تويت
النور غاية ما تحاوره يدي بحروف مشكاة وحبري موقدي
عبء عليك الحبر يا قلمي اذا حاولت تكتب ما يليق بمقصدي
فكأن وجه الورقة البيضاء وجه الرمل يرسم في خرائطه غدي
من ينحتون خطاهم في غربة النساك صرحا في جنون المعبد
العارفون الظامؤون الشاربون رحيق ذكر الله في الظمأ الندي
لا خوف يرقى ان يدس قضية اخرى تثقل سعيهم في الموعد
هو من اراد الله نور امامنا ونبيه في بيته المتفرد
في سيد البطحاء ظل الله
فرعى نبي الله خيمته برغم حصارهم في شعبه المتهجد
ظلت تظل حديث رب وحيه يروي فداء العم مالم يسرد
ما غيبوك وغيروا غيم سؤال وانت تمطرهم جواب المجهد
لك مركب حاكى مياه جهاته مدا وجزرا بأسه لم يزبد
عم النبي ابو الوصي ولينا لله درك من ولي مبعد
هم ابعدوك وكفروك نكاية بأبي الحسين ونوره المتجدد
يا والد الارحام سيد عترة نورية اكرم به من سيد
يا كافل الاسلام من يتم الاذى يا جد سبطي هاشم ومحمد
يا عطر كهف حراء مورد طيره ووحوشه انعم به من مورد
يا مطعم الآتين كعبة ربهم متفردا في مشهد متفرد
اني رأيتك في عيون الليل بدرا كلما ضلت خطاي سأهتدي
انت الضياء خلاصة المعنى العظيم المستديم بعين كل مقلد
منك استعرت حروف بوح قصيدتي فيك انتهيت ومنك شعري يبتدي
تعليق