بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
مما ينبغي التنبيه له أيضاً أن الحجاب ليس تغطية الرأس فحسب، بل للحجاب غاية ينبغي أن تُنال، فالأساس في الحجاب أن يمنع النظرة المحرمة التي قال عنها الإمام الصادق عليه السلام:"النظرة سهم من سهام ابليس مسموم، وكم نظرة أورثت حسرة طويلة".
من هنا؛ حينما رأى دعاة التحلل الخلقي أن كل محاولات الإفساد ونزع الحجاب من المجتمعات الإسلامية باءت بالفشل، سارعوا الى صناعة الحجاب المزيف، والذي لم يكن هو الآخر حجاباً شرعياً، إلا ان قبوله في المجتمعات الإسلامية كان أسهل، ومع الأسف الشديد انتشر مثل ذلك في مجتمعاتنا كالنار في الهشيم، ثم صار الناهي عن ذلك يجابه بأشد العبارات، مثل قول البعض: "أن الدين سمح" وغيرها من العبارات، بالرغم من أن: "هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق"، كما في الحديث الشريف.
فكما لا يجوز لنا توسيع دائرة الحرام في الإسلام، كذلك لا يجوز التخفيف من الدين بما تشتهيه النفس، وهذه كتب الفقه قد أتعب الفقهاء انفسهم في كتابتها، تنادي أن الحجاب ينبغي ان لا يعد زينة في نفسه، وأن شعرة واحدة من المرأة ينبغي أن لا يراها الأجنبي، و أن العلاقة بين الفتاة والفتى ينبغي ان تحدها الحدود الشرعية الواضحة، وأن اتخاذ الأخدان من المحرمات، وأن الحجاب ينبغي أن لا يظهر مفاتن المرأة، وغيرها من التعاليم التي أعطت القيمة ـ كـ لهذه الفتاة في مجتمعها فأي شذوذ عن ذلك، يُعد خروجاً عن الجادة، بما يضر بمصلحتها في الدنيا ويعرضها للمساءلة يوم القيامة.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
مما ينبغي التنبيه له أيضاً أن الحجاب ليس تغطية الرأس فحسب، بل للحجاب غاية ينبغي أن تُنال، فالأساس في الحجاب أن يمنع النظرة المحرمة التي قال عنها الإمام الصادق عليه السلام:"النظرة سهم من سهام ابليس مسموم، وكم نظرة أورثت حسرة طويلة".
من هنا؛ حينما رأى دعاة التحلل الخلقي أن كل محاولات الإفساد ونزع الحجاب من المجتمعات الإسلامية باءت بالفشل، سارعوا الى صناعة الحجاب المزيف، والذي لم يكن هو الآخر حجاباً شرعياً، إلا ان قبوله في المجتمعات الإسلامية كان أسهل، ومع الأسف الشديد انتشر مثل ذلك في مجتمعاتنا كالنار في الهشيم، ثم صار الناهي عن ذلك يجابه بأشد العبارات، مثل قول البعض: "أن الدين سمح" وغيرها من العبارات، بالرغم من أن: "هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق"، كما في الحديث الشريف.
فكما لا يجوز لنا توسيع دائرة الحرام في الإسلام، كذلك لا يجوز التخفيف من الدين بما تشتهيه النفس، وهذه كتب الفقه قد أتعب الفقهاء انفسهم في كتابتها، تنادي أن الحجاب ينبغي ان لا يعد زينة في نفسه، وأن شعرة واحدة من المرأة ينبغي أن لا يراها الأجنبي، و أن العلاقة بين الفتاة والفتى ينبغي ان تحدها الحدود الشرعية الواضحة، وأن اتخاذ الأخدان من المحرمات، وأن الحجاب ينبغي أن لا يظهر مفاتن المرأة، وغيرها من التعاليم التي أعطت القيمة ـ كـ لهذه الفتاة في مجتمعها فأي شذوذ عن ذلك، يُعد خروجاً عن الجادة، بما يضر بمصلحتها في الدنيا ويعرضها للمساءلة يوم القيامة.