إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثلاثاء / 1 / 8 / 2017 تبقون مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثلاثاء / 1 / 8 / 2017 تبقون مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد




    الثلاثاء / 1 / 8 / 2017

    موعدكم مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

    والذي ياتيكم في الساعة العاشرة والنصف صباحا

    إعداد : منال الخزرجي
    تقديم : هند الفتلاوي
    إخراج : خديجة الموسوي




    الموضوع " الاسرة "

    هل الاسرة بنظر الاسلام تعد خطا احمر لا يمكن تجاوزه ؟


    وهل هناك حالات استثنائية .









    سؤال الحلقة :

    بحكم الصراعات الفكرية والتفكك الاسري الذي يشهده واقعنا الحالي
    برأيكم ماهي اهم اسباب التفكك الاسري وكيف نعالج ذلك ؟


    حبذا لو تذكرون لنا نموذجا حيا من الواقع ؟






    نرجو لكم طيب المتابعة .



  • #2
    بسم ربّ الأرض والسّماواتْ
    وصلى الله على محمد وآله سادة المخلوقاتْ :
    تحيّةً طيّبةً لكادر البرنامج وكلّ المستمعات الكريماتْ

    إنّ من أسباب التّفكك الأسريّ : فقدانَ الأولاد الدّفء والحنان ، عدمَ تفهّم الوالدَين لحاجاتهم ، إظهار المشاكل أمام الأطفال ممّا ينعكس سلباً على انطباعات الأطفال عن آبائهم وأمهاتهم ، ومن ثمّ لجوء الأولاد إلى وسائلَ متنوّعة من حالات التّناسي لهذه المشاكل أو الوصول إلى حلٍّ لها كوسائل التّواصل الاجتماعيّ ، ومن ثمّ إهمال الجانب الدّينيّ؛ إذ إنّ تلك الوسائل تعجّ بآراء وأفكار بعيدة كلّ البعد عن الدّين ،إنْ لم نقلْ محرّضة على الانفلات والانحراف .

    والحلّ يكون بعدّة طرق أهمّها إشباع الحاجات العاطفيّة للأولاد ولاسيّما البنات منذ الصِّغر، ومتابعة تصرّفاتهم : أقوالهم وأفعالهم ، وتشجيع قدراتهم وعدم الاستهزاء بها خاصّة أمام الآخرين . .
    كلّ ذلك ينعكس على مستوى أدائهم داخل البيت وخارجه ، ومن ثمّ تكوين أسرة صالحة
    متماسكة بل محفّزة على التّماسك لا التّفكك .

    جزيتم خيراً ووفّقكم الله لمرضاته .

    التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل1; الساعة 01-08-2017, 09:30 AM.

    تعليق


    • #3
      أسعد الله صباحكم بكل خير وعافيه حياكم الله وجزاكم خير الجزاء على هذا البرنامج الرائع تحياتي للست منال وتحياتي للمقدمه هند الفتلاوي .
      موضوع حلقة اليوم مهمه جدا وموضوعه حساسه .

      تعليق


      • #4
        نجد أن من أهم المشكلات التي تواجه المجتمع المسلم المعاصر مشكلة ((التفكك الأسري )).



        أولاً: من أهم أسباب التفكك الأسري:


        1- الأب الحاضر الغائب:

        وهذا السبب يتمثل في رب الأسرة الذي يقضى معظم وقته خارج المنزل . . وله صور متعددة من أهمها: رجل الأعمال الغارق في عمله، بحيث يصرف معظم الوقت في متابعة تجارته ليلاً ونهاراً، في لقاءات واجتماعات وسفريات وحفلات عامة وخاصة، وبهذا لا يجد وقتاً لأسرته، فتبدأ الزوجة بالتذمر والاستياء من هذا الغياب، وتشعر بأن الزوج الذي كانت تحلم بمشاركته لها أحداث الحياة اليومية يتبخر يوماً بعد يوم، خصوصاً إذا كانت الزوجة ليس لديها عمل خارج المنزل، وقد توفر لها خدم يقومون بكل مهام ربة البيت من تنظيف وطبخ ورعاية لكل صغيرة وكبيرة داخل المنزل وما في محيطه من حديقة وغيرها.

        2- الأم الحاضرة الغائبة:

        وما سبق عن ذكر الزوج يمكن أن نجد ما يقابله عند الزوجة المنصرفة عن مسؤولياتها الأسرية بشواغل مختلفة، نأخذ منها الأم المنشغلة بعملها عن أسرتها، فلا يجد الزوج من زوجته العناية بشؤونه واحتياجاته، فهو إن عاد من عمله لا يجد من يستقبله سوى الخادمة التي أعدت الطعام وهيأت المكان، بينما الزوجة تعود في نفس ميعاده، أو بعد وقت عودته، مُجْهدة متعبة تبحث عن الراحة، ولا وقت عندها للسؤال عن الزوج أو الأولاد وما يحتاجونه، فتنشأ الخلافات ويبدأ التصدع داخل هذه الأسرة.

        كما أن هناك صورة أخرى للأم المنشغلة عن مسؤولياتها الأسرية بكثرة لقاءات الصديقات، والخروج المستمر إلى الأسواق لحاجة ولغير حاجة، مما يحرم الزوج والأولاد من متابعة هذه الأم وعدم قيامها بواجباتها الزوجية بالشكل المطلوب منها، والنتيجة مشابهة لما ذكر سابقاً، حيث تتكاثر الخلافات وتسوء العلاقات وينتج التفكك الأسري.
        ظ£ الاتصالات الإنترنيت

        تعتبر وسائل الاتصال الحديثة سبباً من أسباب التفكك الأسري في المجتمعات المعاصرة، على الرغم مما يمكن أن يكون لها من إيجابيات، أهمها: تسهيل كثير من أمور الحياة وقضاء بعض أوقات الفراغ، إلا أن سلبياتها كثيرة كذلك، حيث أفرط الأفراد في التعامل معها، فبدلاً من أن يُقضى معها جزء من وقت الفراغ، أخذت كثيراً من أوقات الأفراد، مما أخل بواجباتهم الأخرى نحو أسرهم فالتلفاز يأخذ من كثير من الأفراد كل الفترة المسائية بل ويمتد مع بعضهم إلى الصباح، مما يعيق قيامهم بمسؤولياتهم الأسرية . . يضاف إلى ذلك المحتوى الهزيل بل والضار الذي يقم في البرامج خصوصاً الفضائية منها، حيث أصبحت مرتعاً لكل من هب ودب دون رقيب أو رادع أو خلق أو نظام، فأصبحت الإثارة هي الهدف والغاية لجلب أكبر عدد ممكن من المشاهدين . . والضحية هي الأسرة التي تنشب بينها الخلافات نتيجة التعلق بما يعرض، أو عدم القيام بالواجبات المطلوب من الفرد القيام بها.
        الوضع الاقتصادي للأسرة:

        كثيراً ما يكون للوضع الاقتصادي للأسرة دور كبير في تصدعها في كلا الطرفين، الغنى والفقر، وإن كان الثاني هو الأكثر . . ففي حالة الغنى نجد بعض الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم، بل إن بعضهم يستعمل المال في قضاء شهواته المحرمة ويترك ما أحل الله له فيكون سبباً في وقوع أهله في الحرام والعياذ بالله. وفي حالة الفقر الذي لا يستطيع معه الأب توفير احتياجات أسرته مع كبرها وقلة تعليمه وإيمانه، فيعجز عن الاستجابة لمتطلباتها فيقع في الحرام للحصول على المال، أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال، فيكون النتاج تفكك تلك الأسرة . . ومن يقوم بزيارة لدور الأحداث سيجد هذه الصورة مكررة لعديد من أولياء أمور أولئك الأحداث داخل تلك الدور.


        ام زهراء من كربلاء


        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...


          جواب السؤال
          ،،،،، ،،،،،
          من اسباب التفكك الاسرى وعلاجها امور كثيرة جدا اهمها ،،،

          1 مسايرة التقدم و المدنية و البعد عن العادات القديمة و التقاليد فخروج المراة للعمل و ابتعادها عن بيتها و استمرار الرجل فى العمل ليلا و نهارا بالاضافة الى ما يعانية كل منهم من ضغوط نفسية و عصبية فضلا عن الرغبة فى

          اثبات الذات ادى ذلك الى اهمال مسؤلياتهم تجاة ابناؤهم

          و لكن لو تذكر الرجل و المراة قول الرسول علية الصلاة و السلام( كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيتة....الى نهاية الحديث).

          لو احسوا بالمسؤلية تجاة اسرهم لما حدث تفك

          2- غياب القدوة واضطراب العلاقات
          3- وغياب الوازع الديني
          4-تحدي التقاليد والأعراف والآداب الاجتماعية
          5- افتقاد العلاقات الأسرية للثقافة والوعي و افتقادها ايضا للحوار العائلي فذالك كله يجعل الأسرة مشتة، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية
          -------
          أساليب وقاية أسرنا وعلاجها
          🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
          وإن سبل وأساليب وقاية أسرنا وعلاجها من مثل هذه الامراض والاشكاليات المستعصية كثيرة ومتعددة يمكن أن نورد بعض أهمها فيما يلي:
          1-على الرجل أن يحسن الاختيار بشريكة حياته ولا يرضى بمن تجبر عليه حتى تسير الأسرة بكل سعادة بعيدا عن التفك والانفصال الذي له الأثر البالغ بالتشرد والضياع
          2ضرورة تمسك الأسر بالقيم والتعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة
          مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي)


          ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
          لقد بين الإسلام وأكد حق كل فرد من أفراد الأسرة خاصة الوالدين حيث جعل برهما مقترنا بالأمر بتوحيده و عبادته ، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} الإسراء: 23 وقال أيضا: {أن أشكر لي ولوالديك إلي المصي لقمان: 14 ،

          أوجب التلطف بهما والصبر على أذاهما و أن كانا مشركين ، فقال سبحانه {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} لقمان: 15.

          🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹
          كما عظم الإسلام حق الأبناء وأوصى بضرورة رعايتهم وحفظهم خاصة البنات ، فالبنت في الإسلام ل اصبحت أصبحت وسيلة إلى الجنة وسترا من النار. في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة).

          3وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.

          وقد ركز ديننا الإسلامي الحنيف على أهمية التفاهم واحترام الآراء بين الزوجين لبناء أسرة قوية وسعيدة تقوم بدورها الايجابي البناء في المجتمع.

          وقد جعل الله من صفات العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وذلك بقوله عز وجل في القرآن الكريم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} الروم: 21 لذا فإن مبدأ الحوار الإيجابي البناء هو مبدأ عظيم وضرورة مهمة لبناء أسرة صالحة وقوية.

          4 وجوب طاعة الزوجة لزوجها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة والفوز برضوان الله

          كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .

          5ضرورة قيام الأم بواجب تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة دينية صحيحة

          وتوجيههم ونصحههم تفاديا لكل أشكال التفك والتصدع والنزاع بين الأبناء والفشل الدراسي والانحراف الأخلاقي و
          والسلوكي..

          ➿➿➿➿➿➿➿➿➿

          فيجب قيام المساجد ودور القرآن و وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة والمدارس بالاضافة إلى الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية والدعوية بالتوعية بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفك والضياع ثم القيام بتقوية الوازع الديني والإيماني والتربية والتثقيف

          هذا بالاضافة إلى التحذير من مخاطر الغزو الثقافي والإعلامي للحضارة الغربية التي تتميز أسرها بالتفك والتشت وغياب الروابط الدينية والأخلاقية والتربوية فيما بين أفرادها

          ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
          -----------------

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
            -------------------------------------------
            يعرف التفكك الأسري بأنه فشل واحد أو أكثر من أعضاء الأسرة في القيام بواجباته نحو افراد الأسرة مما يؤدي إلى ضعف العلاقات وحدوث التوترات بين أفرادها وهذا يفضي إلى انفراط عقد الاسرة وانحلالها وهذا كله بسبب وجود مشاكل تحول دون ان يكون هناك وئام اسري مما يؤدي الى الطلاق او قد يحدث التفكك الاسري نتيجة وفاة احد الابوين او قد يكون البعد الاقتصادي سببا في تفكك الأسرة
            ان من أسباب التفكك الأسري هو ضعف الوازع الديني للوالدين وابتعادهما عن منهج أهل البيت الاطهار (عليهم السلام)كذلك غياب النموذج الصالح الذي هو أهم الأسس في التربية سواء كان النموذج الخارجي كربطهم بسيرة أهل البيت (عليهم السلام) أو النموذج الأسري كوجود الأب المحب المتفاني ووجود الأم المحبة الملتزمة وكذلك الانفتاح الفكري والإعلامي الذي مثل غزواً فكرياً أدى إلى استلام معلومات خاطئة او غير مناسبة لمجتمعنا لذا انعدمت الاجواء الأسرية داخل الأسرة فكل فرد مشغول بأموره الخاصة دون الآخرين .
            ان لغياب الأب المستمر عن المنزل وخروج الأم للعمل أيضا الاثر البالغ في زيادة الهوة بين افراد الأسرة بالإضافة إلى تدني مستوى الوعي لدى الزوجين يكون له انعكاسا سلبيا على مستقبل الأسرة كما ان التباين الفكري والثقافي للوالدين في بعض الأحيان يكون سببا في ابتعاد الابوين عن بعضهما وعن الأولاد وهو ما يؤدي الى جهل الوالدين بخصائص نمو أولادهم فلكل مرحلة عمرية حاجاتها ومتطلباتها التي تتصف بها والتي لابد للوالدين ان يكونوا على دراية بها.
            للتفكك الأسري آثار كثيرة تظهر جلية على الابناء منها القلق والتوتر وعدم الشعور بالأمان والغضب والتأخر الدراسي وبالتالي يؤدي ذلك الى الانحراف مما يتسبب بحوادث السرقات أو الجرائم بأنواعها كذلك ظهور العديد من المشاكل الاجتماعية كون ان الأسرة نواة المجتمع واللبنة الأساسية فيه.
            اما علاجها:

            لا بد أن يبنى الزواج على أسس شرعية حتى يكون بناؤه صلبًا ينعم في ظله الزوجان بالمودة والسعادة ويكون من ثماره الذرية الصالحة. ومن هذه الأسس الشرعية ما يتعلق باختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح والرضا بين الزجين
            وذلك من خلال الاختيار السليم لشريك الحياة والذي يكون على أسس سليمة ومتينة لا لأسباب وطموحات واهية سرعان ما يظهر تصدعها فالزواج المبني على أسس سليمة يدوم وينجح كونه مبني على الوعي وفهم طبيعة الحياة الزوجية حيث تصان فيه الحقوق والواجبات المتبادلة ويسوده الحب والاحترام والتسامح والعلاقات الطيبة بين الزوجين ويقوم على زرع القيم الدينية السليمة في نفوس الابناء والتواصل العاطفي والعقلي معهم وإتباع الأساليب التربوية السليمة في تنشئة الاطفال
            ********************
            اما عن النموذج الحي اليكم هذه القصة الواقعية:
            *********************************
            تشاجر جاري مع زوجته كالعادة وبدأ صياحهما يعلو وفي يوم من الايام تأزمت العلاقة بينهما فتطلقا رغم مضي سنوات عديدة على زواجهما وإنجابهما أربعة أطفال بعد ذلك بفترة وجيزة تزوج الأب من امرأة أخرى تاركا أطفاله بصحبة أمهم يواجهون معترك الحياة وقساوة العيش ومنذ ذلك الوقت لم يعد الأب يسأل عن أبنائه ابدا.
            تحياتي لكم أحبتي (ست هند الغالية /والمخرجة العلوية ست خديجة/والمبدعة دائما وديعة الكفيل)
            ان شاء الله الموفقية في جميع مراحل حياتكم والسعادة الأسرية الدائمة
            أختكم ام باقر
            التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 01-08-2017, 06:17 PM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

              اسباب التفكك الأسري
              وكيف نعالجهه ؟؟؟؟؟؟؟

              ///////////////////////////من اهم الاسباب هي :

              1- الجهل بمفهوم الحقوق الزوجية، وعدم مراعاة تلك الحقوق من الاحترام والطاعة والثقة، وقد شرّع الاسلام حقوق و واجبات لكل من الزوج والزوجة، بحيث ان طُبقت عاشا بسعادة وهناء، والعكس بالعكس، لكن المشكلة ان شريحة لا بأس بها من مجتمعنا تجهل هذه النعمة العظيمة التي لا نجدها في الشرائع والأمم الأخرى.

              ،،،،،،،،،،
              2- قلة الثقافة الدينية لأحد او كلا الزوجين، وهو ما يؤدي قطعاً الى ظهور تناقضات وتقاطعات في السلوك والاخلاق و حتى في طريقة الكلام، فضلاً عن تطبيق منظومة الحقوق والواجبات. فالزوج ربما يطالب بشيء لا تتفهمه المرأة ولا تقبل به، وبالعكس ربما تطلب المرأة شيئاً يراه الرجل نوعاً من المعصية وما الى ذلك كثير.


              ،،،،،،،،،،
              3- قلّة ذات اليد ومحدودية الدخل، وهذا يتعلق حصراً بالرجل، ربما يكون هنالك رجل يكدّ ويعمل من الصباح الباكر وحتى حلكة الليل ليتمكن أن يسد نفقات زوجته وأسرته، وقد يواجه عجزاً في الدخل وفي الوارد، الامر الذي يضع المرأة امام خيارات صعبة، إما الصبر واما مواصلة الطلبات بحجة انها ضرورية ومهمة. لكن المشكلة تكون في الاصطدام مع الواقع الذي يعيشه الرجل القادم من السوق والشارع المليء بالازمات والاجراءات الامنية والبلدية والمشاحنات الاجتماعية.


              ،،،،،،،،،،،،،،
              4- التدخل غير المدروس وغير المنطقي للمحيطين والاقارب في المشكلة الزوجية، والذي غالباً ما (يزيد الطين بلّة) وبدلاً من ان يحل العقد وينهي المشاكل بين الزوجين ويعيدهما الى أجواء الحب والمسؤولية، يزيد من حالة النفرة والكراهية بل تتحول المشكلة الى حالة جبهوية بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة.

              ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
              أول نتائج هذه الحالة المرضية، هو تهرّب الزوج من البيت والخوض في عالمه الخاص الذي قد لا يكون خالياً من الانحرافات الاخلاقية، أما الزوجة في البيت فانها هي الاخرى ستتجه الى عالمها الخاص من خلال وسائل الاتصالات المتطورة من قبيل القنوات الفضائية والهاتف النقال والانترنت، كل ذلك بهدف ان يملأ كلا الجانبين الفراغ العاطفي الذي سببته القطيعة والكراهية

              ، وبالنتيجة يكون معول الهدم لكيان الأسرة حاضراً ومستعداً لتقويضه وتدميره بالكامل.
              الأطفال هم الضحية


              ان فقدان الشعور بالاستقرار والهدوء داخل

              الأسرة ومشاهد العراك والشجار وربما احياناً تبادل الالفاظ النابية والقاسية بين الزوج والزوجة وغير ذلك كثير، من شأنه ان يضع الابناء على سكّة الشارع والهروب من البيت الذي يفتقد الدفء والحنان والمسؤولية. أما اذا لاحظ أحدهم مهما كان عمره، اقرانه الآخرين ينعمون بدفء العاطفة الاسرية و وجود ابويهم حولهم يهتمون بهم،


              فانه سيغمره شعور عارم بالنقص والدونية فيحاول تبعاً لذلك اكمال هذا النقص او التهرب منه وفي مرحلة أخيرة إن لم يجد و وجد نفسه امام اصابع الاتهام والتشنيع فانه يتحول الى عنصر منتقم ومدمر في المجتمع، سواء كان في المدرسة ام في المحلة أو السوق وأي مكان آخر.
              ،،،،، ..........
              وقد أكد الخبراء والباحثون ان معظم الحالات النفسية المضطربة والمختلة لدى الاطفال والمراهقين والشباب تعود الى الاوضاع الاسرية غير المستقرة لديهم.

              علاج حالة التفكك الأسري
              ...........
              اجراءات عملية للعلاج
              ⭐نظراً للظروف الاقتصادية والسياسية

              والامنية السائدة في العراق وربما في بعض بلادنا التي تعيش اوضاع مشابهة الى حدٍ ما، فان انعكاسات كل ذلك تقع على الوضع الاجتماعي والكيان الأسري، الامر الذي يتطلب تضافر الجهود ووضع الخطط والاجراءات العملية لمواجهة هذه الظاهرة المرضية الخطيرة، فاذا كان عندنا المحيط العائلي حول بيت الزوجية، يجب ان تكون لدينا ايضاً مؤسسات وهيئات في اطار منظمات المجتمع المدني تأخذ على عاتقها مهمة التوعية والتثقيف بوسائلها المتنوعة واساليبها المؤثرة،

              ⭐ ان تتضمن برامج التوعية طرق اختيار الزوجة الصالحة وفق منهج أهل البيت عليهم السلام، وايضاً البحث في عوامل واسباب بروز الخلافات والنزاعات بين الزوجين حتى يتعرف الاثنان على المسارات الملغومة ولا يدخلوها، بل يسيرون على الطريق الصحيح في التعامل والمعاشرة وتبادل الافكار والحب، وهو ما يؤكد عليه الاسلام أيما تأكيد.......

              الأسم (( نورهان علي مهدي ))

              شكرآ لكم مكتب اذاعة النجف

              ،،،،،،،.......،,,,,,,,,,

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 💕
                اللهم صل على محمد وال محمد 💚
                🎆🌟🎆🌟🌟🎆🌟🌟🎆🌟🌟🎆

                🔴 توازن الأسري، مصطلح كثبر التداول و غاية تبقى غير ثابتة لأن النسق العائلي بانفتاحه على المحيط الخارجي يتأثر بشكل مستمر بكل التغيرات الحاصلة التي تطرأ عليه مما يعيق سير تفاعله واشتغاله وأدائه لأدواره ولوظائفه الاجتماعية. وتعتبر هذه الصعوبات كلها من العوامل التي تحدث ارتجاجا وتصدعا في مستوى بناء الأسرة، كما في مستوى وظائفها وهو ما يسمي بالتفكك الجزئي أو الكلي كما يعرّفه علماء الاجتماع، ففي محاولات عديدة للتعريف بالتفكك الأسري في مجال علم اجتماع العائلة والأسرة تبين أن التفكك الأسري هو الحال أو الوضعية الصعبة التي تتميز بالمواجهات الصعبة الحادة والصراعات داخل الأسرة التي تعجز على تجاوزها وعلى مواصلة الحياة بشكلها طبيعي.


                فالتفكك الأسري هو انهيار الوحدة الأسرية وتقصير أحد الأطراف في القيام بدوره بصفة متوازنة ومعقولة .
                💎
                كيفية علاج هذه الظاهرة :


                يجب أن يكون الوالدين على معرفة بأهمية الترابط الأسري كي يغرسوا في الأبناء المعنى الحقيقي للعائلة وضرورة المحافظة على ترابطها ويمكن أن نقدم للوالدين بعض النصائح منها:

                - يجب أن يكون التفكير في الطلاق هو الحل الأخير والمستيعد.
                - يجب أن لا تخرج مشاكلكم خارج المنزل
                - التحلي بالصبر وضرورة تحمل بعضكم البعض
                - تحكيم العقل في حل المشاكل
                - حسن التصرف مع الأبناء فلا للقسوة ولا لدلال الزائد
                - إن ما يتعلمهم الأبناء في الصغر يكبرون عليه

                في الختام تعتبر الأسرة دعامة أساسية من دعائم البناء الإجتماعي، فهي كمنظمة إجتماعية ترتكز عليها باقي منظمات المجتمع بما في ذلك المدرسة، حيث أن نجاح الأسرة ينجر عنه نجاح أطفالها ونجاح المجتمع ككل كما أن فشلها وإختلالها ينتج عنه إختلال توزان الأطفال وتفكك العلاقات بين مختلف أفراد المجتمع. فنجاح أو فشل الأطفال في حياتهم الدراسية يبقى مرتبط بدرجة أولى بالتوازن أو الاختلال الأسري.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
                  الأسرة هي النواة الأولى والبذرة الأساسية لبناء مجتمع سليم مبني على اساس أمين وقوي وإن صلحت الأسرة صلح المجتمع .
                  اهتم الإسلام بالأسرة اهتماما فائقا منذ اختيار الزوجة لحين إنجابها الأبناء وطرق التربية الصحيحة والسليمة واهتم حتى بطرق الغذاء الروحي والجسدي والمادي ..
                  لبساطة الحياة سابقا كانت متطلبات الحياة بسيطة وسهلة لذلك كانت المشاكل والمتطلبات بسيطة ببساطة الحياة.الأن لتشعب الأسرة وكثرتها واتساع متطلبات الحياة واختلاف الزمان والمكان. اتسعت المشاكل ومتطلبات الأسرة.وبعد خروج كلاالوالدين إلى ميادين الحياة والمشاركة بالسعي لطلب الرزق وتغطية المتطلبات الأسرية،لذلك تحتاج الأسرة إلى من يقوم بالإشراف عليها وادارة دفتها فيجب زرع روح التعاون وصلة الرحم لكي يكون أحدهما سندا للاخر وكفا له اذا أحتاجه ،لاند له ،فزرع المحبة،ونبذ حب الذات وإن تكون الأخوة اساس ذلك والتاسي بال. البيت ،أخوة زينب العباس ،والحسين،وإخوته.وليس كاخوة يوسف.
                  ومن الأمثلة على التفكك الأسري إليكم المثال التالي:
                  */*/*/
                  الأم،طبيبة ماهرة تداوي الناس وتقوم وتشرف على عمليات كبيرة وتمتلك مستشفى مع مجموعة من الأطباء خاصة بهم ومكرسة وقتها لمهنتها وتسهر ليلها وتواصله بنهارها ،وإذا أتت إلى البيت،تاتي لتبديل ملابسها وأخذ قسطا من الراحةوسؤال المربية والخادمة عن أحوال ابنها،وكيف هو وهل تحتاج إلى مبلغ من المال او اي شيئ لرعايته وكأن المادة هي أهم شيئ .
                  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                  الأب:
                  معماري مشهور يمتلك شركة للمقاولات،سأرحل بافكاره لعمل تصميمات جميلة ومبدعة يتسابق عليها أصحاب البيوت الفارهه والعمارات للحصول عليها او ان يقوم هو وشركته لتنفيذها،لا يأتي إلى البيت إلا لأيام معدودة ، وإذا اتى تعارض مجيئه مع مجيئ الزوجة فيمكث لساعات وإذا من على ولده ألقى نظرة على سريره فلا يجده الانائما،الخادمة والمربية تشرفان على خدمته ،وإن جاد على ابنه يسأل هل تحتاجون لشيئ هل ينقصكم مال،وينثر عليهم مال حتى لا يقوم بعده.
                  وهذا ديدن هذه العائلة وهذه الأسرة.
                  أموال كثيرة،توجد كل متطلبات الحياة المترفة ،ولاكن ينقصها أهم شيء،العطف ،الجنان ،صلة الرحم ،الجنان الأسري مفقود لان كل واحد منهم في واد،حياتهم كد وتعب ولهث وراء المال والمادة والشهره،وجهد مضاعف وقد سرقتهم الحياة وغرهم بريقها الزائف وابتعدوا عن الاساس الذي اوجدهم ألله من اجله ،وهوانشاء أسرة متحابة مترابطة لايخدعها بريق المادة.
                  نشأ الولدولاكن،لاام تحتضنه وترضعه من لبنها وتغدق عليه من حنانها وانما قنينة يحتسيها تسد جوعةولايعلم من أين لبنها وما هو مصدره قد تكون بقرة وهي احن عليه من امه.
                  ولا أب يحتويه ويداعب انامله الرقيقة بدل ان يداعب اوراق المال،نشأ وهو لا يعلم أين يصرف المال الذي لا يقدر حتى على عده او يعرف قيمته ومصدره،لقد نشأ في حضن مربية لا يعلم من أين وبأي لغة تكلمه بعيدة عن لغة أبويه،الأم توصيها بحسن رعايته،والأب الا تبخل عليه بمال وكأن المال هو المربي،وهو المنشأ ،الاب يطلب من الأم تفقده ،والأم تطلب من الأب تفقده وكل يضع اللوم على الاخر لتقصيره.
                  نشأ الولد وأصبح امه المربية وخالته الخادمة ،ورفيقه جهاز الحاسوب ،وأهله وعزوته اعضاء شبكات التواصل الاجتماعي التي لم يجد غيرها صديق ورفيق له أب وأم تربطه بهم رابطة الاسم والنفقة ،وقد ضاع في متاهات،بدون موجه اورقيب.!!!
                  ............
                  وانا أترك لكم التوقعات لمصير هذا الولد .
                  هذه احدى قصص الحياة التي تعيشها أسر تعشق عملها وتلهث وراء بريق المال وتنسى المهمة والرسالة التي أوردها وحملها لهم ألله من أجلها.
                  ترى من السبب،وما هو السبب في ضياع الأبناء ،هل الأهل ،المادة،التكنلوجيا.المدنية ،ام الآباء أنفسهم .
                  هل بعدم الاحتواء يقولون نعمل من أجلهم ،هل المال أهم ام التربية ام الاثنان معا
                  هل شحت الحال،الفقر،كثرة الصرف والغدق المادي ،الاحتواء المادي والمعنوي،أي من هذه الأسباب تنشأ أسرة سعيدة مترابطة،وأيهما تؤدي إلى تشتتها،وانفلاتها وضياعها..؟!
                  أترك هذه التساؤلات واجابتها من قبلكم !!
                  والى محاور أخرى وفقكم الله....

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X