بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ الشعراوي يتكلم في هذا المقطع عن كلام الامام علي عليه السلام في خطابه للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم بعد دفنه للزهراء عليها السلام
عنوان المقطع في اليوتيوب: ما قاله سيدنا على بعد دفن السيدة فاطمة رضى الله عنها
أنقل من كلام الشيخ الشعراوي موضع الشاهد :
(وفاضت بين سَحْري ونَحْري نفسك )
( هذا وستُخبرك ابنتك عن حال أُمَّتك ، وتضافرها على هضمها )
وهنا أنقل من تفسيره - المكتبة الشاملة :
ونذكر هنا إن الإمام علياً رَضِيَ اللَّهُ عَنْه حينما ذهب ليدفن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها وقف عند قبر رسول الله وقال: السلام عليك يا سيدي يا رسول الله، قَلَّ عن صفيتك صبري، ورقَّ عنها تجلُّدي، إلا أن لي في التعزي بعظيم فُرْقتك وفادح مصيبتك موضع تأسٍّ - يعني: الذي تحمَّل فَقْدك يا رسول الله يهون عليه أيُّ فَقْد بعدك - فلقد وسدتُك يا رسول الله في ملحودة قبرك، وفاضت بين سَحْري ونَحْري نفسك، أما ليلي فمُسهَّد، وأما حزني فَسَرْمَد، إلى أنْ يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، هذا وستخبرك ابنتك عن حال أمتك وتضافرها على هضمها ... فَأصْغِها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يَطلُّ منك العهد، ولم يخْلُ منك الذكر.
ثم لما أراد أنْ ينصرف عن قبر حبيبه قال: والسلام عليك سلام مُودِّع، لا قال ولا سئم، فإنْ انصرف فلا عن ملالة، وإنْ أُقِم فلا عن سوء ظنَّ بما وعد الله به عباده الصابرين. اهـ
http://shamela.ws/browse.php/book-10...343#page-14344
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ الشعراوي يتكلم في هذا المقطع عن كلام الامام علي عليه السلام في خطابه للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم بعد دفنه للزهراء عليها السلام
عنوان المقطع في اليوتيوب: ما قاله سيدنا على بعد دفن السيدة فاطمة رضى الله عنها
أنقل من كلام الشيخ الشعراوي موضع الشاهد :
(وفاضت بين سَحْري ونَحْري نفسك )
( هذا وستُخبرك ابنتك عن حال أُمَّتك ، وتضافرها على هضمها )
وهنا أنقل من تفسيره - المكتبة الشاملة :
ونذكر هنا إن الإمام علياً رَضِيَ اللَّهُ عَنْه حينما ذهب ليدفن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها وقف عند قبر رسول الله وقال: السلام عليك يا سيدي يا رسول الله، قَلَّ عن صفيتك صبري، ورقَّ عنها تجلُّدي، إلا أن لي في التعزي بعظيم فُرْقتك وفادح مصيبتك موضع تأسٍّ - يعني: الذي تحمَّل فَقْدك يا رسول الله يهون عليه أيُّ فَقْد بعدك - فلقد وسدتُك يا رسول الله في ملحودة قبرك، وفاضت بين سَحْري ونَحْري نفسك، أما ليلي فمُسهَّد، وأما حزني فَسَرْمَد، إلى أنْ يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، هذا وستخبرك ابنتك عن حال أمتك وتضافرها على هضمها ... فَأصْغِها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يَطلُّ منك العهد، ولم يخْلُ منك الذكر.
ثم لما أراد أنْ ينصرف عن قبر حبيبه قال: والسلام عليك سلام مُودِّع، لا قال ولا سئم، فإنْ انصرف فلا عن ملالة، وإنْ أُقِم فلا عن سوء ظنَّ بما وعد الله به عباده الصابرين. اهـ
http://shamela.ws/browse.php/book-10...343#page-14344
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق