يحتمل في هذا الحديث الشريف وهو : (إذا أضيف البلاء الى البلاء كان من البلاء عافية) ما يلي و الله العالم :
1-**إضافة البلاء الى البلاء لعله يشار به إلى ما رود بما مضمونه عن لسان المعصومين عليهم السلام : (يا أزمة اشتبكي تفرجي ) أي عند تمامية البلاء يأتي الفرج و بعد العسر يكون اليسر و العافية أي اذا أضيف البلاء الى البلاء كانت العافية أي الفرج بعد تمام البلاء.
2-**أو لعله للإشارة الى أن الذين يتوجه عليهم البلاء الإلهي من المؤمنين و المؤمنات يكون إزدياد**البلاء سببا لإزدياد الدرجات و جزيل الثواب و تمحيص الذنوب فالبلاء من العافية للمؤمن لو أمعن النظر في ذلك لأنه لولا الإختبار و شدة البلاء لما وصل المتقون الى رفيع منازلهم و لما ميّز الصلحاء عن الطلحاء فهو أدات المعافاة لأهل الإيمان.
3-**ولعله للإشارة الى أن البلاء يقطع أولياء الله عن النظر الى الدنيا و زخارفها رحمة بحال عباده المخلصين و لذا كان الفقر و الحرمان و عدم الأمان و عدم الصحة و السجون و غير ذلك من لوازم حياة أولياء الله تعالى فيكون إزدياد البلاء سببا للجوء الى الله و الإبتعاد الأكثر فالأكثر عن أوهام عالم الدنيا و وساوس الشياطين من شياطين الإنس و الجن حتى لا تحلو الدنيا بأعين المؤمنين لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة و قد ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( اللهم اخرج حب الدنيا من قلبي)
♠فالبلاء إذا سبب للعافية أي للإبتعاد عن مغريات الدنيا و التوجة الى الله فكل بلاء يكون من الألطاف الإلهية لانه يكون مدعاة للقرب الإلهي و الإبتعاد عن أوهام عالم الدنيا فيكون من اللطف الإلهي أي مما يقّرب الى الطاعات و يبعّد عن المعاصي كما جعل الله
⭐ بعثة الأنبياء و جعل الأوصياء بعد العقل لطفا بحال العباد فيكون البلاء إذا عافية يتعافى به المؤمن المبتلى ليخرج حب الدنيا من قلبه و يتوجه الى رب العالمين.....
⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐
1-**إضافة البلاء الى البلاء لعله يشار به إلى ما رود بما مضمونه عن لسان المعصومين عليهم السلام : (يا أزمة اشتبكي تفرجي ) أي عند تمامية البلاء يأتي الفرج و بعد العسر يكون اليسر و العافية أي اذا أضيف البلاء الى البلاء كانت العافية أي الفرج بعد تمام البلاء.
2-**أو لعله للإشارة الى أن الذين يتوجه عليهم البلاء الإلهي من المؤمنين و المؤمنات يكون إزدياد**البلاء سببا لإزدياد الدرجات و جزيل الثواب و تمحيص الذنوب فالبلاء من العافية للمؤمن لو أمعن النظر في ذلك لأنه لولا الإختبار و شدة البلاء لما وصل المتقون الى رفيع منازلهم و لما ميّز الصلحاء عن الطلحاء فهو أدات المعافاة لأهل الإيمان.
3-**ولعله للإشارة الى أن البلاء يقطع أولياء الله عن النظر الى الدنيا و زخارفها رحمة بحال عباده المخلصين و لذا كان الفقر و الحرمان و عدم الأمان و عدم الصحة و السجون و غير ذلك من لوازم حياة أولياء الله تعالى فيكون إزدياد البلاء سببا للجوء الى الله و الإبتعاد الأكثر فالأكثر عن أوهام عالم الدنيا و وساوس الشياطين من شياطين الإنس و الجن حتى لا تحلو الدنيا بأعين المؤمنين لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة و قد ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( اللهم اخرج حب الدنيا من قلبي)
♠فالبلاء إذا سبب للعافية أي للإبتعاد عن مغريات الدنيا و التوجة الى الله فكل بلاء يكون من الألطاف الإلهية لانه يكون مدعاة للقرب الإلهي و الإبتعاد عن أوهام عالم الدنيا فيكون من اللطف الإلهي أي مما يقّرب الى الطاعات و يبعّد عن المعاصي كما جعل الله
⭐ بعثة الأنبياء و جعل الأوصياء بعد العقل لطفا بحال العباد فيكون البلاء إذا عافية يتعافى به المؤمن المبتلى ليخرج حب الدنيا من قلبه و يتوجه الى رب العالمين.....
⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐