فأنا لاأدعوك بأن تكوني منفرة فى شكلك ومظهرك (إن الله جميل يحب الجمال ) ولكن كم أحزن عندما أرى ذلك الجمال مباحا للجميع بينما جمال المؤمنه لزوجها فحسب ,,وكم يؤلمنى أخيتى عندما أرى التبرج والسفور الفاضح وإنى أذكرك بنظر الله إليك وحلمه عليك ..
فما أسعد الفتاة التى تشعر بأن جمالها برىء لم يؤذى أحدا ولم يثير شهوة ولم تلتهمه الأنظار فجمالك إذا حافظتى عليه كان سعادة
ونعمة وإذا عرضتيه حولتيه إلى شقاء ونقمة ..فكم من فتاة جميله اغراها الشيطان فى بحور التبرج والسفور والإفراط فى الخروج لتلفت إليها الأنظار ولتستمع إلى الكلام المعسول من هذا وذاك..وخسرت الأخرة قبل الدنيا...
فبالله عليك أختي في الله
عزيزتى .....
هل تعلمى كم من العمر ستعيشين؟؟
وهل تضمني أن تعيشى للغد؟؟؟
وهل تعلمي متى ستلقين الله؟؟؟
وبما ستختم لك حياتك؟؟
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ }
هل تضمني أن تعيشي إلى اليوم الذي ترتدين فيه الحجاب ؟
فالموت اخيتي لا يترك كبيرا
ولا صغيرا
اختي الكريمة : إنى والله مشفقة عليكِ
وعلى كثير من النساء فهل تعلمى أن للمتبرجه إثم ؟؟
تخيلي إنك الآن فى القبر ؟؟و يأتي التبرج متجسدا و لا تطيقين رؤيته و يقول لك أنا التبرج أنا الذي فتنت بي هذا و ذاك ألا تذكرينى أنا الذي عشت معك طوال حياتك و الآن أنا جليسك و أنت تبكين حسرة وندم و لا تطيقين أن تنظري إليه و تجديه ذو رائحه نتنة و يفتح لك باب إلى جهنم هل تتحملى هذا!
اترك لك الإجابة ...وليس أمامك إلا طريقين ...واختارى ..
غاليتى..دقة قلب إليك ...
هل تعلمين أختي و حبيبتي خطر التسويف!!إنه و الله لخطر عظيم فنحن أحياناً نقول غدا سوف ألبس الحجاب؟؟ و يأتي الغد و لا شيء يحدث فاعلمى يرعاك الله إن الله تعالى لم يأمر بشىء إلا وفيه نفع وثواب لعباده وأيضا لم ينهى عن شىء إلا وفيه دفع للضرر عن عباده ...فأى كلام وأى قناعة نريدها حتى نتبع ما أمر الله به !!!
أعندما نفاجأ بنزع الروح وسكرات الموت لتقول الواحدة منا :
إنى تبت الان وما يفيد الرجوع بعد فوات الأوان
"قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"
ماذا تنتظرين؟؟
سوف أقص عليك إحدى القصص عن أخوات متبرجات
كانت توجد فتاة تدرس في كلية السياحة و الفنادق و هذه الفتاة كانت متبرجه كثيراً
فكانت تتفنن في جذب الشباب إليها و بالفعل انجذب إليها بعض الشباب أصحاب القلوب المريضة وكانت تلك البنت شديدة التبرج لدرجة ان الفتيات اللاتي معها وهن أيضا متبرجات كانوا يكرهونها من كثرة تبرجها لدرجة أنهم دعوا عليها من كثرة الشباب الذين فتنوا بها و في يوم و هي تنزل إلي الجامعه كعادتها بتبرجها إذا بها تسقط ميتة.ولا حول ولا قوة الا بالله
هل تيقنت أختي أن الموت لا يترك صغيرا ولا كبيرا و اعلمي ان الموت يأتي بغتة
فياغالية...
يارقة الندى ....
إني أحبك في الله و لهذا أريد أن تدخلي جنة الحجاب
الجنة أخيتى.... الجنة تنادى ....فهل من مجيب ؟؟
هل تريدي أن تدخلى الجنة ؟!ام ماذا؟!
الا تحلمين بالجنة؟؟ ودخول الجنة؟؟
إنى أدعوك إلى الجنه
أريد أن آخذ بيديك إلى جنة الحجاب و يالها و الله من جنة جنة بها راحة البال و طمئنينة النفس .
ذاك الحجاب الذي أمرنا به الله سبحانه و تعالى فقال
ومما لاشك فيه أنك تحبين الله عز و جل فتذكري يوما كنت فيه مريضة و ذهبت الى الطبيب
و وصف لك العلاج فهل تلقيه على الأرض و لا تأخذي منه شيء
بالتأكيد لا بل سوف تتبع تعليماته و تنفذيها جيدا لأن الطبيب يريد شفائك.
و لله المثل الأعلى فقد أمرك بالحجاب و هذا تكريم لك و تشريف لك بل
ولكل النساء المؤمنات
فما أجمل أن نحشر مع السيدة النساء فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهم السلام
فهل ستطيعين أمر الله عز وجل لأنه و بلا شك هو الأعلم بما ينفعك و يضرك و الله لا يأمرنا بشئ فيه ضرر لنا بل لمصلحتنا
و لذلك قال الله تعالى في اية الحجاب" ذلك أدنى ألا يعرفن فلا يؤذين"
انظرى فى الشارع من التى تتعرض للمعاكسات والمضايقات ؟؟
هل المحجبة المحترمة الوقورة العفيفة؟؟؟
أم المتبرجة السافرة ذات الملابس الضيقة؟؟
ولسان حالها يقول : انظروا إلى تبرجى وجمالى و...
فالحجاب فرض من الله عز وجل نعم فرض
فاين سمعنا وأطعنا؟؟؟ لم نسمعها منكِ؟؟
إرفعى صوتكِ عالياً وقوليها
سمعناااااااااااااا واطعنااااااااااااا
همسة أخيرة
...إن هذا الجسد الناعم لايطيق عذاب القبر ولاحتى عذاب النار ...فإنى أدعوك للستر والعفاف
ياعبير الشذى... بعد أن عرفتي هذا الخير والفضل هل مازلت تفكرين أم عزمت وتوكلت طاعة لله ورسوله؟؟ لاأريد منك إجابه إنفعاليه الآن ولكن اجلسى مع نفسك وتذكرى نعم الله عليك وفضله ومدى تعب وعناء الرسول عليه الصلاة والسلام فى تبليغ هذا الدين وخروجك مسلمه.....
وتذكرى يا فراشة الزهور دوما"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"وهل هناك أحسن وأفضل من رضى الله فى الدنيا وجنته فى الأخرة
لايوجد أفضل من الستر والعفاف بلبس الحجاب"
فأسأل الله تعالى أن تكون رسالتى هذه قد صلت إليكِ وحركت فيكِ قلبكِ الطيب
فما أسعد الفتاة التى تشعر بأن جمالها برىء لم يؤذى أحدا ولم يثير شهوة ولم تلتهمه الأنظار فجمالك إذا حافظتى عليه كان سعادة
ونعمة وإذا عرضتيه حولتيه إلى شقاء ونقمة ..فكم من فتاة جميله اغراها الشيطان فى بحور التبرج والسفور والإفراط فى الخروج لتلفت إليها الأنظار ولتستمع إلى الكلام المعسول من هذا وذاك..وخسرت الأخرة قبل الدنيا...
فبالله عليك أختي في الله
عزيزتى .....
هل تعلمى كم من العمر ستعيشين؟؟
وهل تضمني أن تعيشى للغد؟؟؟
وهل تعلمي متى ستلقين الله؟؟؟
وبما ستختم لك حياتك؟؟
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ }
هل تضمني أن تعيشي إلى اليوم الذي ترتدين فيه الحجاب ؟
فالموت اخيتي لا يترك كبيرا
ولا صغيرا
اختي الكريمة : إنى والله مشفقة عليكِ
وعلى كثير من النساء فهل تعلمى أن للمتبرجه إثم ؟؟
تخيلي إنك الآن فى القبر ؟؟و يأتي التبرج متجسدا و لا تطيقين رؤيته و يقول لك أنا التبرج أنا الذي فتنت بي هذا و ذاك ألا تذكرينى أنا الذي عشت معك طوال حياتك و الآن أنا جليسك و أنت تبكين حسرة وندم و لا تطيقين أن تنظري إليه و تجديه ذو رائحه نتنة و يفتح لك باب إلى جهنم هل تتحملى هذا!
اترك لك الإجابة ...وليس أمامك إلا طريقين ...واختارى ..
غاليتى..دقة قلب إليك ...
هل تعلمين أختي و حبيبتي خطر التسويف!!إنه و الله لخطر عظيم فنحن أحياناً نقول غدا سوف ألبس الحجاب؟؟ و يأتي الغد و لا شيء يحدث فاعلمى يرعاك الله إن الله تعالى لم يأمر بشىء إلا وفيه نفع وثواب لعباده وأيضا لم ينهى عن شىء إلا وفيه دفع للضرر عن عباده ...فأى كلام وأى قناعة نريدها حتى نتبع ما أمر الله به !!!
أعندما نفاجأ بنزع الروح وسكرات الموت لتقول الواحدة منا :
إنى تبت الان وما يفيد الرجوع بعد فوات الأوان
"قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"
ماذا تنتظرين؟؟
سوف أقص عليك إحدى القصص عن أخوات متبرجات
كانت توجد فتاة تدرس في كلية السياحة و الفنادق و هذه الفتاة كانت متبرجه كثيراً
فكانت تتفنن في جذب الشباب إليها و بالفعل انجذب إليها بعض الشباب أصحاب القلوب المريضة وكانت تلك البنت شديدة التبرج لدرجة ان الفتيات اللاتي معها وهن أيضا متبرجات كانوا يكرهونها من كثرة تبرجها لدرجة أنهم دعوا عليها من كثرة الشباب الذين فتنوا بها و في يوم و هي تنزل إلي الجامعه كعادتها بتبرجها إذا بها تسقط ميتة.ولا حول ولا قوة الا بالله
هل تيقنت أختي أن الموت لا يترك صغيرا ولا كبيرا و اعلمي ان الموت يأتي بغتة
فياغالية...
يارقة الندى ....
إني أحبك في الله و لهذا أريد أن تدخلي جنة الحجاب
الجنة أخيتى.... الجنة تنادى ....فهل من مجيب ؟؟
هل تريدي أن تدخلى الجنة ؟!ام ماذا؟!
الا تحلمين بالجنة؟؟ ودخول الجنة؟؟
إنى أدعوك إلى الجنه
أريد أن آخذ بيديك إلى جنة الحجاب و يالها و الله من جنة جنة بها راحة البال و طمئنينة النفس .
ذاك الحجاب الذي أمرنا به الله سبحانه و تعالى فقال
ومما لاشك فيه أنك تحبين الله عز و جل فتذكري يوما كنت فيه مريضة و ذهبت الى الطبيب
و وصف لك العلاج فهل تلقيه على الأرض و لا تأخذي منه شيء
بالتأكيد لا بل سوف تتبع تعليماته و تنفذيها جيدا لأن الطبيب يريد شفائك.
و لله المثل الأعلى فقد أمرك بالحجاب و هذا تكريم لك و تشريف لك بل
ولكل النساء المؤمنات
فما أجمل أن نحشر مع السيدة النساء فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهم السلام
فهل ستطيعين أمر الله عز وجل لأنه و بلا شك هو الأعلم بما ينفعك و يضرك و الله لا يأمرنا بشئ فيه ضرر لنا بل لمصلحتنا
و لذلك قال الله تعالى في اية الحجاب" ذلك أدنى ألا يعرفن فلا يؤذين"
انظرى فى الشارع من التى تتعرض للمعاكسات والمضايقات ؟؟
هل المحجبة المحترمة الوقورة العفيفة؟؟؟
أم المتبرجة السافرة ذات الملابس الضيقة؟؟
ولسان حالها يقول : انظروا إلى تبرجى وجمالى و...
فالحجاب فرض من الله عز وجل نعم فرض
فاين سمعنا وأطعنا؟؟؟ لم نسمعها منكِ؟؟
إرفعى صوتكِ عالياً وقوليها
سمعناااااااااااااا واطعنااااااااااااا
همسة أخيرة
...إن هذا الجسد الناعم لايطيق عذاب القبر ولاحتى عذاب النار ...فإنى أدعوك للستر والعفاف
ياعبير الشذى... بعد أن عرفتي هذا الخير والفضل هل مازلت تفكرين أم عزمت وتوكلت طاعة لله ورسوله؟؟ لاأريد منك إجابه إنفعاليه الآن ولكن اجلسى مع نفسك وتذكرى نعم الله عليك وفضله ومدى تعب وعناء الرسول عليه الصلاة والسلام فى تبليغ هذا الدين وخروجك مسلمه.....
وتذكرى يا فراشة الزهور دوما"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"وهل هناك أحسن وأفضل من رضى الله فى الدنيا وجنته فى الأخرة
لايوجد أفضل من الستر والعفاف بلبس الحجاب"
فأسأل الله تعالى أن تكون رسالتى هذه قد صلت إليكِ وحركت فيكِ قلبكِ الطيب
اترك تعليق: