
وتشيرالإحصائيات إلى أن "أكثر من 23% من سكان الأرض فقدوا القسم الأكبر من المواردالمائية اللازمة لسقاية الأراضي الزراعية، بعد التوسع الذي شهده العالم في عملية بناءالسدود، بينما يستفيد من هذه السدود نسبة أصغر من الناس، الأمر الذي يشكل مؤشرا خطيراعلى النظام البيئي في العالم".
وأشارالخبراء في مثال لتأثير السدود على مناطق واسعة من العالم، إلى الكوارث التي تسبب بها بناء السدود على النهر الأصفر، والتي أدت إلى جفاف مناطق كبيرة شمال الصين، فضلا عن تلك التي بنيت على نهر الغانج بالهند، والتي تسببت بجفاف أراض كثيرة على ضفافه، والتي بنيت على طول نهر الفرات بتركيا والتي أدت لنقص المياه في مناطق حوض الفرات في العراق وسوريا.
وبالنظرإلى كل تلك الآثار البيئية، توصل الخبراء إلى أن السدود قد تكون مفيدة لبعض المناطق في العالم، لكنها تلحق الكوارث بالمناطق الأخرى.
أكدعدد من علماء البيئة أنهم توصلوا إلى نتائج تظهر تأثير التوسع في بناء السدود على حرمان مناطق واسعة من الأرض من المياه.
ووفقا للخبراء فإن "أكثر من ربع سكان العالم يعانون اليوم من نقص الموارد المائية بسبب التوسع الكبير في بناء السدود، و حجم الإنفاق الدولي على عملية بناء تلك المنشآت وصل إلى 2 ترليون دولار في السنوات العشر الأخيرة".
وتشيرالإحصائيات إلى أن "أكثر من 23% من سكان الأرض فقدوا القسم الأكبر من المواردالمائية اللازمة لسقاية الأراضي الزراعية، بعد التوسع الذي شهده العالم في عملية بناءالسدود، بينما يستفيد من هذه السدود نسبة أصغر من الناس، الأمر الذي يشكل مؤشرا خطيراعلى النظام البيئي في العالم".
وأشارالخبراء في مثال لتأثير السدود على مناطق واسعة من العالم، إلى الكوارث التي تسبب بها بناء السدود على النهر الأصفر، والتي أدت إلى جفاف مناطق كبيرة شمال الصين، فضلا عن تلك التي بنيت على نهر الغانج بالهند، والتي تسببت بجفاف أراض كثيرة على ضفافه، والتي بنيت على طول نهر الفرات بتركيا والتي أدت لنقص المياه في مناطق حوض الفرات في العراق وسوريا.
وبالنظرإلى كل تلك الآثار البيئية، توصل الخبراء إلى أن السدود قد تكون مفيدة لبعض المناطق في العالم، لكنها تلحق الكوارث بالمناطق الأخرى.