بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الهدية وإيجابة التعامل بها )
بلا شك ان طرق التودد والتعبير عن المحبة للغير لها أشكال مختلفة
تختلف بإختلاف الطيف المجتمعي من بيئة وعادات وإلتزامات وغيرها .
ولكن الطريق المتفق عليه والذي يأسر القلوب ويقرب النفوس لبعضها
هو طريق :
(( الهدية ))
فالهدية رسالة وتعبير راقي عن التودد المحبب والاستأناس بالطرف الاخر
وهي باب من ابواب مفاتح القلوب وتأشيرة دخول بأقصر طرق .
ولذا ترى التأكيد الواضح من قبل الشريعة السمحاء على هذه الجانب بضرورة التعامل بها
بين اطياف المجتمع لتقوية أواصر الالفة بين أفراده .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( تحابوا تهادوا ، فإنَّها تُذهب بالضغائن ))
حتى نجد ان بعض الروايات تفضل الهدية على الصدقة ، رغم ما في الصدقة من موارد الاستحباب
والتأكيد الكبير ، وهذا ما نقرأه فيما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( لان أهدي لاخي المسلم هدية ، أحب اليّ من أتصدق بمثلها ))
وهنا ينبغي الالتفات الى مسألة مهمة وهي أنَّ قيمة الهدية ليس بغلائها وإرتفاع ثمنها
وإنما بقيمتها المعنوية وما تحمله من أثر إيجابي .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( لو أهدي اليّ ذراع لقبلت ))
بالتالي فانّ الهدية تُورث المحبة وتجدد العلاقة وتُكثر من الاخوة وتُذهب بالضغينة
وتجعل القلوب تُقبل على بعضها وتتودد لبعضها .
فما أجمل أن يدخل الانسان على زوجته على أولاده على أبويه على ارحامه بهدية
يُلطف بها الاجواء ويٌسعد بها القلوب ويُهيأها لكل أمر جميل .
نسأل الله ان يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الهدية وإيجابة التعامل بها )
بلا شك ان طرق التودد والتعبير عن المحبة للغير لها أشكال مختلفة
تختلف بإختلاف الطيف المجتمعي من بيئة وعادات وإلتزامات وغيرها .
ولكن الطريق المتفق عليه والذي يأسر القلوب ويقرب النفوس لبعضها
هو طريق :
(( الهدية ))
فالهدية رسالة وتعبير راقي عن التودد المحبب والاستأناس بالطرف الاخر
وهي باب من ابواب مفاتح القلوب وتأشيرة دخول بأقصر طرق .
ولذا ترى التأكيد الواضح من قبل الشريعة السمحاء على هذه الجانب بضرورة التعامل بها
بين اطياف المجتمع لتقوية أواصر الالفة بين أفراده .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( تحابوا تهادوا ، فإنَّها تُذهب بالضغائن ))
حتى نجد ان بعض الروايات تفضل الهدية على الصدقة ، رغم ما في الصدقة من موارد الاستحباب
والتأكيد الكبير ، وهذا ما نقرأه فيما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( لان أهدي لاخي المسلم هدية ، أحب اليّ من أتصدق بمثلها ))
وهنا ينبغي الالتفات الى مسألة مهمة وهي أنَّ قيمة الهدية ليس بغلائها وإرتفاع ثمنها
وإنما بقيمتها المعنوية وما تحمله من أثر إيجابي .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( لو أهدي اليّ ذراع لقبلت ))
بالتالي فانّ الهدية تُورث المحبة وتجدد العلاقة وتُكثر من الاخوة وتُذهب بالضغينة
وتجعل القلوب تُقبل على بعضها وتتودد لبعضها .
فما أجمل أن يدخل الانسان على زوجته على أولاده على أبويه على ارحامه بهدية
يُلطف بها الاجواء ويٌسعد بها القلوب ويُهيأها لكل أمر جميل .
نسأل الله ان يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .