تعدّ الكتابة هي أهم وسائل حفظ ونشر العلم ، وهي الوسيلة التي تكفلّت بنقل الثقافة والعلم والمعرفة بين شعوب العالم ، والتي بها يعبّر الإنسان عن أفكاره ومشاعره وأحاسيسه وحاجاته ، ومايختلج في ذهنه ويدور في خاطره .
ولو أردنا أن نلقي نظرة سريعة على أهمية الكتابة لوجدنا أن أبرز أهميتها يتلخص فيما يلي :
1. بها حُفظت آيات القرآن الكريم وغيرها من الكتب السماوية.
2. بها حّفظت أخبار الأمم وحوادث الأزمنة كالحروب والوقائع .
3. بها حُفظت ونقلت أخبار السابقين الى اللاحقين للإستفادة من تجاربهم والإطلاع على سيرتهم والاتعاظ بأخطائهم.
4. لولا الكتابة لضاع التراث الفكري والعقائدي واللغوي وغير ذلك من التراث العلمي والمعرفي.
5. بها يعبر بني البشر عن افكارهم ومشاعرهم وهواجسهم ويتبادلون العلم والثقافة والمعرفة .
6. بها حفظت سنة الرسول الأكرم محمد -صلى الله عليه واله- ومواقفه الفذة النبيلة ، وسنة وسيرة أهل بيته الطاهرين ، وبها وصلت الينا أقوالهم ومواعظهم الرصينة.
ولو تساءلت عن تأثير الكتابة في الكاتب وبحثنا معا عن ذلك لوجدنا تأثيرات الكتابة تتنوع الى مايلي :
1. تأثيرات فكرية : فالكتابة تأثر في فكر الكاتب وفكر القارىء ، وهي حينئذ عامل فكري حيوي مؤثر فكريا ، وبها يكتسب الذهن المزيد من الأفكار او تثار فيه المشاعر او الاحاسيس المتنوعة .
2. تأثيرات علمية وثقافية ومعرفية : فبلا شك أن الكاتب والقاىء كلاهما يتأثران بسبب الكتابة من الناحية العلمية والمعرفية والثقفاية ، فتزداد محصلة العلم لديه ويتعرف على المعلومات الجديدة ، والثقافة المطروقة او غير المطروقة ، وينال كمالا ما من المعرفة ، ويزداد ذلك بين أفراد الشعوب المختلفة.
3. تأثيرات أخلاقية : فالكاتب يتأثر بما يكتب ، وكذلك القارىء يتأثر بما يقرأ ، فإن كان المكتوب ايجابيا نافعا أنتفع الكاتب والقارىء والإ فلا ، بل قد يتضرر الكاتب بماكتب أو القارىء يتأثر سلبا بما قرأ، وبالتالي فإن المنظومة الأخلاقية عند الانسان الكاتب او الانسان القارىء ستبنى بناء سليما رصينا اذا ماتم كتابة النافع والمفيد ، وقد تصاب بالخلل والإنهيار اذا ما تم العكس ، وهذا ما سينعكس بدوره على المجتمع إما إيجابيا او سلبيا.
4. تأثيرات نفسية : فإن الكاتب تتأثر نفسيته بما يكتب ، وكذلك القارىء تتأثر نفسيته بما يقرأ ، فلاحظ انك أيها القارىء الكريم لو كنت تكتب أو تقرأ قصة حزينة فإنك ستشعر بشيء من الحزن والأسى ، وكذلك لو كنت تكتب أو تقرأ قصة مفرحة فإنك ستشعر بشيء من الفرح والسرور.
ولذا نرى ان الله تعالى أخبر الناس بقوله تعالى : (( علّم بالقلم علّم الإنسان مالم يعلم )) ، فبالكتابة -بالقلم- علّم الله تعالى الإنسان الكثير من العلوم والمعارف التي لايعلمها ، وبذلك العلم الذي حٌفظ ونُشر بالقلم يتعلم الإنسان كل ما من شأنه بناء المنظومة الفكرية والمنظومة العلمية والأخلاقية والإجتماعية والشخصية والثقافية والنفسية للإنسان الفرد ، والشعوب والأمم وما من أمة تهاونت بها إلا تدحرجت نحو وادي التخلف وعاشت تحت عصا الجهل .
الكاتب : مهند سلمان السهلاني
ولو أردنا أن نلقي نظرة سريعة على أهمية الكتابة لوجدنا أن أبرز أهميتها يتلخص فيما يلي :
1. بها حُفظت آيات القرآن الكريم وغيرها من الكتب السماوية.
2. بها حّفظت أخبار الأمم وحوادث الأزمنة كالحروب والوقائع .
3. بها حُفظت ونقلت أخبار السابقين الى اللاحقين للإستفادة من تجاربهم والإطلاع على سيرتهم والاتعاظ بأخطائهم.
4. لولا الكتابة لضاع التراث الفكري والعقائدي واللغوي وغير ذلك من التراث العلمي والمعرفي.
5. بها يعبر بني البشر عن افكارهم ومشاعرهم وهواجسهم ويتبادلون العلم والثقافة والمعرفة .
6. بها حفظت سنة الرسول الأكرم محمد -صلى الله عليه واله- ومواقفه الفذة النبيلة ، وسنة وسيرة أهل بيته الطاهرين ، وبها وصلت الينا أقوالهم ومواعظهم الرصينة.
ولو تساءلت عن تأثير الكتابة في الكاتب وبحثنا معا عن ذلك لوجدنا تأثيرات الكتابة تتنوع الى مايلي :
1. تأثيرات فكرية : فالكتابة تأثر في فكر الكاتب وفكر القارىء ، وهي حينئذ عامل فكري حيوي مؤثر فكريا ، وبها يكتسب الذهن المزيد من الأفكار او تثار فيه المشاعر او الاحاسيس المتنوعة .
2. تأثيرات علمية وثقافية ومعرفية : فبلا شك أن الكاتب والقاىء كلاهما يتأثران بسبب الكتابة من الناحية العلمية والمعرفية والثقفاية ، فتزداد محصلة العلم لديه ويتعرف على المعلومات الجديدة ، والثقافة المطروقة او غير المطروقة ، وينال كمالا ما من المعرفة ، ويزداد ذلك بين أفراد الشعوب المختلفة.
3. تأثيرات أخلاقية : فالكاتب يتأثر بما يكتب ، وكذلك القارىء يتأثر بما يقرأ ، فإن كان المكتوب ايجابيا نافعا أنتفع الكاتب والقارىء والإ فلا ، بل قد يتضرر الكاتب بماكتب أو القارىء يتأثر سلبا بما قرأ، وبالتالي فإن المنظومة الأخلاقية عند الانسان الكاتب او الانسان القارىء ستبنى بناء سليما رصينا اذا ماتم كتابة النافع والمفيد ، وقد تصاب بالخلل والإنهيار اذا ما تم العكس ، وهذا ما سينعكس بدوره على المجتمع إما إيجابيا او سلبيا.
4. تأثيرات نفسية : فإن الكاتب تتأثر نفسيته بما يكتب ، وكذلك القارىء تتأثر نفسيته بما يقرأ ، فلاحظ انك أيها القارىء الكريم لو كنت تكتب أو تقرأ قصة حزينة فإنك ستشعر بشيء من الحزن والأسى ، وكذلك لو كنت تكتب أو تقرأ قصة مفرحة فإنك ستشعر بشيء من الفرح والسرور.
ولذا نرى ان الله تعالى أخبر الناس بقوله تعالى : (( علّم بالقلم علّم الإنسان مالم يعلم )) ، فبالكتابة -بالقلم- علّم الله تعالى الإنسان الكثير من العلوم والمعارف التي لايعلمها ، وبذلك العلم الذي حٌفظ ونُشر بالقلم يتعلم الإنسان كل ما من شأنه بناء المنظومة الفكرية والمنظومة العلمية والأخلاقية والإجتماعية والشخصية والثقافية والنفسية للإنسان الفرد ، والشعوب والأمم وما من أمة تهاونت بها إلا تدحرجت نحو وادي التخلف وعاشت تحت عصا الجهل .
الكاتب : مهند سلمان السهلاني