اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
يتوقع باحثون ارتفاع معدلات الإصابة بالعمى بين البشر فيجميع أنحاء العالم إلى ثلاثة أمثال ما عليه الآن في غضون العقود الأربعة المقبلة.
وكشف الباحثون في دورية لانسيت غلوبال هيلث، أن حالات العمىسترتفع من 36 مليون شخص إلى 115 مليونا بحلول عام 2050، وذلك في حال عدم توفير المزيدمن الدعم والتمويل لتحسين طرق العلاج.
ويمثل ارتفاع متوسط أعمار البشر سببا رئيسيا في زيادة عددحالات الإصابة.
وتوجد بعض أعلى معدلات العمى وضعف البصر في جنوب آسيا وأفريقياجنوب الصحراء.
وتشير الدراسة إلى تراجع نسبة الإصابة بضعف الإبصار في العالمحاليا.
لكن نظرا لتزايد سكان العالم وارتفاع أعداد من يتمتعون بصحةجيدة في سن متقدمة، يتوقع الباحثون أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البصرسيزداد خلال العقود المقبلة.
ويشير تحليل بيانات في 188 بلدا إلى أن هناك أكثر من 200مليون شخص يعانون من ضعف إبصار ما بين المتوسط والشديد، ويتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى550 مليونا بحلول عام 2050.
ويوضح روبرت بورن، رئيس فريق البحث والأستاذ بجامعة أنجلياروسكين، أنه حتى ضعف البصر الخفيف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.
وقال "على سبيل المثال، الحد من استقلاليتهم، لأنه غالباما يعني أن الناس يمنعون من القيادة".
وأضاف أن الأمر يحد أيضا من الفرص التعليمية والاقتصاديةللمصابين.
وتعد مناطق جنوب وشرق آسيا الأكثر تأثرا بضعف البصر. كماأن أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيابها معدلات مرتفعة على نحو استثنائي.
ويبلغ عدد المصابين بالعمي في جنوب آسيا 11.7 مليون شخص،بينما يتراجع هذا الرقم إلى 6.2 مليون في شرق آسيا، ويصل إلى 3.5 مليون في جنوب شرقالقارة.
أما في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، فيعاني أكثر من 4 فيالمئة من السكان من العمي، ولا تزيد هذه النسبة عن 0.5 في المئة بين سكان أوروبا الغربية.
وتدعو الدراسة إلى تحسين الاستثمار في طرق العلاج، مثل جراحةإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وضمان حصول الناس على النظارات الطبية المناسبة لتصحيحالرؤية.
وقال بورن "التدخلات العلاجية توفر بعض أكبر عوائد الاستثمار،وبعض التدخلات تكون أكثر سهولة في المناطق النامية".
وأوضح أن طرق العلاج غير مكلفة ولا تتطلب بنية تحتية خاصةوتوفر للدول ما أنفقته عندما يعود الناس إلى قوة العمل.
وذكرت مؤسسة "سايت سافرز" الخيرية التي تعمل فيأكثر من ثلاثين دولة في محاولة للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه إنها تشهد ارتفاعافي حالات مثل إعتام عدسة العين، حيث يحدث اعتام لعدسة العين.
وقال عمران خان من المؤسسة الخيرية "بسبب زيادة عددكبار السن وزيادة في الأمراض المزمنة، نتوقع أن ينمو عبء العمى في أفقر بلدان العالم".
وأضاف "النظم الصحية فى الدول النامية تحتاج إلى تحسين،ويجب تدريب المزيد من الجراحين والممرضين على تقديم الرعاية الصحية المستدامة للعين".
يتوقع باحثون ارتفاع معدلات الإصابة بالعمى بين البشر فيجميع أنحاء العالم إلى ثلاثة أمثال ما عليه الآن في غضون العقود الأربعة المقبلة.
وكشف الباحثون في دورية لانسيت غلوبال هيلث، أن حالات العمىسترتفع من 36 مليون شخص إلى 115 مليونا بحلول عام 2050، وذلك في حال عدم توفير المزيدمن الدعم والتمويل لتحسين طرق العلاج.
ويمثل ارتفاع متوسط أعمار البشر سببا رئيسيا في زيادة عددحالات الإصابة.
وتوجد بعض أعلى معدلات العمى وضعف البصر في جنوب آسيا وأفريقياجنوب الصحراء.
وتشير الدراسة إلى تراجع نسبة الإصابة بضعف الإبصار في العالمحاليا.
لكن نظرا لتزايد سكان العالم وارتفاع أعداد من يتمتعون بصحةجيدة في سن متقدمة، يتوقع الباحثون أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البصرسيزداد خلال العقود المقبلة.
ويشير تحليل بيانات في 188 بلدا إلى أن هناك أكثر من 200مليون شخص يعانون من ضعف إبصار ما بين المتوسط والشديد، ويتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى550 مليونا بحلول عام 2050.
ويوضح روبرت بورن، رئيس فريق البحث والأستاذ بجامعة أنجلياروسكين، أنه حتى ضعف البصر الخفيف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.
وقال "على سبيل المثال، الحد من استقلاليتهم، لأنه غالباما يعني أن الناس يمنعون من القيادة".
وأضاف أن الأمر يحد أيضا من الفرص التعليمية والاقتصاديةللمصابين.
وتعد مناطق جنوب وشرق آسيا الأكثر تأثرا بضعف البصر. كماأن أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيابها معدلات مرتفعة على نحو استثنائي.
ويبلغ عدد المصابين بالعمي في جنوب آسيا 11.7 مليون شخص،بينما يتراجع هذا الرقم إلى 6.2 مليون في شرق آسيا، ويصل إلى 3.5 مليون في جنوب شرقالقارة.
أما في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، فيعاني أكثر من 4 فيالمئة من السكان من العمي، ولا تزيد هذه النسبة عن 0.5 في المئة بين سكان أوروبا الغربية.
وتدعو الدراسة إلى تحسين الاستثمار في طرق العلاج، مثل جراحةإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وضمان حصول الناس على النظارات الطبية المناسبة لتصحيحالرؤية.
وقال بورن "التدخلات العلاجية توفر بعض أكبر عوائد الاستثمار،وبعض التدخلات تكون أكثر سهولة في المناطق النامية".
وأوضح أن طرق العلاج غير مكلفة ولا تتطلب بنية تحتية خاصةوتوفر للدول ما أنفقته عندما يعود الناس إلى قوة العمل.
وذكرت مؤسسة "سايت سافرز" الخيرية التي تعمل فيأكثر من ثلاثين دولة في محاولة للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه إنها تشهد ارتفاعافي حالات مثل إعتام عدسة العين، حيث يحدث اعتام لعدسة العين.
وقال عمران خان من المؤسسة الخيرية "بسبب زيادة عددكبار السن وزيادة في الأمراض المزمنة، نتوقع أن ينمو عبء العمى في أفقر بلدان العالم".
وأضاف "النظم الصحية فى الدول النامية تحتاج إلى تحسين،ويجب تدريب المزيد من الجراحين والممرضين على تقديم الرعاية الصحية المستدامة للعين".
تعليق