بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لسيدتنا فاطمة الزهراء صرخة ، توجها إلى بناتها إلى النفوس الأيمانية .
إن الله سبحانه و تعالى و الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام أختاروا السيدة فاطمة الزهراء بقولهم ( نسائنا ) يعني أصبحت سيدتنا فاطمة الزهراء هي النائبة عن جميع النساء ، فجائت كلمة نسائنا بصيغة الجمع ، فكلمة ( نسائنا ) تشير إلى قول الرسول بأنهم الأجمع هم نسائي ، ( فنسائنا و نسائكم ) تعني أن المؤمنات مصداق لفاطمة الزهراء .
فعندما يقول الرسول _ صلى الله عليه و آله _ ( فاطمة مني و أنا من فاطمة ) تعني لا أختلاف و لا فرق بين الرسول و بين فاطمة عليهم أفضل السلام ، و عندما يقول عليه أفضل الصلاة و السلام ( نساء أمتي من أبنتي فاطمة مني فإذا هم أيضا مني ) .
يعني لا فرق بين الرسول و بين فاطمة سلام الله عليها ، و بين فاطمة و نساء المؤمنين ، و لا فرق بين فاطمة و بين من يحب فاطمة ، و بين من يجلس مجالس فاطمة و بين من يلبس ملابس فاطمة ، لذلك من أرتدى لباس فاطمة و من جلس مجالس فاطمة و من أخذ معالم فاطمة يحشره الله في منزلة فاطمة في مجالس فاطمة و مع فاطمة .
فالزهراء هي باب الدخول فحاولي أختي العزيزة الدخول معها و أن تكوني ممن تختارها فاطمة عليها السلام ، فها هي جالسة إلى القبلة رافعة يدها إلى السماء تدعى الله سبحانه و تعالى قائلة :
" ألهي و سيدي أسألك بالذين اصطفيتهم و ببكاء ولدي في مفارقتي أن تغفر لعصاة شيعتي و شيعة ذريتي ... "
فيا أختاه إلا نستحى من الزهراء و هي تدعونا ، ألا يكفي بما جرى بها و بأبنها .. فهلا سألنا أنفسنا هل نحن معها أم عليها ؟؟؟
و هل نستحي بطلب الشفاعة منها ؟؟؟
يقول الإمام الصادق بما معنى كلامه ( إن الشفاعة لا تأتي يوم القيامة لمن يناديني الشفاعة ) .. فهل سأنادي يوم المحشر و بالشفاعة عند الحاجة و أقول ( اشفعوا لي ) !!؟
فهناك ليست محل الشفاعة ، الشفاعة تحصلين و أنتي هنا ، خذي الشفاعة قبل المسير .
فتأتي فاطمة الزهراء يوم القيامة تنادي أين هم شيعتي ؟ ، أي بطاقة الشفاعة أين العلامة ؟ أين الظاهر ؟ و الأسم الذي يدل على إنك شيعيه .. على إنك فاطميه و من فاطمة .. فالفاطمية تدخل و تشفع لها فاطمه عليها السلام ..
يا أخـــتاه ألا تحبين سيدتنا فاطمة ..
إذن عيشوا صفاتها و قلدوا لباسها ، و تكلموا بكلام فاطمة و طبقوا بكلام فاطمة ، حتى تدخلي في عبارة (نسائنا) و تكونين فاطمية ،، فيا أختي و يا بنت فاطمة لا تجعلي الساعه تمر و اليوم يمر و السنه تمر و أنا و انتي على نفس الحال و دون تغيير ..
فيا أيتها المحبة لفاطمة و المتمسكة بفاطمة ، و يا من ترجوا بشفاعة فاطمة ( لا تجعلي الــزهـــراء تــصـــرخ بـسـبــبـــك ) ، لا تجعليها تتألم منك .. بخروجك متبرجه .. بعبائتك الكاشفة المفصلة .. بحجابك الملون و بكشف قدمك دون غطاء .. و بلبس أنواع الحلي و الزينه أمام الأجانب و بعطرك الفواح و..التبرجك.... فهذه الصــرخة في الواقع ( لسيدة نساء العالمين _ أرواحنا لها الفداء _
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لسيدتنا فاطمة الزهراء صرخة ، توجها إلى بناتها إلى النفوس الأيمانية .
إن الله سبحانه و تعالى و الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام أختاروا السيدة فاطمة الزهراء بقولهم ( نسائنا ) يعني أصبحت سيدتنا فاطمة الزهراء هي النائبة عن جميع النساء ، فجائت كلمة نسائنا بصيغة الجمع ، فكلمة ( نسائنا ) تشير إلى قول الرسول بأنهم الأجمع هم نسائي ، ( فنسائنا و نسائكم ) تعني أن المؤمنات مصداق لفاطمة الزهراء .
فعندما يقول الرسول _ صلى الله عليه و آله _ ( فاطمة مني و أنا من فاطمة ) تعني لا أختلاف و لا فرق بين الرسول و بين فاطمة عليهم أفضل السلام ، و عندما يقول عليه أفضل الصلاة و السلام ( نساء أمتي من أبنتي فاطمة مني فإذا هم أيضا مني ) .
يعني لا فرق بين الرسول و بين فاطمة سلام الله عليها ، و بين فاطمة و نساء المؤمنين ، و لا فرق بين فاطمة و بين من يحب فاطمة ، و بين من يجلس مجالس فاطمة و بين من يلبس ملابس فاطمة ، لذلك من أرتدى لباس فاطمة و من جلس مجالس فاطمة و من أخذ معالم فاطمة يحشره الله في منزلة فاطمة في مجالس فاطمة و مع فاطمة .
فالزهراء هي باب الدخول فحاولي أختي العزيزة الدخول معها و أن تكوني ممن تختارها فاطمة عليها السلام ، فها هي جالسة إلى القبلة رافعة يدها إلى السماء تدعى الله سبحانه و تعالى قائلة :
" ألهي و سيدي أسألك بالذين اصطفيتهم و ببكاء ولدي في مفارقتي أن تغفر لعصاة شيعتي و شيعة ذريتي ... "
فيا أختاه إلا نستحى من الزهراء و هي تدعونا ، ألا يكفي بما جرى بها و بأبنها .. فهلا سألنا أنفسنا هل نحن معها أم عليها ؟؟؟
و هل نستحي بطلب الشفاعة منها ؟؟؟
يقول الإمام الصادق بما معنى كلامه ( إن الشفاعة لا تأتي يوم القيامة لمن يناديني الشفاعة ) .. فهل سأنادي يوم المحشر و بالشفاعة عند الحاجة و أقول ( اشفعوا لي ) !!؟
فهناك ليست محل الشفاعة ، الشفاعة تحصلين و أنتي هنا ، خذي الشفاعة قبل المسير .
فتأتي فاطمة الزهراء يوم القيامة تنادي أين هم شيعتي ؟ ، أي بطاقة الشفاعة أين العلامة ؟ أين الظاهر ؟ و الأسم الذي يدل على إنك شيعيه .. على إنك فاطميه و من فاطمة .. فالفاطمية تدخل و تشفع لها فاطمه عليها السلام ..
يا أخـــتاه ألا تحبين سيدتنا فاطمة ..
إذن عيشوا صفاتها و قلدوا لباسها ، و تكلموا بكلام فاطمة و طبقوا بكلام فاطمة ، حتى تدخلي في عبارة (نسائنا) و تكونين فاطمية ،، فيا أختي و يا بنت فاطمة لا تجعلي الساعه تمر و اليوم يمر و السنه تمر و أنا و انتي على نفس الحال و دون تغيير ..
فيا أيتها المحبة لفاطمة و المتمسكة بفاطمة ، و يا من ترجوا بشفاعة فاطمة ( لا تجعلي الــزهـــراء تــصـــرخ بـسـبــبـــك ) ، لا تجعليها تتألم منك .. بخروجك متبرجه .. بعبائتك الكاشفة المفصلة .. بحجابك الملون و بكشف قدمك دون غطاء .. و بلبس أنواع الحلي و الزينه أمام الأجانب و بعطرك الفواح و..التبرجك.... فهذه الصــرخة في الواقع ( لسيدة نساء العالمين _ أرواحنا لها الفداء _