السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدراً من التفاهم والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات والتعالي على الأنانية والعناد وتصيُّد الأخطاء. خطورة عناد الزوجة قد يبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى مشكلات قد تنتهي بالطلاق؛ إذ تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما، وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية وانفعالية على الزوجين، وقد تمتد إلى أولادهم، وعناد الزوجة وتصلّب رأيها شكوى يعانيها بعض الأزواج مما يدفع بالحياة الزوجية في كثير من الأحيان إلى طريق شائك. تُرى لماذا تلجأ بعض الزوجات إلى العناد؟ هل لتستمد منه قوتها أم هو تجسيد لضعفها ودلالها
إن أخطر نكبة قد تصيب الحياة الزوجية تتمثل في تضارب آراء الزوجين وتناقضها وبحالة تصلب متبادل بينهما مع ما
يصحب ذلك من استفزاز وتحد لن يسفر إلا عن مزيد من التوتر والمشكلات الكفيلة
بتحويل أجمل حب إلى سراب وذكريات مرة٬ فليست الكرامة في العناد المتواصل وليس
الحفاظ على الكبرياء والأنفة في التعنت والتمسك المجنون٬ وليس الإنسان معصوماً من
الخطأ مهما ارتقى مستواه الفكري ونضج وعيه٬ فالتشبث برأي خاطئ والعناد فيه٬ قد
يؤدي إلى متاعب كبيرة وخاصة حين يفتقد الفهم الشامل لمعنى كلمة الكرامة. العناد
موقف وقتي٬ فهو موقف نفسي٬ وهو ليس رأياً٬ بل مخالفة لوجه المخالفة وبقصدها
فالمعاند يريد أن يغيظ الطرف الآخر ويثير أعصابه ويعبر له عن كراهيته له فإذا كانت
الموافقة هي أم الحب فإن المعاندة هي أم البغض.. والعناد يدل على الحماقة أو محاولة
جذب الانتباه والحصول على الاهتمام وهنا يدل على مركب نقص٬ والزواج الناجح يقوم
على التضحيات المتبادلة والاحترام والتفاهم والاتفاق.. خصلة واحدة ذميمة تنفي كل تلك
الخصال الكريمة وتمحوها من الوجود كما يمحو الظلام النور ألا وهي خصلة (العناد)
(طرد المودة والرحمة)
فحين يدخل العناد بين الزوجين ينسف الاحترام المتبادل والتفاهم والاتفاق ويحيل
الحياة الزوجية إلى جحيم فالعناد ينكد على الزوج ويجعل عيشته سوداء ويعكر مزاجه
دائماً ويوتر أعصابه باستمرار العناد المتكرر من الزوجة أو الزوج يجعل الراحة
معدومة في البيت والحياة جحيماً لا يطاق.. وما لم يتعسف الزوج في استخدام حقه فإن
مخالفة الزوجة لأمره نوع من العناد العملي فإذا نهاها عن أمر لا يرضاه وأصرت على
ارتكابه فهذا العناد بعينه وإن طلب منها ألا تلبس ذلك اللباس لأنه لا يعجبه فأصرت
على لبسه فهي تعانده وتقف ضده (تعصيه) وقد قالت الأعرابية توصي ابنتها ليلة
زفافها:كوني له أمة يكن لك عبداً ولا تفشي له سراً ولا تعصي له أمراً فإنك إن
أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره...
(أقرب طريق لدمار الحياة الزوجية)
ان نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدراً من
التفاهم والتسامح والتجاوز عن الهفوات والتغاضي عن الزلات والتعالي على الأنانية
والعناد وتصيّد الأخطاء.
ويقول احد الخبراء في هذا المجال عناد الزوجة قد يبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى
مشكلات قد تنتهي بالطلاق إذ تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد
الأسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية وانفعالية
على الزوجين وقد تمتد إلى أولادهم. ويعد عناد الزوجة أول مؤشرات عدم قدرتها على
التوافق والتكيّف مع الظروف المحيطة بها وهو قد يكون مؤشراً لضعفها وقد يكون
ستاراً زائفاً تّدعي من خلاله القوة لتداري ضعفها. ويشير علماء النفس إلى أن العناد
صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنه أكثر وضوحاً عند المرأة فهو سلاحها الوحيد
الذي تدافع به عن نفسها أمام ما تعده قوة للرجل واستبداداً لا قبل لها بمواجهته فتلجأ
إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها٬ فيترجمه الزوج على أنه
عناد وتبدأ المشكلات. وقد يكون عناد الزوجة سمة أصيلة فيها *وهو أصعب أنواع
العناد* استمدته من مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية غير سوية٬ بتلبية كل مطالبها
تحت سيف العناد فتشب معتقدة أن العناد أسلوب ناجح لتحقيق المطالب أو أنها نشأت
في بيت تتحكم فيه الأم وتسيّر دفته٬ فتحاول أن تحذو الحذو نفسه في بيتها ومع زوجها.
وهناك عناد اكتسبته الزوجة من أسلوب العقاب القاسي في الصغر فأكسبها صرامة
وعناداً وإصراراً أو خضوعاً واستسلاماً في الكبر.
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدراً من التفاهم والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات والتعالي على الأنانية والعناد وتصيُّد الأخطاء. خطورة عناد الزوجة قد يبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى مشكلات قد تنتهي بالطلاق؛ إذ تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما، وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية وانفعالية على الزوجين، وقد تمتد إلى أولادهم، وعناد الزوجة وتصلّب رأيها شكوى يعانيها بعض الأزواج مما يدفع بالحياة الزوجية في كثير من الأحيان إلى طريق شائك. تُرى لماذا تلجأ بعض الزوجات إلى العناد؟ هل لتستمد منه قوتها أم هو تجسيد لضعفها ودلالها
إن أخطر نكبة قد تصيب الحياة الزوجية تتمثل في تضارب آراء الزوجين وتناقضها وبحالة تصلب متبادل بينهما مع ما
يصحب ذلك من استفزاز وتحد لن يسفر إلا عن مزيد من التوتر والمشكلات الكفيلة
بتحويل أجمل حب إلى سراب وذكريات مرة٬ فليست الكرامة في العناد المتواصل وليس
الحفاظ على الكبرياء والأنفة في التعنت والتمسك المجنون٬ وليس الإنسان معصوماً من
الخطأ مهما ارتقى مستواه الفكري ونضج وعيه٬ فالتشبث برأي خاطئ والعناد فيه٬ قد
يؤدي إلى متاعب كبيرة وخاصة حين يفتقد الفهم الشامل لمعنى كلمة الكرامة. العناد
موقف وقتي٬ فهو موقف نفسي٬ وهو ليس رأياً٬ بل مخالفة لوجه المخالفة وبقصدها
فالمعاند يريد أن يغيظ الطرف الآخر ويثير أعصابه ويعبر له عن كراهيته له فإذا كانت
الموافقة هي أم الحب فإن المعاندة هي أم البغض.. والعناد يدل على الحماقة أو محاولة
جذب الانتباه والحصول على الاهتمام وهنا يدل على مركب نقص٬ والزواج الناجح يقوم
على التضحيات المتبادلة والاحترام والتفاهم والاتفاق.. خصلة واحدة ذميمة تنفي كل تلك
الخصال الكريمة وتمحوها من الوجود كما يمحو الظلام النور ألا وهي خصلة (العناد)
(طرد المودة والرحمة)
فحين يدخل العناد بين الزوجين ينسف الاحترام المتبادل والتفاهم والاتفاق ويحيل
الحياة الزوجية إلى جحيم فالعناد ينكد على الزوج ويجعل عيشته سوداء ويعكر مزاجه
دائماً ويوتر أعصابه باستمرار العناد المتكرر من الزوجة أو الزوج يجعل الراحة
معدومة في البيت والحياة جحيماً لا يطاق.. وما لم يتعسف الزوج في استخدام حقه فإن
مخالفة الزوجة لأمره نوع من العناد العملي فإذا نهاها عن أمر لا يرضاه وأصرت على
ارتكابه فهذا العناد بعينه وإن طلب منها ألا تلبس ذلك اللباس لأنه لا يعجبه فأصرت
على لبسه فهي تعانده وتقف ضده (تعصيه) وقد قالت الأعرابية توصي ابنتها ليلة
زفافها:كوني له أمة يكن لك عبداً ولا تفشي له سراً ولا تعصي له أمراً فإنك إن
أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره...
(أقرب طريق لدمار الحياة الزوجية)
ان نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدراً من
التفاهم والتسامح والتجاوز عن الهفوات والتغاضي عن الزلات والتعالي على الأنانية
والعناد وتصيّد الأخطاء.
ويقول احد الخبراء في هذا المجال عناد الزوجة قد يبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى
مشكلات قد تنتهي بالطلاق إذ تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد
الأسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية وانفعالية
على الزوجين وقد تمتد إلى أولادهم. ويعد عناد الزوجة أول مؤشرات عدم قدرتها على
التوافق والتكيّف مع الظروف المحيطة بها وهو قد يكون مؤشراً لضعفها وقد يكون
ستاراً زائفاً تّدعي من خلاله القوة لتداري ضعفها. ويشير علماء النفس إلى أن العناد
صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنه أكثر وضوحاً عند المرأة فهو سلاحها الوحيد
الذي تدافع به عن نفسها أمام ما تعده قوة للرجل واستبداداً لا قبل لها بمواجهته فتلجأ
إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها٬ فيترجمه الزوج على أنه
عناد وتبدأ المشكلات. وقد يكون عناد الزوجة سمة أصيلة فيها *وهو أصعب أنواع
العناد* استمدته من مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية غير سوية٬ بتلبية كل مطالبها
تحت سيف العناد فتشب معتقدة أن العناد أسلوب ناجح لتحقيق المطالب أو أنها نشأت
في بيت تتحكم فيه الأم وتسيّر دفته٬ فتحاول أن تحذو الحذو نفسه في بيتها ومع زوجها.
وهناك عناد اكتسبته الزوجة من أسلوب العقاب القاسي في الصغر فأكسبها صرامة
وعناداً وإصراراً أو خضوعاً واستسلاماً في الكبر.
تعليق