بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا .
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
حينما تكون إرادة العبد , وحبه وبغضه , وإقباله وإعراضه ,ورغبته وعزوفه ,في امتداد حب الله وبغضه وإرادته وكرهه , كان الله سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يُبصِرُ به , ولسانه الذي ينطق به , ويده التي يبطش بها , إذا دعا الله أجابه , وإذا سأله أعطاه .
ففي الحديث القدسي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال الله : ما تحبب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يُبصِرُ به , ولسانه الذي ينطق به , ويده التي يبطش بها , إذا دعاني أجبته , وإذا سألني أعطيته (1) .
وسبب هذه الصيرورة أن إرادة العبد وسمعه وبصره وعقله وحبه وبغضه ويده ولسانه تكون في امتداد ما يحب الله ويريد فيتصل المحدود بالمطلق , فيكتسب الإنسان النصر والسداد والقوة . قال تعالى {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ} [السجدة: 18] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي (67/ 22، بترقيم الشاملة آليا)
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا .
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
حينما تكون إرادة العبد , وحبه وبغضه , وإقباله وإعراضه ,ورغبته وعزوفه ,في امتداد حب الله وبغضه وإرادته وكرهه , كان الله سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يُبصِرُ به , ولسانه الذي ينطق به , ويده التي يبطش بها , إذا دعا الله أجابه , وإذا سأله أعطاه .
ففي الحديث القدسي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال الله : ما تحبب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يُبصِرُ به , ولسانه الذي ينطق به , ويده التي يبطش بها , إذا دعاني أجبته , وإذا سألني أعطيته (1) .
وسبب هذه الصيرورة أن إرادة العبد وسمعه وبصره وعقله وحبه وبغضه ويده ولسانه تكون في امتداد ما يحب الله ويريد فيتصل المحدود بالمطلق , فيكتسب الإنسان النصر والسداد والقوة . قال تعالى {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ} [السجدة: 18] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي (67/ 22، بترقيم الشاملة آليا)
تعليق