بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لا شكّ في أن العمر مرحلة ستنتهي يومًا، قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ﴾ والدنيا كمن يمشي في سفر ومحطات للوصول إلى المقصد، ولا بدّ له من التزوّد لغيرها، وكما في الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام: "أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً، وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا. الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلٌ"2.
والإنسان يموت كلّ يوم، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ولنتذكر دومًا هذا الحديث القدسيّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله تعالى خلق ملكًا ينزل في كل ليلة ينادي، يا أبناء العشرين، جدّوا واجتهدوا، ويا أبناء الثلاثين، لا تغرّنّكم الحياة الدنيا، ويا أبناء الأربعين، ماذا أعددتم للقاء ربكم، ويا أبناء الخمسين، أتاكم النذير، ويا أبناء الستين، زرعٌ آن حصادُه، ويا أبناء السبعين، نودي لكم فأجيبوا، ويا أبناء الثمانين، أتتكم الساعة وأنتم غافلون. ثم يقول: لولا عباد رُكَّع ورجال خُشّع وصبيان رُضَّع وأنعام رُتَّع لصُبَّ عليكم العذابُ صبًّا
من رحمة الله وفضله علينا أنْ جعل لنا في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوى، ونمحو ما علق في قلوبنا من آثار الذنوب والغفلات، نلتقط فيها أنفاسنا، ونعيد ترتيب أوراقنا، فنخرج منها بروح جديدة، وهمّة عالية، قبل أن نصل إلى رقدتنا.
وتزينت فيه الجنة، ونادت خُطّابها أن هلمّوا وأسرعوا، فالسوق مفتوح، والبضاعة حاضرة، والمالك جواد كريم.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لا شكّ في أن العمر مرحلة ستنتهي يومًا، قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ﴾ والدنيا كمن يمشي في سفر ومحطات للوصول إلى المقصد، ولا بدّ له من التزوّد لغيرها، وكما في الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام: "أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً، وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا. الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلٌ"2.
والإنسان يموت كلّ يوم، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ولنتذكر دومًا هذا الحديث القدسيّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله تعالى خلق ملكًا ينزل في كل ليلة ينادي، يا أبناء العشرين، جدّوا واجتهدوا، ويا أبناء الثلاثين، لا تغرّنّكم الحياة الدنيا، ويا أبناء الأربعين، ماذا أعددتم للقاء ربكم، ويا أبناء الخمسين، أتاكم النذير، ويا أبناء الستين، زرعٌ آن حصادُه، ويا أبناء السبعين، نودي لكم فأجيبوا، ويا أبناء الثمانين، أتتكم الساعة وأنتم غافلون. ثم يقول: لولا عباد رُكَّع ورجال خُشّع وصبيان رُضَّع وأنعام رُتَّع لصُبَّ عليكم العذابُ صبًّا
من رحمة الله وفضله علينا أنْ جعل لنا في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوى، ونمحو ما علق في قلوبنا من آثار الذنوب والغفلات، نلتقط فيها أنفاسنا، ونعيد ترتيب أوراقنا، فنخرج منها بروح جديدة، وهمّة عالية، قبل أن نصل إلى رقدتنا.
وتزينت فيه الجنة، ونادت خُطّابها أن هلمّوا وأسرعوا، فالسوق مفتوح، والبضاعة حاضرة، والمالك جواد كريم.
تعليق