بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين المذكور بكل لسان، المشكور على كل إحسان، المعبود في كل مكان، مدبر الأمور ، ومقدر الدهور، والعالم بما تكنه الصدور .
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .الحياء درجة عالية جدآ آتاها الله تقدست أسماءه لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وهي درجة قلما ينالها عامة الناس , قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ((استح من الله إستحياءك من صالح جيرانك فإن فيها زيادة اليقين ))(1).
وقال (( ليستح أحدكم من ملكيه الذين معه , كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه , وهما معه بالليل والنهار ))(2).
فإذا إستحى الإنسان من الله تعالى فعند إذ يعصم نفسه عن المعاصي والذنوب والإستسلام للشهوات والأهواء .
وإذا كان الحياء من الناس في حضورهم يردع الإنسان عن الكثير من الموبقات التي لا يرتدع عنها عند خلوته , فأن الحياء من الله تباركت اسماءه وجلّت صفاته كفيل بردع الإنسان عن الذنوب .
وقد روي عن الإمام موسى ابن جعفر (عليه السلام )(( إستحيوا من الله في سرائركم , كما تستحون من الناس في علانيتكم ))(3). وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (( الحياء يصد عن الفعل القبيح ))(4). لذلك لنجعل من الحياء منهاجآ وسلوكآ لتحصين النفس من الإنزلاق والسقوط وليكتب كل منا أجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزخرفها وليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى , والعاقبة خير للمتقين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)بحار الأنوار 78 : 200
(2)ميزان الحكمه 2 : 568
(3)بحار الأنوار 78 : 309
(4)ميزان الحكمه 1 : 717
والحمد لله رب العالمين المذكور بكل لسان، المشكور على كل إحسان، المعبود في كل مكان، مدبر الأمور ، ومقدر الدهور، والعالم بما تكنه الصدور .
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .الحياء درجة عالية جدآ آتاها الله تقدست أسماءه لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وهي درجة قلما ينالها عامة الناس , قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ((استح من الله إستحياءك من صالح جيرانك فإن فيها زيادة اليقين ))(1).
وقال (( ليستح أحدكم من ملكيه الذين معه , كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه , وهما معه بالليل والنهار ))(2).
فإذا إستحى الإنسان من الله تعالى فعند إذ يعصم نفسه عن المعاصي والذنوب والإستسلام للشهوات والأهواء .
وإذا كان الحياء من الناس في حضورهم يردع الإنسان عن الكثير من الموبقات التي لا يرتدع عنها عند خلوته , فأن الحياء من الله تباركت اسماءه وجلّت صفاته كفيل بردع الإنسان عن الذنوب .
وقد روي عن الإمام موسى ابن جعفر (عليه السلام )(( إستحيوا من الله في سرائركم , كما تستحون من الناس في علانيتكم ))(3). وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (( الحياء يصد عن الفعل القبيح ))(4). لذلك لنجعل من الحياء منهاجآ وسلوكآ لتحصين النفس من الإنزلاق والسقوط وليكتب كل منا أجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزخرفها وليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى , والعاقبة خير للمتقين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)بحار الأنوار 78 : 200
(2)ميزان الحكمه 2 : 568
(3)بحار الأنوار 78 : 309
(4)ميزان الحكمه 1 : 717