السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
ظهر في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين نوع جديد من السياحة حيث أنشأ جيل من الأقزام مدينة حقيقية في العاصمة كونمينغ لا يتجاوز طول سكانها 130 سم ويشعر السائح العادي عند زيارته المدينة أنه رجل عملاق دخل عالم القصص الخرافية.
تحتوي المدينة على جميع المرافق والخدمات المتوفرة في المدن العادية مثل المحلات والبنى التحتية وإدارة للعلاقات العامة ووزارة للصحة كما صممت المنازل الصغيرة الحجم على شكل نبات الفطر.
والمدينة عبارة عن مملكة صغيرة حيث تم نصب ملكا قزما لديه حراس أقزام يسهرون على أمنه وأمن المدينة(أدناه صورة الحرس الملكي)
كما يتوزع في المدينة فرقا للشرطة ورجال الإطفاء جميعهم من الأقزام.
ولإعطاء المدينة طابع الخيال والأساطير يحرص أهالي مدينة الأقزام على ارتداء ملابس أبطال القصص الأسطورية الشهيرة.
وأطلق على المدينة اسم حديقة (ليليبوت) نسبة إلى مدينة الأقزام التي تخيلها الأديب الإنجليزي الإرلندي جوناتان سويفت في كتابه Gulliver's Travels.
ويزعم السكان الأقزام أن فكرة إنشاء المدينة جاءت لوقف التمييز الذي يشهدونه في حياتهم اليومية من قبل العمالقة أو الأشخاص العاديين غير أن التقارير كشفت مخططاً سياحياً رسمته شركات سياحية كبرى.
ويقول أحد سكان مدينة كونمينغ فو تيان أن الأقزام اعتادوا تلقي الأوامر باستمرار من الأشخاص العمالقة أما هنا فلا يوجد أحد سوانا وكل ما نقوم به هو لنا فقط.
ويعيش في مدينة كونمينغ أكثر من 100 قزم يشتغل معظمهم في المجال الترفيهي مثل الرقص والغناء ويعيشون فيها حياة عادية حيث يتزوجون وينجبون.
ويحرص الملك على حضور جميع العروض الترفيهية التي تقدم للسياح ومصافحة الجماهير ترحيباً بهم.
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
ظهر في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين نوع جديد من السياحة حيث أنشأ جيل من الأقزام مدينة حقيقية في العاصمة كونمينغ لا يتجاوز طول سكانها 130 سم ويشعر السائح العادي عند زيارته المدينة أنه رجل عملاق دخل عالم القصص الخرافية.
تحتوي المدينة على جميع المرافق والخدمات المتوفرة في المدن العادية مثل المحلات والبنى التحتية وإدارة للعلاقات العامة ووزارة للصحة كما صممت المنازل الصغيرة الحجم على شكل نبات الفطر.
والمدينة عبارة عن مملكة صغيرة حيث تم نصب ملكا قزما لديه حراس أقزام يسهرون على أمنه وأمن المدينة(أدناه صورة الحرس الملكي)
كما يتوزع في المدينة فرقا للشرطة ورجال الإطفاء جميعهم من الأقزام.
ولإعطاء المدينة طابع الخيال والأساطير يحرص أهالي مدينة الأقزام على ارتداء ملابس أبطال القصص الأسطورية الشهيرة.
وأطلق على المدينة اسم حديقة (ليليبوت) نسبة إلى مدينة الأقزام التي تخيلها الأديب الإنجليزي الإرلندي جوناتان سويفت في كتابه Gulliver's Travels.
ويزعم السكان الأقزام أن فكرة إنشاء المدينة جاءت لوقف التمييز الذي يشهدونه في حياتهم اليومية من قبل العمالقة أو الأشخاص العاديين غير أن التقارير كشفت مخططاً سياحياً رسمته شركات سياحية كبرى.
ويقول أحد سكان مدينة كونمينغ فو تيان أن الأقزام اعتادوا تلقي الأوامر باستمرار من الأشخاص العمالقة أما هنا فلا يوجد أحد سوانا وكل ما نقوم به هو لنا فقط.
ويعيش في مدينة كونمينغ أكثر من 100 قزم يشتغل معظمهم في المجال الترفيهي مثل الرقص والغناء ويعيشون فيها حياة عادية حيث يتزوجون وينجبون.
ويحرص الملك على حضور جميع العروض الترفيهية التي تقدم للسياح ومصافحة الجماهير ترحيباً بهم.
تعليق