بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نأخذ الأحاديث الواردة عن النبي محمد (ص) في ثواب قراءة بعض السور في الإعتبار حيث ذكرت السور فيها بالإسم، يتضح بأن تسمية كثير من السور قد تمّ في زمن النبي محمد (ص) و بأختياره.
نشير إلى عدة روايات كمثال على ما نقول:
أـ روى أبي بن كعب بأن النبي محمد (ص) قال: "من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أماناً على جسر جهنم".
ب) روى بريدة عن النبي محمد (ص) أنه قال: "من قرأ سورة البقرة و آل عمران جاء يوم القيامة تظلّانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيابتين".[1]
ج) عن عقبة بن عامر عن النبي محمد (ص): "أنزلت عليَّ آيات لم ينزل مثلهن، المعوذتان".[2]
و من حيث أن النبي محمد (ص) "مَا يَنطِقُ عَنِ الهْوَى"إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى" [3] يمكن حينئذ إسناد تسمية هذه السور لله سبحانه و تعالى.
ما تجدر الإشارة إليه هنا هو، بما أن لبعض السور عدة أسماء نسبة للمواضيع المتعددة التي تتناولها يمكن الإحتمال بأن بعض أسمائها كان من قبل أشخاص غير النبي محمد (ص).
[1]الجعفري، يعقوب، الكوثر، ج 2، ص 57.
[2]الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير جوامع الجامع، ج 4، ص 563، إنتشارات جامعة طهران و مديرية الحوزة العلمية في قم، الطبعة الأولى، طهران، 1377 ش.
[3]النجم، 3 و 4.
عندما نأخذ الأحاديث الواردة عن النبي محمد (ص) في ثواب قراءة بعض السور في الإعتبار حيث ذكرت السور فيها بالإسم، يتضح بأن تسمية كثير من السور قد تمّ في زمن النبي محمد (ص) و بأختياره.
نشير إلى عدة روايات كمثال على ما نقول:
أـ روى أبي بن كعب بأن النبي محمد (ص) قال: "من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أماناً على جسر جهنم".
ب) روى بريدة عن النبي محمد (ص) أنه قال: "من قرأ سورة البقرة و آل عمران جاء يوم القيامة تظلّانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيابتين".[1]
ج) عن عقبة بن عامر عن النبي محمد (ص): "أنزلت عليَّ آيات لم ينزل مثلهن، المعوذتان".[2]
و من حيث أن النبي محمد (ص) "مَا يَنطِقُ عَنِ الهْوَى"إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى" [3] يمكن حينئذ إسناد تسمية هذه السور لله سبحانه و تعالى.
ما تجدر الإشارة إليه هنا هو، بما أن لبعض السور عدة أسماء نسبة للمواضيع المتعددة التي تتناولها يمكن الإحتمال بأن بعض أسمائها كان من قبل أشخاص غير النبي محمد (ص).
[1]الجعفري، يعقوب، الكوثر، ج 2، ص 57.
[2]الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير جوامع الجامع، ج 4، ص 563، إنتشارات جامعة طهران و مديرية الحوزة العلمية في قم، الطبعة الأولى، طهران، 1377 ش.
[3]النجم، 3 و 4.
تعليق