بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(لاشيء أسهل من الكراهية
أما الحُب فيحتاج نفساً عظيمة )
من مدة كان لي ذهاب لأحدى الاخوات والمباركة لها على بيتها الجديد والجميل
فهو كفندق كبير جدا وراقي بكل تفاصيله التي تحمل بناء الدرجة الاولى
ووجود السويتات الكاملة بكل طابق بل بكل غرفة
وحقيقة رغم جمال البيت لكن لم يشدني كل ذلك ابداااا
بل ماجذبني هو امر آخر بدأنا حقا نفتقد جماله وجذبه في مجتمعاتنا المنحدرة الى التصحّر العائلي وانعدام التواصل الاجتماعي
بل الميل الى الوحدة والانعزال ...
المهم ماأعجبني جدااا هو التفاف البنات حول الام صغيرتهم وكبيرتهم ...!!!!!
فواحدة كانت ترحب والثانية تحمل الكيك والثالثة تسلّم وتسأل
كالفراشات الجميلات يتفرقن تارة ويجتمعن تارة ....
فرغم مقدرتهم المادية لكن لم تأخذ كل واحدة منهن زاوية مع جهاز موبايل تدفن نفسها به
وتُميت كل فعالياتها بالرد والتعليق به ....
وتصرخ الام بل تتخجل ولا من مجيب ....
او تتصحر العلاقات فيفقد الانسان حتى قدرة الحوار والترحاب بالاخرين !!!!
وحقيقة هنا تذكرت كم للاخلاق من دور وجذب وجمااال فاق حتى جمال المكان وروعة البناء ....
فكم شغلتنا الدور الفارهة والماديات عن إكمال انفسنا بجواهر الاخلاق وبديع القول والحوار
وكم نسينا الهدف من الرسالة المحمّدية كلها إذ يقول:
الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
قال الشاعر
وانما الامم الاخلاق مابقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(لاشيء أسهل من الكراهية
أما الحُب فيحتاج نفساً عظيمة )
من مدة كان لي ذهاب لأحدى الاخوات والمباركة لها على بيتها الجديد والجميل
فهو كفندق كبير جدا وراقي بكل تفاصيله التي تحمل بناء الدرجة الاولى
ووجود السويتات الكاملة بكل طابق بل بكل غرفة
وحقيقة رغم جمال البيت لكن لم يشدني كل ذلك ابداااا
بل ماجذبني هو امر آخر بدأنا حقا نفتقد جماله وجذبه في مجتمعاتنا المنحدرة الى التصحّر العائلي وانعدام التواصل الاجتماعي
بل الميل الى الوحدة والانعزال ...
المهم ماأعجبني جدااا هو التفاف البنات حول الام صغيرتهم وكبيرتهم ...!!!!!
فواحدة كانت ترحب والثانية تحمل الكيك والثالثة تسلّم وتسأل
كالفراشات الجميلات يتفرقن تارة ويجتمعن تارة ....
فرغم مقدرتهم المادية لكن لم تأخذ كل واحدة منهن زاوية مع جهاز موبايل تدفن نفسها به
وتُميت كل فعالياتها بالرد والتعليق به ....
وتصرخ الام بل تتخجل ولا من مجيب ....
او تتصحر العلاقات فيفقد الانسان حتى قدرة الحوار والترحاب بالاخرين !!!!
وحقيقة هنا تذكرت كم للاخلاق من دور وجذب وجمااال فاق حتى جمال المكان وروعة البناء ....
فكم شغلتنا الدور الفارهة والماديات عن إكمال انفسنا بجواهر الاخلاق وبديع القول والحوار
وكم نسينا الهدف من الرسالة المحمّدية كلها إذ يقول:
الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
قال الشاعر
وانما الامم الاخلاق مابقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا ...