بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
له أسـوة بالزهـراء
إن من أهم أنظمة الحياة التربوية هو نظام الأسوة والقدوة الحسنة
وهو نظام دعا له القرآن الكريم بقوله عز من قائل:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه).
والإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) اتخذ من جدته الطاهرة الزهراء (عليها السلام) أسوة حسنة.
فقد ورد في أحد توقيعاته (عليه السلام):
وفي ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لي أسوة حسنة.
فما هو وجه التأسّـي بها (عليها السلام)؟
إن وجه التأسّـي من عدة وجوه:
الأول: إنها (عليها السلام) قد غُصب حقها وإرثها في حياتها.
والإمام المهدي (عليه السلام) كذلك، غصبت حقوقه، وقُسّم إرثه في حياته.
عن أحمد بن إبراهيم قال:
دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام… الى أن قالت:
إنكم قوم أصحاب أخبار
أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه وهو في الحياة؟
الثاني: إنها (عليها السلام) لم تتق من الأعداء عندما طالبت بحقها، فوقفت أمام السلطات العاتية، وفي مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتطالب بحقوقها ولتكشف أباطيل المبطلين من دون أي تقية.
وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) سيطالب بالحق ويطبّقه عندما يأذن الله تعالى له من دون أي تقية، بل سترتفع التقية في زمن ظهوره حتى عن الشيعة.
الثالث: إنها المدافعة عن الولاية وإمام زمانها في زمن قلّ فيه الناصر، وهي التي أبرزت هذه العقيدة الإيمانية أمام الملأ.
والإمام المهدي (عليه السلام) سيكشف للناس هذه الحقيقة الإيمانية، وستكون الدولة إسلامية محمدية علوية لا غير.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
له أسـوة بالزهـراء
إن من أهم أنظمة الحياة التربوية هو نظام الأسوة والقدوة الحسنة
وهو نظام دعا له القرآن الكريم بقوله عز من قائل:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه).
والإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) اتخذ من جدته الطاهرة الزهراء (عليها السلام) أسوة حسنة.
فقد ورد في أحد توقيعاته (عليه السلام):
وفي ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لي أسوة حسنة.
فما هو وجه التأسّـي بها (عليها السلام)؟
إن وجه التأسّـي من عدة وجوه:
الأول: إنها (عليها السلام) قد غُصب حقها وإرثها في حياتها.
والإمام المهدي (عليه السلام) كذلك، غصبت حقوقه، وقُسّم إرثه في حياته.
عن أحمد بن إبراهيم قال:
دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام… الى أن قالت:
إنكم قوم أصحاب أخبار
أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه وهو في الحياة؟
الثاني: إنها (عليها السلام) لم تتق من الأعداء عندما طالبت بحقها، فوقفت أمام السلطات العاتية، وفي مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتطالب بحقوقها ولتكشف أباطيل المبطلين من دون أي تقية.
وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) سيطالب بالحق ويطبّقه عندما يأذن الله تعالى له من دون أي تقية، بل سترتفع التقية في زمن ظهوره حتى عن الشيعة.
الثالث: إنها المدافعة عن الولاية وإمام زمانها في زمن قلّ فيه الناصر، وهي التي أبرزت هذه العقيدة الإيمانية أمام الملأ.
والإمام المهدي (عليه السلام) سيكشف للناس هذه الحقيقة الإيمانية، وستكون الدولة إسلامية محمدية علوية لا غير.
تعليق