بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يُعتبر الحوار
من أهم ركائز صناعة شخصية الأبناء داخل أسرهم
إذا ما أتاح الوالدان للطفل أن يعبر عن رأيه بكل حرية وشفافية وسط أسرته
التي تعتبر المدرسة الأولى في أولى مراحل نموه العقلي والوجداني
ويتطلب هذا أن يكون الوالدان مؤمنين بأهمية الحوار في حياة أبنائهم لبناء مستقبلهم داخل الأسرة على أسس متينة
من مفهوم الإقناع والاقتناع اللذين يؤديان بالضرورة
إلى قبول الآخر خارج الأسرة أياً كانت ثقافته ومبادئه واتجاهاته
فثقافة ولغة الحوار واعتمادها داخل الأسرة أمر مهم جدا لفتح آفاق المعرفة
وتغيير سلوك وإتجاهات الأبناء وهي أكثر سهولة من التأثير عليهم من الذين يستهدفونهم
كما ان هناك ضرورة لرعاية الأبناء نفسيا واجتماعيا ومعرفة آرائهم وأفكارهم من قبل والديهم
وإلا فإن إهمال احتضان الأبناء من خلال الحوار وغياب الصراحة والوضوح
في مناقشة مشكلاتهم ومحاورتهم عن حقيقة ذلك، قد يوقعهم في فريسة لأي أفكار خاطئة
وكلنا يعرف مدى إنحراف مجتمعاتنا التي تعددت أبواب المزالق بها
منها مايعود للصداقات
ومنها مايعود لوسائل التواصل
ومنها مايعود لانشغال الاهل عن ابنائهم لصعبات المعيشة او الدوام
ومنها مايعود للوقت ككل والبيئة المحيطة من مدرسة ومنتزهات سفر وحضر
تجعل الفرد مائلا لما يرى ويسمع من باب حشر مع الناس عيد
ولهذا فباب الحوار تُعد من الابواب الاهم التي تدخل الاب والام لعقل ذلك الشاب والمراهق
لتواجه مابه من أفكار وبحوار هادف بنّاء
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يُعتبر الحوار
من أهم ركائز صناعة شخصية الأبناء داخل أسرهم
إذا ما أتاح الوالدان للطفل أن يعبر عن رأيه بكل حرية وشفافية وسط أسرته
التي تعتبر المدرسة الأولى في أولى مراحل نموه العقلي والوجداني
ويتطلب هذا أن يكون الوالدان مؤمنين بأهمية الحوار في حياة أبنائهم لبناء مستقبلهم داخل الأسرة على أسس متينة
من مفهوم الإقناع والاقتناع اللذين يؤديان بالضرورة
إلى قبول الآخر خارج الأسرة أياً كانت ثقافته ومبادئه واتجاهاته
فثقافة ولغة الحوار واعتمادها داخل الأسرة أمر مهم جدا لفتح آفاق المعرفة
وتغيير سلوك وإتجاهات الأبناء وهي أكثر سهولة من التأثير عليهم من الذين يستهدفونهم
كما ان هناك ضرورة لرعاية الأبناء نفسيا واجتماعيا ومعرفة آرائهم وأفكارهم من قبل والديهم
وإلا فإن إهمال احتضان الأبناء من خلال الحوار وغياب الصراحة والوضوح
في مناقشة مشكلاتهم ومحاورتهم عن حقيقة ذلك، قد يوقعهم في فريسة لأي أفكار خاطئة
وكلنا يعرف مدى إنحراف مجتمعاتنا التي تعددت أبواب المزالق بها
منها مايعود للصداقات
ومنها مايعود لوسائل التواصل
ومنها مايعود لانشغال الاهل عن ابنائهم لصعبات المعيشة او الدوام
ومنها مايعود للوقت ككل والبيئة المحيطة من مدرسة ومنتزهات سفر وحضر
تجعل الفرد مائلا لما يرى ويسمع من باب حشر مع الناس عيد
ولهذا فباب الحوار تُعد من الابواب الاهم التي تدخل الاب والام لعقل ذلك الشاب والمراهق
لتواجه مابه من أفكار وبحوار هادف بنّاء
تعليق