( عثمان يرجع الحكم بن العاص طريد النبي (ص) ويكرمه )
الحكم بن العاص : وهو عم عثمان بن عفان وهو عدو الله ورأس المنافقين وقيل لابن عباس هو من الذين ذمهم الله تعالى بالويل في قوله تعالى : (ويل لكل همزة لمزه ) لانه كان يحكي (أي يقلد ) مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله ) طرده ونفاه الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) من المدينة المنورة الى الطائف..
وبعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان عثمان قد كلم الشيخين في رده فلم يقبلا .ولما استلم عثمان دفة الحكم رد طريد رسول الله الى المدينة المنورة فجاءه علي (عليه السلام ) وطلحة والزبير وأكابر الصحابة وخوفوه من الله ولم يسمع .وكان يؤثر قومه بالاموال حتى زوج أربعة نفر من قريش ببنات الحكم بن العاص ودفع أربعمائة ألف دينار من بيت المسلمين .
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب منه في المنافقين
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
431 - وعن عبدالله بن عمرو ، قال : كنا جلوسا عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو ابن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان يعني الحكم ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الزركلي - الأعلام - حرف النون - نا - ابن الأزرق
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واستخلف الناس عثمان ، فآثر القربى ، ورفع الدرة ووضع السوط ، ومزق الكتاب ، وضرب منكر الجور ،وآوى طريد رسول الله (ص) ، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم واخذ الفئ فقسمه في فساق قريش ومجان العرب ، فسارت إليه طائفة ، فقتلوه ....
ابن قتيبة الدينوري - المعارف - أسماء الخلفاء - مروان بن الحكم
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بايع أهل الشام مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، وكان مروان يكنى أبا عبد الملك وأبوه الحكم بن أبي العاص كان طريد رسول الله (ص) وأسلم يوم فتح مكة ومات في خلافة عثمان ، وكان سبب طرد رسول الله (ص) إياه أنه كان يفشى سره فلعنه وسيره إلى بطن الطائف فلم يزل طريدا حياة النبي (ص) وخلافة أبي بكر وعمر ، ثم ادخله عثمان وأعطاه مائة ألف درهم ، وكان للحكم من الولد أحد وعشرون ذكرا وثمان بنات.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربع وستين - ذكر أم التوابين
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم ان الناس استخلفوا عثمان فحمى الأحماء وآثر القربى واستعمل الغني ورفع الدرة ووضع السوط ومزق الكتاب وضرب منكر الجور ، وآوي طريد رسول الله (ص) وضرب السابقين بالفضل ، وحرمهم واخذ فيء الله الذي أفاء عليهم فقسمه في فساق قريش ومجان العرب فسارت إليه طائفة فقتلوه.
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الحاء
- باب الحاء والكاف - 1217 - الحكم بن أبي العاص الأموي
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أبو مروان بن الحكم يعد في أهل الحجاز عم عثمان بن عفان أسلم يوم الفتح .... أخبرنا : عمر بن محمد بن المعمر البغدادي وغيره ، أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن محمد بن أحمد الحريري ، أخبرنا : أبو إسحق البرمكي ، أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق ، أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود ، أخبرنا : محمد بن خلف العسقلاني ، أخبرنا : معاذ بن خالد ، أخبرنا : زهير بن محمد ، عن صالح بن أبي صالح ، حدثني : نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : كنا مع النبي (ص) فمر الحكم بن أبي العاص ، فقال النبي (ص) : ويل لامتي مما في صلب هذا وهو طريد رسول الله (ص) نفاه من المدينة إلى الطائف وخرج معه ابنه مروان ، وقيل : إن مروان ولد بالطائف وقد اختلف في السبب الموجب لنفى رسول الله (ص) إياه ، فقيل : كان يتسمع سر رسول الله (ص) ويطلع عليه من باب بيته وانه الذي أراد رسول الله (ص) أن يفقأ عينه بمدرى في يده لما اطلع عليه من الباب ، وقيل : كان يحكى رسول الله (ص) في مشيته وبعض حركاته ، وكان النبي (ص) يتكفأ في مشيته فالتفت يوما فرآه وهو يتخلج في مشيته ، فقال : كن كذلك فلم يزل يرتعش في مشيته من يومئذ
وروي عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة انها قالت لمروان بن الحكم حين قال لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية بولاية العهد ما قال والقصة مشهورة : أما أنت يا مروان فأشهد ان رسول الله (ص) لعن أباك وأنت في صلبه ، وقد روى في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة لا حاجة إلى ذكرها الا ان الامر المقطوع به ان النبي (ص) مع حلمه واغضائه على ما يكره ما فعل به ذلك الا لأمر عظيم ، ولم يزل منفيا حياة النبي (ص) فلما ولى أبو بكر الخلافة ، قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة ، فقال : ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله (ص) وكذلك عمر ، فلما ولى عثمان الخلافة رده ، وقال: كنت قد شفعت فيه إلى رسول الله (ص) فوعدني برده (قول رسول الله ما لم يقله ؟؟!!) وتوفى في خلافة عثمان أخرجه الثلاثة.
ايها القارئ الكريم قد تبين لنا مما تقدم أعلاه عدة أمور :
1/ان الحكم بن العاص هو طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) .
2/ بعد توسط عثمان بارجاعه لم يقبل لا ابا بكر ولا عمر بن الخطاب بارجاعه .
3/ان عثمان بن عفان ارجع الحكم بن العاص طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الى المدينة المنورة وخالف وعصى فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وفعل رسول الله سنة يجب الالتزام بها فعثمان خالف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله ). ولم يلتزم بها .
4/ اعتراض علي (عليه السلام ) وطلحة والزبيروأكابر الصحابة على ارجاعه .
5/ ان عثمان لم يكتفي بارجاع طريد رسول الله فحسب بل اخذ بالانفاق عليه وعلى اولاده وبناته بمئات الآف من الدنانير . وانفق على كل فاسق من فساق قريش والعرب من بيت مال المسلمين لامن جيبه .
وهنا نسأل بعدما قرأت هذه النقاط الخمسة التي استخرجناها من روايات أهل السنة من المصادر المذكورة . هل ان عثمان بن عفان يصلح لان يكون خليفة رسول الله كما يقولون. قال تعال : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } النساء / آية 14...
قال تعالى :{ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ( 53 ) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ( 54 ) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ( 55 ) / الانفال .
الحكم بن العاص : وهو عم عثمان بن عفان وهو عدو الله ورأس المنافقين وقيل لابن عباس هو من الذين ذمهم الله تعالى بالويل في قوله تعالى : (ويل لكل همزة لمزه ) لانه كان يحكي (أي يقلد ) مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله ) طرده ونفاه الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) من المدينة المنورة الى الطائف..
وبعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان عثمان قد كلم الشيخين في رده فلم يقبلا .ولما استلم عثمان دفة الحكم رد طريد رسول الله الى المدينة المنورة فجاءه علي (عليه السلام ) وطلحة والزبير وأكابر الصحابة وخوفوه من الله ولم يسمع .وكان يؤثر قومه بالاموال حتى زوج أربعة نفر من قريش ببنات الحكم بن العاص ودفع أربعمائة ألف دينار من بيت المسلمين .
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب منه في المنافقين
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
431 - وعن عبدالله بن عمرو ، قال : كنا جلوسا عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو ابن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان يعني الحكم ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الزركلي - الأعلام - حرف النون - نا - ابن الأزرق
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واستخلف الناس عثمان ، فآثر القربى ، ورفع الدرة ووضع السوط ، ومزق الكتاب ، وضرب منكر الجور ،وآوى طريد رسول الله (ص) ، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم واخذ الفئ فقسمه في فساق قريش ومجان العرب ، فسارت إليه طائفة ، فقتلوه ....
ابن قتيبة الدينوري - المعارف - أسماء الخلفاء - مروان بن الحكم
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بايع أهل الشام مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، وكان مروان يكنى أبا عبد الملك وأبوه الحكم بن أبي العاص كان طريد رسول الله (ص) وأسلم يوم فتح مكة ومات في خلافة عثمان ، وكان سبب طرد رسول الله (ص) إياه أنه كان يفشى سره فلعنه وسيره إلى بطن الطائف فلم يزل طريدا حياة النبي (ص) وخلافة أبي بكر وعمر ، ثم ادخله عثمان وأعطاه مائة ألف درهم ، وكان للحكم من الولد أحد وعشرون ذكرا وثمان بنات.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربع وستين - ذكر أم التوابين
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم ان الناس استخلفوا عثمان فحمى الأحماء وآثر القربى واستعمل الغني ورفع الدرة ووضع السوط ومزق الكتاب وضرب منكر الجور ، وآوي طريد رسول الله (ص) وضرب السابقين بالفضل ، وحرمهم واخذ فيء الله الذي أفاء عليهم فقسمه في فساق قريش ومجان العرب فسارت إليه طائفة فقتلوه.
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الحاء
- باب الحاء والكاف - 1217 - الحكم بن أبي العاص الأموي
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أبو مروان بن الحكم يعد في أهل الحجاز عم عثمان بن عفان أسلم يوم الفتح .... أخبرنا : عمر بن محمد بن المعمر البغدادي وغيره ، أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن محمد بن أحمد الحريري ، أخبرنا : أبو إسحق البرمكي ، أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق ، أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود ، أخبرنا : محمد بن خلف العسقلاني ، أخبرنا : معاذ بن خالد ، أخبرنا : زهير بن محمد ، عن صالح بن أبي صالح ، حدثني : نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : كنا مع النبي (ص) فمر الحكم بن أبي العاص ، فقال النبي (ص) : ويل لامتي مما في صلب هذا وهو طريد رسول الله (ص) نفاه من المدينة إلى الطائف وخرج معه ابنه مروان ، وقيل : إن مروان ولد بالطائف وقد اختلف في السبب الموجب لنفى رسول الله (ص) إياه ، فقيل : كان يتسمع سر رسول الله (ص) ويطلع عليه من باب بيته وانه الذي أراد رسول الله (ص) أن يفقأ عينه بمدرى في يده لما اطلع عليه من الباب ، وقيل : كان يحكى رسول الله (ص) في مشيته وبعض حركاته ، وكان النبي (ص) يتكفأ في مشيته فالتفت يوما فرآه وهو يتخلج في مشيته ، فقال : كن كذلك فلم يزل يرتعش في مشيته من يومئذ
وروي عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة انها قالت لمروان بن الحكم حين قال لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية بولاية العهد ما قال والقصة مشهورة : أما أنت يا مروان فأشهد ان رسول الله (ص) لعن أباك وأنت في صلبه ، وقد روى في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة لا حاجة إلى ذكرها الا ان الامر المقطوع به ان النبي (ص) مع حلمه واغضائه على ما يكره ما فعل به ذلك الا لأمر عظيم ، ولم يزل منفيا حياة النبي (ص) فلما ولى أبو بكر الخلافة ، قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة ، فقال : ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله (ص) وكذلك عمر ، فلما ولى عثمان الخلافة رده ، وقال: كنت قد شفعت فيه إلى رسول الله (ص) فوعدني برده (قول رسول الله ما لم يقله ؟؟!!) وتوفى في خلافة عثمان أخرجه الثلاثة.
ايها القارئ الكريم قد تبين لنا مما تقدم أعلاه عدة أمور :
1/ان الحكم بن العاص هو طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) .
2/ بعد توسط عثمان بارجاعه لم يقبل لا ابا بكر ولا عمر بن الخطاب بارجاعه .
3/ان عثمان بن عفان ارجع الحكم بن العاص طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الى المدينة المنورة وخالف وعصى فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وفعل رسول الله سنة يجب الالتزام بها فعثمان خالف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله ). ولم يلتزم بها .
4/ اعتراض علي (عليه السلام ) وطلحة والزبيروأكابر الصحابة على ارجاعه .
5/ ان عثمان لم يكتفي بارجاع طريد رسول الله فحسب بل اخذ بالانفاق عليه وعلى اولاده وبناته بمئات الآف من الدنانير . وانفق على كل فاسق من فساق قريش والعرب من بيت مال المسلمين لامن جيبه .
وهنا نسأل بعدما قرأت هذه النقاط الخمسة التي استخرجناها من روايات أهل السنة من المصادر المذكورة . هل ان عثمان بن عفان يصلح لان يكون خليفة رسول الله كما يقولون. قال تعال : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } النساء / آية 14...
قال تعالى :{ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ( 53 ) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ( 54 ) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ( 55 ) / الانفال .
تعليق