خادمة الساقي
مشرفة قسم المرأة
الحالة :
رقم العضوية : 138647
تاريخ التسجيل : 01-10-2013
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,607
التقييم : 10
حـــــــــــــــرٌ وأجــــــــــــــر ...
نعيش في هذه الأيام مع أشد أيام العام حرارة؛ حيث يعاني الناس فيه الحر والتعب
فالشمس فيه تزداد توهجًا وسطوعًا، وترسل سياط لهيبها موجعة للأبدان
فيهرب الناس منها يلتمسون الظل الظليل، والماء البارد، والهواء العليل.
والمؤمن يعيش حياته دائمًا في حالة تفكر واعتبار، واتعاظ فإبصار، فيرى آيات الله في كل من حوله، ويدرك أن الزمان بليله ونهاره، وشهوره وأعوامه،
وصيفه وشتائه، هو آية من آياته تبارك وتعالى، جعلها الله موعظة وذكرى لأولي الألباب من عباده
ولذا كان لا بد لنا مع هذا الصيف من تأملات، ومع حره اللافح من وقفات، ومع أحوال الناس فيه من عبر وعظات
﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾
ومن اولى الامور التي يتذكرها الانسان مع حرارة الجو هو عذاب الله وناره الموقدة التي تطّلع على الافئدة
كذلك صبّ الماء الحار في الغسل الذي يذكرنا بقوله تعالى ﴿ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾
وهنا لدينا السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟؟
هل الحرُّ عائقٌ لنا عن طاعةِ الله سبحانه؟ أم أنَّ الصَّفوة من عبادِ الله يروْن في الحرِّ غنيمةً لا تفوت؟؟؟؟
كذلك يتسآءل الانسان ماأجر هذا الحر ومانفعه لنا ؟؟؟
كيف نتعامل معه ؟؟؟
***************
********
********
اللهم صلّ على محمد وال محمّد
هانحن نعود مع أستمرار أجواء الحر وفصل الصيف الاّهب
والذي يحتاج للكثير من التفهّم بالتعامل معه والاسترجاع والذكر لله تعالى
وكذلك هو يربطنا في التفكّر والتأمل في قدرات هذا البدن وعدم تحمله النار وجحيمها الحاطمة ...
وهنا نتوقف لنسأل كيف نتعامل مع الحر ؟؟
ماتأثيراته علينا ؟؟؟
والكثير من الاسئلة الاخرى التي فتحتها مشرفتنا المبدعة (خادمة الساقي)
بموضوعها المرحلي
ونبقى ننتظر جميل تواصلكم الكريم الهادف
والله المسدد للخيرات وقبول الطاعات ....
مشرفة قسم المرأة
الحالة :
رقم العضوية : 138647
تاريخ التسجيل : 01-10-2013
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,607
التقييم : 10
حـــــــــــــــرٌ وأجــــــــــــــر ...
نعيش في هذه الأيام مع أشد أيام العام حرارة؛ حيث يعاني الناس فيه الحر والتعب
فالشمس فيه تزداد توهجًا وسطوعًا، وترسل سياط لهيبها موجعة للأبدان
فيهرب الناس منها يلتمسون الظل الظليل، والماء البارد، والهواء العليل.
والمؤمن يعيش حياته دائمًا في حالة تفكر واعتبار، واتعاظ فإبصار، فيرى آيات الله في كل من حوله، ويدرك أن الزمان بليله ونهاره، وشهوره وأعوامه،
وصيفه وشتائه، هو آية من آياته تبارك وتعالى، جعلها الله موعظة وذكرى لأولي الألباب من عباده
ولذا كان لا بد لنا مع هذا الصيف من تأملات، ومع حره اللافح من وقفات، ومع أحوال الناس فيه من عبر وعظات
﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾
ومن اولى الامور التي يتذكرها الانسان مع حرارة الجو هو عذاب الله وناره الموقدة التي تطّلع على الافئدة
كذلك صبّ الماء الحار في الغسل الذي يذكرنا بقوله تعالى ﴿ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾
وهنا لدينا السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟؟
هل الحرُّ عائقٌ لنا عن طاعةِ الله سبحانه؟ أم أنَّ الصَّفوة من عبادِ الله يروْن في الحرِّ غنيمةً لا تفوت؟؟؟؟
كذلك يتسآءل الانسان ماأجر هذا الحر ومانفعه لنا ؟؟؟
كيف نتعامل معه ؟؟؟
***************
********
********
اللهم صلّ على محمد وال محمّد
هانحن نعود مع أستمرار أجواء الحر وفصل الصيف الاّهب
والذي يحتاج للكثير من التفهّم بالتعامل معه والاسترجاع والذكر لله تعالى
وكذلك هو يربطنا في التفكّر والتأمل في قدرات هذا البدن وعدم تحمله النار وجحيمها الحاطمة ...
وهنا نتوقف لنسأل كيف نتعامل مع الحر ؟؟
ماتأثيراته علينا ؟؟؟
والكثير من الاسئلة الاخرى التي فتحتها مشرفتنا المبدعة (خادمة الساقي)
بموضوعها المرحلي
ونبقى ننتظر جميل تواصلكم الكريم الهادف
والله المسدد للخيرات وقبول الطاعات ....
تعليق